سورة الواقعة: أصلها وفوائدها والدروس المستفادة منها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سورة الواقعة: أصلها وفوائدها والدروس المستفادة منها.. سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، تأتي في الجزء 27 وتحمل الرقم 56، وتعد هذه السورة من السور المكية وتحمل مضمونًا عميقًا يتحدث عن اليوم الآخر والقيامة، ويمكننا تقسيم المقال حول سورة الواقعة إلى عدة نقاط رئيسية.
أصل سورة الواقعةسورة الواقعة: أصلها وفوائدها والدروس المستفادة منهاسورة الواقعة تأتي بعد سورة الرحمن وتقدم معلومات حول يوم القيامة والحالات التي ستمر بها الأرواح بعد الموت، ويعتبر تدبر هذه السورة من وسائل تعزيز الإيمان وتذكير المؤمنين بالأمور الدينية الأساسية.
نرصد لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-
1- تذكير باليوم الآخر: تسليط الضوء على القيامة والحساب الذي سيكون يوم الدين.
2- تعزيز الإيمان: تحث على التفكير في الخلق والإعجاز الإلهي.
3- توجيه للقراء: توجيه المؤمنين للعمل الصالح والتقوى.
فوائد سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية فوائد سورة الواقعة:-
أبرزها "التشويق للآخرة".. أهمية سورة الواقعة أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة "التحذير من الإهمال والغفلة".. فوائد سورة الواقعة1- الحث على العمل الصالح: تشجيع على أداء الأعمال الصالحة وتجنب السيئات.
2- التأمل في الخلق: توجيه الإنسان للتأمل في عظمة الله من خلال الخلق.
3- تعزيز التواضع: تذكير بأصل الإنسان والعظمة الله.
سورة الواقعة تعتبر إحدى السور البارزة في القرآن الكريم بمضمونها الراقي والذي يثري الحياة الدينية للمسلم، ويجب على المؤمنين قراءتها بتأمل وتدبر لاستيعاب الدروس والعبر التي تحملها، والعمل بما دعت إليه من الإيمان الصادق والأعمال الصالحة.
الدروس المستفادة من سورة الواقعةنستعرض لكم في السطور التالية أبرز الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-
1- اليوم الآخر والقيامة:
سورة الواقعة تذكرنا بأهمية الإيمان باليوم الآخر والحساب الذي سيجرى فيه. الدرس الأساسي هو أن الحياة الدنيا مجرد امتحان، وأن هناك واقعًا آخر ينتظرنا يوم القيامة.
2- العظمة الإلهية:
تشدد السورة على عظمة الله في خلقه وإعجازه، درس في التواضع والتأمل في الخلق يدعو إلى فهم الإلهية وتقدير نعم الله.
3- تشجيع على العمل الصالح:
السورة تحث على أداء الأعمال الصالحة وتجنب السيئات. الإيمان بالواقعة الكبرى يحفز على اتخاذ الخطوات نحو الخير والتقوى.
4- تأمل في الخلق:
درس في التأمل والتفكير في الخلق يعزز الإدراك الروحي، ويساعد في تقدير الحياة والبيئة من حولنا.
5- التوجيه السلوكي:
توجيهات للعمل بالخير وتحقيق الأخلاق الحسنة. الواقعة تعلمنا أن أفعالنا ستكون شاهدًا علينا في يوم القيامة.
وفي الختام، سورة الواقعة تقدم دروسًا عظيمة في الإيمان والتوجيه الحياتي، وتشكل مصدر إلهام للمؤمنين للسعي نحو الخير والتقوى في حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة أهمیة سورة الواقعة المستفادة من فی الخلق
إقرأ أيضاً:
بالدليل العقلي والعلمي.. محمد داود يواجه المُلحدين بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»
يشارك أ.د. محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
يأتي هذا الكتاب انطلاقًا من مسؤولية العالم أ.د. محمد داود العلمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواجهة الإلحاد والرد على الملحدين بالأجوبة الشافية
ويقول الدكتور محمد داود، في مقدمة الكتاب: «هَذَه رِسالةٌ مُوجَزٌةٌ في حَقائِقِ الإِيمانِ وَأَوْهامِ الإِلْحادِ.. بَيَّنتُ فيها أنَّ الإيمانَ حَقيقَةٌ يَشْهَدُ لَها العقلُ ويُصدِّقُ بها العِلمُ، حيثُ اعتمدتُ الدَّليلَ العقليَّ، وكذلك الدَّليلَ العلميَّ في الاستِشهادِ عَلَى أنَّ الإِيمانَ يقينٌ علميٌّ ويقينٌ عقليٌّ».
وأوضح الدكتور محمد داود: «كذلكَ بَـيَّـنْتُ بالدَّليلِ العقليِّ والدَّليلِ العلميِّ أنَّ الـمُلْحِدَ يَسْتَنِدُ إِلى أوهامٍ، وَفَصَّلتُ ما يَقَعُ الـمُلْحِدُ فيهِ من تناقضاتٍ، وَوَضَّحتُ أنَّ الإِلحاد وَبَالٌ على الأخلاقِ والإِنسانـيَّـةِ؛ حيث يعتمدُ الفكرُ الإلحاديُّ على أنَّ الحياةَ للأقْوَى ولا مكانَ للضُّعفاءِ، والأخلاقُ عنده تقومُ على المنفعةِ، كذلك عدمُ إيمانِ الـمُلْحِدِ بالآخرةِ يُفقِدُهُ الرُّوحَ النَّبيلةَ للإيمانِ في الحياةِ؛ لافتقادِهِ الإيمانَ بالآخِرةِ (يَوْم القِيامة) اليوم الذي تتحققُ فيه العدالةُ المُطلَقَةُ، ويكونُ فيهِ ردُّ الاعتبارِ لكلِّ مظلومٍ».
وتابع: «وَبَيَّنت خَطَأ الإلْحاد في تَبَنِّي فِكْرة العَدَمِيَّة، في مُقابل الأَبَديَّة وَالخُلود في الفِكر الإيمانى»، خاتمًا البَحْثَ بِرُؤْيَةٍ فِكْرِيَّةٍ لِمُوَاجَهةِ الإِلحاد وَتَحْصينِ أَوَلَادِنَا مِن هذا الشرِّ الخطيرِ.
ونبه على أن أساس مشكلة الملحد، أنّه يحاول أن يفهم الأمور بغير منهجيّة متماسكة، وبغير قواعد ضابطة، إنّه كشخص يريد أن يفهم الفيزياء بدون فهم الرياضيات، أو شخص يريد أن يفهم السياسة بدون فهم تاريخ الوطن الماضى والحاضر.
وواصل: ولهذا ترى الملحدَ يُعلّق إلحاده على أشياء يحسبها حقائق وما هى إلا أوهام فارغة، فالملحد يرفض أن يفهم أنّه ليس المهم أن يفكر، ولكن المهم والأهم هو طريقة التفكير وضوابط التفكير وأصول التفكير، ولهذا ندعو الشباب الملحد أن يحترم عقله قليلاً، أن يقرأ أولاً أصول التفكير الصحيح، أن يحيط علماً بقواعد التفكير السليم، وأن يُثقف عقله بالقراءات المختلفة، ليس لمذهب واحد أو فريق واحد، بل يقرأ للكل، يقرأ للملاحدة ويقرأ لمن ينتقد أفكار الملاحد، يقرأ للمفكرين المسلمين و يقرأ لغيرهم.