كتائب القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر غرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- أن مقاتليها أجهزوا على 15 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت قبل ذلك أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة جورة العقاد غرب خان يونس.
كما قالت استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية مؤلفة من 10 جنود، كانت متحصنة في منزل في حي الأمل بمدينة خان يونس، بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى.
وكانت السرايا قالت قبل ذلك إنها قصفت بقذائف هاون عيار 60 تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة غرب خان يونس.
أضافت السرايا أنها قصفت موقع فجة العسكري شرق غزة بصواريخ "107" في عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
وفي الإطار قال أبو بلال، المتحدث باسم "كتائب المجاهدين" -أحد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة- إن مقاتلي الكتائب يخوضون اشتباكات ملحمية بأسلحة متنوعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور بمدينة غزة.
وأضاف أبو بلال -عبر تطبيق تليغرام- أن المقاتلين أوقعوا إصابات مؤكدة في جنود وآليات الاحتلال، ويواصلون قصف القوات المتوغلة بالصواريخ والقذائف من العيار الثقيل. ووعد المتحدث العسكري بنشر مقاطع مصورة توثق تلك العمليات.
مواجهات عنيفة
في غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن مواجهات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وغرب مدينة غزة.
وتعود الاشتباكات بقوة إلى مدينة غزة وشمالي القطاع بالتزامن مع المعارك الدائرة في خان يونس جنوبا.
في الأثناء، قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس بجولة تفقدية للقوات الإسرائيلية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال غالانت إن الجيش فككَ قوة حركة حماس هناك وإنه سيستكمل عملياته في المدينة ثم سينتقل جنوبا إلى رفح، مضيفا أن العمليات العسكرية ستشكل ضغطا على الحركة وتسهم في إعادة الأسرى المحتحزين في غزة، بحسب تعبيره.
وتحدث الويزر الإسرائيلي عن توجيه "ضربة قاسية" لحماس خلال الحرب، وادعى أن الجيش قتل 10 آلاف من مقاتلي حركة حماس وجرح 10 آلاف آخرين.
من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن قوات الجيش عثرت في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة على مجمع لصناعة القذائف الصاروخية وقامت بتدميره.
وأضاف المتحدث العسكري أن قوات من لواء يفتاح دهمت خزائن مالية تابعة لحركة حماس وعثرت بداخلها على مبلغ 100 ألف شيكل (30 ألف دولار تقريبا) ومستندات تحتوي على معلومات تتعلق بطريقة نقل الأموال.
وتابع أن الفرقة 99 خاضت القتال في منطقة وسط قطاع غزة واستهدفت مسلحين وبنى تحتية لحركة حماس ومنعت تنقل عناصر الحركة ونقل الأسلحة من شمال القطاع إلى وسطه وفق قوله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مدینة غزة فی منطقة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل، وقمنا بدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025".
والسبت الماضي، ذكر جيش الاحتلال أن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافاته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.