«صحة القليوبية» تكشف 6 أعراض للإصابة بورم سرطاني.. منها فقدان الشهية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
واصلت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، حملة توعية ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «احمي نفسك واسأل عن الكشف المبكر».
6 أعراض تكشف الإصابة بورم سرطانيوأوضح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ«الوطن»، أن هناك أعراضا إذا ظهرت على الشخص تعني إصابته بورم سرطاني، ويكون من الضروري له أن يزور طبيب أورام للاطمئنان على حالته، أو التوجه لمراكز تقديم خدمات مبادرة الأورام السرطانية.
وتمثلت الأعراض التي أوضحها وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، فيما يلي:
- ظهور ورم، أو تكتل في الثدي، أو تحت الإبط، أو في أي مكان في الجسم.
- صعوبة شديدة ومستمرة في البلع.
- ظهور شامة على الجلد، وحدوث تغيرات في شكلها وحجمها، أو تغيرات في قرحة جلدية.
- سعال شديد مستمر مع بحة في الصوت.
- الإرهاق والتعب، وفقدان شهية شديد ومفاجئ، وفقدان الوزن غير المفسر.
- تغيرات في التغوط؛ وإمساك أو إسهال أو وجود دم في البراز.
وأشار وكيل وزارة الصحة، أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي لأن وجود العلامات أو الأعراض المشار إليها تكون علامة على وجود أورام، مما يستدعي استشارة الطبيب فورا، لأن اكتشافها في المراحل المبكرة يزيد من نسب الشفاء بصورة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية سرطان القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية عيادات القليوبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.