عواصف ثلجية وفيضانات تجتاح كاليفورنيا وطقس متجمد في ألاسكا| شاهد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
هطلت الأمطار بغزارة واجتاحت مياهها الشوارع في كاليفورنيا، فيما غطت تساقطات الثلوج الكثيفة الجبال شرق لوس أنجلس، أما في ألاسكا فطغى التجمد على المشهد.
وجلبت الثلوج الراغبين في التزلج في منتجع سنو فالي ماونتن في مقاطعة سان برناردينو، حيث بدت الثلوج مثل المسحوق، وهو ما يعشقه المتزلجون لأنه رائع لممارسة رياضتهم المفضلة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وتعرضت مقاطعة لوس أنجلس الجنوبية الخميس إلى أضرار بالغة من جرّاء الفيضانات، التي غمرت المركبات على الطرقات، كما غمرت نفقا في لونج بيتش، ولجأ عدد من الأهالي إلى ملئ أكياس الرمل، لاستعمالها كحواجز لوقف تقدم سيول المياه.
ويتوقع أن تضرب عاصفة أخرى المنطقة خلال أيام قليلة، كما يتوقع هطول أمطار وتساقط ثلوج على المرتفعات جنوب كاليفورنيا بداية الأسبوع المقبل، وهو ما قد يتسبب في انهيارات طينية وفيضانات خطيرة.
أما في ولاية ألاسكا فقد سجلت العاصمة جونو أعلى نسبة تساقطات للثلوج، في يوم واحد خلال الشهر الماضي، وقد بلغ ارتفاع مستوى الثلوج 6.5 أقدام.
وانخفضت درجة الحرارة إلى مادون 40 درجة في بعض المناطق، حيث تشهد مدينة أنكوريج، أكبر انخفاض لدرجات الحرارة منذ سنوات، وفتحت في المدينة مرافق للتدفئة للمشردين والذين يفتقدون لأجهزة جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاليفورنيا ألاسكا الامطار الفيضانات يورونيوز
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تجتاح أوروبا الوسطى.. وتحذيرات من أزمة صحية وبيئية!
شمسان بوست / متابعات:
تشهد منطقة أوروبا الوسطى موجة غير مسبوقة من الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات طارئة تشمل إغلاق الحدود لاحتواء الوباء.
وكانت أولى حالات الإصابة قد سجلت مطلع مارس الحالي في إحدى مزارع الأبقار في هنغاريا، ليتفشى المرض خلال أسبوعين فقط إلى ثلاث مزارع مجاورة في سلوفاكيا. وتعتبر هذه أول موجة تفش للمرض في البلدين منذ أكثر من خمسين عاما.
ويستهدف المرض بشكل رئيسي الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مسببا ارتفاعا في الحرارة وتقرحات مؤلمة في الفم والأقدام.
وينتشر الفيروس عبر الرياح أو الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو من خلال الأسطح الملوثة كالملابس والمركبات، رغم أنه لا يشكل خطرا يذكر على البشر.
وعلى الأرض، تواصل السلطات الهنغارية جهودها الحثيثة لوقف انتشار الوباء. حيث نشرت فرقا خاصة لتطهير المزارع والمركبات في المناطق المصابة، كما وضعت حصائر مطهرة عند مداخل القرى والبلدات. لكن العديد من هذه الحصائر جفت سريعاً أو أزاحتها المركبات العابرة، مما يعيق فعاليتها.
وردا على الوضع، أعلنت سلوفاكيا إغلاق 16 معبرا حدوديا مع هنغاريا ومعبرا واحدا مع النمسا، مع التركيز على تعزيز التفتيش عند المعابر الرئيسية. فيما سبق أن أغلقت النمسا 23 معبرا مع البلدين رغم عدم تسجيل أي إصابات لديها.
أما جمهورية التشيك، التي تبعد نسبيا عن بؤر التفشي، فقد فرضت إجراءات تعقيم مشددة على جميع المنافذ الحدودية التي تدخل منها شاحنات البضائع.
من جهته، أعلن وزير الزراعة الهنغاري أن عمليات تطهير آخر المزارع المصابة ستنتهي يوم السبت، مع عدم تسجيل إصابات جديدة هذا الأسبوع.
وتعهدت الحكومة بدعم المزارعين المتضررين من خلال تأجيل سداد القروض وتعويض خسائرهم، إلى جانب تطوير إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض مستقبلا.
المصدر: “الإندبندنت”