تصاعد المخاوف من توسيع إسرائيل لعملياتها البرية إلى رفح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تتزايد المخاوف من نية "اسرائيل" توسيع نطاق عملياتها البرية لتشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تشهد اكتظاظا سكانيا عاليا، عقب نزوح مئات الآلاف من مختلف مناطق القطاع إلى هذه المنطقة الحدودية مع مصر.
تتجلى هذه المخاوف نتيجة القلق من وقوع خسائر كبيرة في الأرواح بين صفوف النازحين، حيث يقدر عددهم في رفح والمناطق المجاورة لها جنوب القطاع بنحو 1.
في سياق ذلك، أعلن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، في تصريحات أمس، عن تهديده بتوسيع العمليات العسكرية إلى مدينة رفح بعد الانتهاء من الهجوم على خانيونس.
وفي جولة ميدانية مع القوات المقاتلة في خانيونس، أكد غالانت أن "العملية تتقدم وتوشك على الانتهاء، وسنصل إلى رفح للقضاء على أي إرهابي يحاول تكوين تهديد لنا".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء التهديدات الإسرائيلية المحتملة بتوسيع العمليات العسكرية إلى مدينة رفح.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي في نيويورك، بأن غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ إزاء التوسع المحتمل للهجوم الإسرائيلي المستمر إلى مدينة رفح".
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام رصد تأثير الأعمال العسكرية في خانيونس وأشار إلى الآثار السلبية على المدنيين والبنية التحتية.
وشدد على أن القلق يأتي أيضاً من كثافة السكان العالية في مدينة رفح.
وفي سياق ذي صلة، أشار دوجاريك إلى أن مدينة رفح تستضيف حالياً أكثر من نصف سكان قطاع غزة الذين نزحوا جراء الحروب، وتعتبر أيضاً الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية لحوالي 2.3 مليون شخص في الحاجة الماسة إلى المساعدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
الثورة نت/..
انتقد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، صمت العديد من الدول الغربية حيال الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة، حيث بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في “الشرق الأوسط”، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وقال الوزير النرويجي: “يشعرني بالقلق الشديد صمت بعض نظرائي في الغرب إزاء ما يحدث في غزة”، معتبراً أن عدم الإفصاح عن المواقف حيال هذه المأساة يمثل “خطأً جسيماً”.
وأوضح “إيدي” أن النرويج لم تكن ضمن الدول الصامتة، بل كانت من أوائل من دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار،
وأكد الوزير أن بلاده تتعامل مع الصراع من منطلق ثابت يستند إلى احترام القوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني مواقف متسقة وعلنية لحماية المبادئ الحقوقية وعدم الكيل بمكيالين