120 يوما من العدوان الاسرائيلي على غزة

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على قطاع غزة بمباركة اميركية ودعم غربي مطلق لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي ادت الى كوارث بشرية وانسانية غير مسبوقة في العصر الحديث 

وحتى أمس الجمعة، اعلن عن ارتقاء 27131 شهيدا  و131 شهيدا، و66 ألفا و287 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وشنت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، غارات وعمليات قصف كثيفة على رفح، مما أدى إلى ارتقاء  14 شهيدا في حي الجنينة، بالاضافة الى 8 شهداء ارتقوا في قصف استهدف منزل لعائلة حجازي، في حي التنور، شرقي رفح.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد عائلات بأكملها في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 112 شهيدا و148 مصابا وتحدث عن وجود الالاف من الفلسطينيين تحت الانقاض 

والخميس قالت مصادر عبرية ان جيش الاحتلال سحب اللواء السابع لسلاح الهندسة من مدينة خان يونس جنوبي غزة فيما تحدثت تقارير ان قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من شمال غزة وذلك للمرة الاولى منذ بدء العدواء على القطاع في السابع من اكتوبر الماضي

ويتحدث مراقبون انه قد يكون هذا الانسحاب في إطار محاولات الجيش الإسرائيلي لإعادة انتشار قواته تكتيكيا على الحدود الشمالية للقطاع.

وأشاروا إلى أن الانسحاب "لا يعني بالضرورة عدم عودتها للتوغل مجددا في هذه المناطق".

وكانت قوات الاحتلال قد ركزت في عملياتها العسكرية وحرب الابادة التي تشنها على مدينة خان يونس ومحيطها جنوب قطاع غزة، والتي تعتقد انها ستكون ملجأ ومأوى لقادة حماس المطلوبين محمد الضيف ويحيى السنوار وهي بلدتهم الاصلية في غزة

كما ان هناك العديد من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وصلو اليها بعد أن تلقوا أوامر بمغادرة شمال القطاع 

 

 

المصدر: البوابة