خبير: الصهاينة جسم غريب نبذته أوروبا ليكون دُمية تدمر وتغتصب الأوطان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
خبير: الصهاينة جسم غريب نبذته أوروبا ليكون دُمية تدمر وتغتصب الأوطان
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هجوم الإعلام العبري الصهيوني على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هي شهادة في حق مؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام، لافتا إلى أن مجلس الأمن أكد على ما قاله الأزهر الشريف.
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأزهر يفرق بين اليهودية والكيان الصهيوني المحتل، مشددا على أن الأزهر لم يخطئ في اليهودية لأنها جزء من إيمان الإنسان المسلم، وهناك الكثير من اليهود حول العالم أدانوا هذه التصرفات الصهيونية وأكدوا أن اليهودية ليست لها علاقة بإجرام الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين.
تابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الكيان الصهيوني تستهدف تحويل المسألة إلى أمر ديني وهو في غاية وشدة الخطورة، مؤكدا على أن الأزهر لم يهاجم اليهودية، ولكن الإمام الأكبر ينتقد التصرفات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والعالم الحر كشف هذا الزيف العنصري الذي يسعى إلى الاقتتال والدمار ومحكمة العدل الدولية أشارت وأكدت على أن خطاب الكيان الصهيوني عنصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الازهر الشريف الكيان الصهيوني الامام الاكبر المجلس الاعلي محكمة العدل الدولية شيخ الأزهر الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السبب
قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة إلى الدكتور محمد جلال، مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال عميد كلية الهندسة بقنا؛ بصدور قرار رئيس الجمهورية باختياره عضوًا بالمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار التابع لرئاسة الجمهورية.
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جدير بالذكر أن اختيار مستشار رئيس جامعة الأزهر عضوًا بالمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار؛ يعزز مكانة جامعة الأزهر، ويؤكد أن جامعة الأزهر زاخرة بالكفاءات المتميزة في جميع المجالات العلمية.
ويهدف المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار إلى وضع السياسات العليا للدولة في مجال التعليم بجميع أنواعه وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها؛ بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع الأهداف القومية للدولة ومتطلبات سوق العمل المحلى والدولي، كما يهدف إلى وضع السياسات العليا للدولة في مجال البحث والابتكار.