القيادة المركزية الأمريكية: فيلق القدس ييهدد أمننا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها ستتخذ إجراءات مناسبة ولازمة لضمان حماية المواطنين الأمريكيين، مشددة على أن "فيلق القدس" الذي يتبع للحرس الثوري الإيراني يشكل تهديدا مباشرا لأمن الأمريكيين.
وصرح رئيس القيادة، مايكل كوريلا، قائلا: "إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات المتحالفة معه يظلون تهديدا مستمرا لاستقرار العراق والمنطقة، وبالتالي لأمان المواطنين الأمريكيين.
وأضاف: "سنستمر في اتخاذ الإجراءات الضرورية ونعمل بكل الوسائل الممكنة لحماية المواطنين وتقديم المهددين للعدالة."
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) عن تنفيذ غارات جوية استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.
وشملت الضربات مناطق في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا، وكذلك مقارا للفصائل العراقية في منطقة السكك بالقائم غربي العراق.
وأكدت التقارير أن القصف أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، حسبما أفاد التلفزيون السوري.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن القوات الأمريكية في الأردن قد تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وفي تصريحاتها، اتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات رادعة.
في المقابل، نفت طهران مسؤوليتها عن الهجوم وأشارت إلى أن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها بشكل مستقل دون الرجوع إلى طهران.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.