120 يوما من العدوان في غزة.. مجازر جديدة تحصد أرواح النازحين الجوعى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ120 على التوالي، بينما يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل في شتى المناطق مخلفا وراءه مزيدا من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هربا من القصف والمجازر الوحشية.
آخر هذه المجازر كانت في رفح، أقصى جنوب القطاع، حين قصف طيران الاحتلال منزلين مأهولين على رؤوس من فيهما، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، عدد كبير منهم من النازحين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، وأن القصف أسفر عن ارتقاء 11 شهيدا على الأقل وإصابة عدد آخر، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الهمص أدى لارتقاء شهيدين ولعدة إصابات.
وفي خانيونس حيث يواصل الاحتلال عدوانه البري، استشهد 4 مواطنين، وأصيب 6 آخرون، الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفادت الجمعية باستشهاد 4 مواطنين، بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هداية حمد، وإصابة 6 آخرين، جراء إطلاق الاحتلال النار باتجاه مبنى الجمعية.
وأضافت أن قناصة الاحتلال واصلوا إطلاق النار على مبنى الجمعية الذي يؤوي آلاف النازحين، مشيرةً إلى أن طواقمها عجزت عن نقل الإصابات لمستشفى الأمل جراء تواصل إطلاق النار.
وفي دير البلح وسط القطاع، قضى فلسطيني شهيدا وأصيب 3 جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو نصير في شارع الطرزي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
موجة جوع
يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.
وأفادت مصادر طبية بأن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا، و148 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 27.131 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وعدد المصابين إلى 66.287 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
وأضافت المصادر أن آلاف المواطنين لا زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان الاحتلال الشهداء المجازر الفلسطيني فلسطين الاحتلال شهداء مجازر العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.