حرص الفنان محمد رياض « رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري»، على الاحتفاء بالفائزين في مسابقة العمل الأول في التأليف المسرحي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.

وشاركه فى حضور الندوة كلا من الناقد الفني محمد الروبي رئيس التحرير بجريدة مسرحنا، والكاتب المسرحي عماد مطاوع رئيس لجنة النشر بالمهرجان، وأيضا بحضور المؤلفين الثلاثة الفائزين وهم: الفائز بالمركز الأول هاني مصطفى قدري، عن مسرحية «فتاة المترو»، ونال المركز الثاني أحمد رجائي، عن مسرحية «النصف الثاني من الطريق»، فيما حصل أحمد سمير قرني على المركز الثالث، عن مسرحية «ليلة بعد ألف ليلة».

ومسابقة التأليف المسرحي للعمل الأول في الدورة السادسة عشرة، حملت اسم الكاتب الكبير الراحل محمد أبو العلا السلاموني، تكريما وتخليدا لاسمه، وتسابق خلالها حوالي « 167 » نصا مسرحياً بعد استبعاد النصوص غير المطابقة، وعقب الندوة ستشهد القاعة حفل توقيع للمؤلفين الثلاثة علي الاصدار الذي تم طباعته بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عضو اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح المصري.

وانطلقت الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، اليوم 24 يناير الجاري ويستمر حتى 6 فبراير المقبل، تحت شعار «نصنع المعرفة نصون الكلمة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد رياض معرض القاهرة الدولى للكتاب 55 محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح

إقرأ أيضاً:

كتاب يوثق مسيرة معرض الرياض للكتاب خلال 45 عامًا

أنجز الباحث منصور بن محمد العساف، كتابًا بقالب صحفي يوثق فيه مسيرة معارض الكتب في مدينة الرياض، بعنوان: (معرض الرياض الدولي للكتاب: النشأة.. التاريخ.. المنجزات).
ويقع الكتاب في 227 صفحة، مدعمة بالصور والوثائق والجداول، تتبع فيها المؤلف تطورات “معرض الرياض الدولي للكتاب”، الذي ولد في أروقة جامعة الرياض (الملك سعود حاليًا) ، ابتداءً من نسخته الأولى غرة شهر صفر عام 1978م، وحتى نسخته السادسة والعشرين عام 2022م، من خلال توثيق بداياته، ورصد تحولاته، وعرض منجزاته العلمية والعملية؛ بقالب توثيقي، ورصد تاريخي للنسخ الأخيرة منه، مع التركيز على أولويات كل معرض ومستجداته وأثره التثقيفي والمجتمعي.
وأشار الباحث أن “معرض الرياض الدولي للكتاب”، شهد تنقلات زمانية ومكانية خلال مسيرته التي تجاوزت أكثر من 45 عامًا، حيث استمر خلال أعوامه الأربعة الأولى ملتزمًا بموعده كل عام، إلا أنه من عام 1982م بدأ بالانقطاع، حيث أقيم في أعوام وغاب في أخرى، إلى عام 2006م، حيث استمر سنويًا ما عدا عام 2020م بسبب جائحة كورونا، كما أنه انتقل من موقعه الأول بمقرّ جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليًا) بالملز، إلى أكثر من خمسة مواقع، وحظي خلال هذه المدة؛ بتطورات علمية وإعلامية، وتوسع في الخدمات والمرفقات والمنجزات.
ويؤكّد الباحث أنه أقيم في الرياض فترة انقطاع “معرض الكتاب”، في بعض الأعوام العديد من المعارض بإشراف “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” تحت مسمى: “المعرض الدولي للكتاب”، وكان أشهرها ثلاثة معارض أقيمت في الأعوام: (1982م، و 1990م، و 2000م)، كما أقامت “جامعة الملك سعود” معرضًا محليًا للكتاب، دعت فيه العديد من دور النشر المحلية عام 1999م و عام 2000م، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على استرداد الملك عبدالعزيز الرياض، وكل هذه المعارض لا تدخل ضمن التسلسل الرسمي لـ “معرض الرياض الدولي للكتاب”.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي، يعد الآن من أهم المنصات الثقافية الدولية التي توجد حراكًا ثقافيًا في الوطن العربي، وقد مر بتطورات كبيرة خلال مسيرته الطويلة، ولعل أشهر تلك التطورات عدد دور النشر المشاركة فيه، والتي صعدت من 120 دارًا خلال المعرض الأول عام 1978م إلى 2000 دار نشر هذا العام 2024م .

مقالات مشابهة

  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة
  • على هامش معرض الكتاب.. نقابة الصحفيين تحتفي برموز الصحافة المصرية والعربية
  • 4 ورش للإخراج المسرحي بمهرجان آفاق تنطلق السبت المقبل
  • مفتي الجمهورية يعقد اجتماعا لمشاركة «الإفتاء» في معرض القاهرة للكتاب
  • المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة يتفقد معرض نقابة الصحفيين للكتاب
  • كتاب يوثق مسيرة معرض الرياض للكتاب خلال 45 عامًا
  • البحيرة تستعد لانطلاق "معرض دمنهور السابع للكتاب"
  • جلسة حوارية بـ”معرض الكتاب” عن الاستثمار في قطاع النشر
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة أحمد رمزي