طيران الإمارات للآداب يوزع جوائز مسابقة الشعر للجميع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة - استضاف مهرجان طيران الإمارات للآداب حفل توزيع خاصاً للاحتفاء بالفائزين بمسابقة «الشعر للجميع» وتكريم جهودهم، التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
طيران الإمارات للآداب يوزع جوائز مسابقة "الشعر للجميع"وتمنح المسابقة السنوية الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً، الفرصة لإظهار مهاراتهم في الأداء الشعري من خلال رؤاهم المتفردة للقصائد المفضلة.
وقد ضمّت لجنة التحكيم المختصة نخبة من شعراء المهرجان، هم أمل السهلاوي وجاسم العبيدلي وعائشة السيفي ومحمد الحبسي للفئة العربية وإي إف هارولد ودانا دجاني وروجر ماجوف ونجوين فان كوي ماي للفئة الإنجليزية، فقامت بتقييم المشاركين واختيار الفائزين.
استقطبت مسابقة «بنك الإمارات دبي الوطني - الشعر للجميع» مجموعة كبيرة من المشاركات، باللغتين العربية والإنجليزية، وتنافس الطلبة في الفئات العمرية: 8 - 13 عاماً، و14 - 18 عاماً، واستجابةً للنجاح الكبير الذي حققته في العام الماضي، تستمر المسابقة هذا العام بتقديم فئة أصحاب الهمم.
في دورتها السابعة، تواصل مسابقة «بنك الإمارات دبي الوطني - الشعر للجميع» التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المسابقات الشعرية في الدولة.
وفي هذا الصدد، أعرب معاذ بوخش، مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني، عن سعادته بالمسابقة، قائلاً: «كوننا بنكاً محلياً، فإننا نفخر بتراثنا، ونلتزم بتعزيز مكانة إلقاء الشعر في المجتمع الإماراتي. وتأتي مسابقة (الشعر للجميع) تعبيراً عن التزامنا بالمساهمة في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتحفيز الأجيال الشابة على الاهتمام بالشعر وتعلمه وإتقانه».
وأضاف: «أبرز ما في هذه المبادرة هو أن نرى الحماس والشغف على وجوه اليافعين تجاه الشعر والأداء. فهذه المسابقة تمنحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم، وتساهم في صقل مهاراتهم في فن الشعر».. ومن المبادرات الهامة الأخرى التي يحتفي بها المهرجان، مبادرة «أصوات أجيال المستقبل».
والتي ستطلق مجموعتها الرابعة من مختارات القصص الفائزة، ومسابقة «أر جي إس دبي للأطفال» لكتابة الرسائل الخطية؛ ومسابقة بنك الإمارات دبي الوطني «الشعر للجميع»، وكأس «شيفرون» للقرّاء، وجائزة أمناء مكتبات المدارس السنوية، وجائزة «الفطيم» للكلمة المصوّرة إضافة إلى الإعلان عن الكتّاب المتأهلين للدورة الثالثة من برنامج «الفصل الأول - زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب».
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طيران الإمارات للآداب مسابقة شعر الامارات للآداب جوائز بنک الإمارات دبی الوطنی الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
توفي الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما عاصمة البيرو حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر ممثليه الكبار.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
جاء في رسالة، كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا "بحزن عميق، نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا اليوم في ليما بهدوء محاطا بعائلته".
وأعلنت الحكومة البيروفية 14 أبريل يوم "حداد وطني"، مشيرة إلى تنكيس الأعلام على المباني العامة، بحسب مرسوم.
ولم تتطرق العائلة إلى سبب وفاة الكاتب، لكنّ صحته كانت ضعيفة منذ عودته إلى العاصمة البيروفية في العام 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأضاف أولاده "إن رحيله يبث الحزن في نفوس عائلته وأصدقائه وقرّائه في مختلف أنحاء العالم، لكننا نأمل أن يجدوا العزاء، كما نجده نحن، في حقيقة أنه تمتع بحياة طويلة ومتنوعة ومثمرة".
أمام منزل الكاتب المطل على المحيط الهادئ في حي "بارانكو"، تجمعت مجموعة صغيرة من الأشخاص في صمت عند تلقي خبر وفاته، حاملين نسخا من أعماله.
وقال أحد هؤلاء الأشخاص ويُدعى غوستافو رويس، في حديث إلى إذاعة "آر بي بي": "كان مرجعا مهما جدا بالنسبة لي. كان يقول إن الأدب أنقذ حياته".
وقالت عائلة الكاتب "لن تقام أي مراسم جنازة عامة"، موضحة أن الجثة ستُحرَق. وأضافت "سنتصرّف خلال الساعات والأيام المقبلة بحسب ما أوصى".
"عبقرية فكرية"
في رسالة عبر منصة "إكس"، أعربت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا. وكتبت "إن عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثا دائما للأجيال المقبلة".
ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها".
وكتب الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، عبر منصة "إكس" أيضا "رحل ماريو فارغاس يوسا، أحد استاذة الأدب الكبار. ترك لنا أعماله، وروعته، ومثاله. ترك لنا مسارا لنتّبعه في المستقبل". بينما أكّد كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية الأميركي أنّ "مواضيعه واهتماماته خالدة وعالمية".
وقال الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب "عالم ليوليوس" وصديق ماريو فارغاس يوسا، عبر إذاعة "آر بي بي"، إن وفاة فارغاس يوسا تشكل "حدادا للبيرو لأن أحدا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثلنا هو، بعمله عموما، ومثابرته، ونقائه، وعظمته".
"عبقري الآداب"
تُرجمت أعمال ماريو فارغاس يوسا، وهو كاتب محب للثقافة الفرنسية عاش لسنوات في باريس، إلى نحو ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" الأدبية المرموقة خلال حياته في عام 2016. كما انتُخب لعضوية الأكاديمية الفرنسية في عام 2021.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة "إكس"، بالكاتب الراحل، ووصفه بأنه "عبقري الآداب" الذي كان له "وطن" في فرنسا وكان عمله "يعارض التعصب بالحرية، والجزمية بالسخرية، واستشرس في دفاعه عن المُثُل في مواجهة عواصف القرن".
ولد ماريو فارغاس يوسا في مدينة أريكيبا في 28 مارس 1936، وأمضى الأشهر الأخيرة من حياته محاطا بعائلته، بعيدا عن المناسبات العامة.
قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع والثمانين، ظهر في سلسلة من ثلاث صور التقطت في الأماكن التي كتب فيها رواياته "خمس زوايا" (بالإسبانية "سينكو إسكيناس") عام 2016 و"أهدي لك صمتي" ("لي ديديكو مي سيلينسيو") عام 2023.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها نجله صورا له في أماكن من العاصمة ألهمته لكتابة بعض أعماله الشهيرة.
تدهورت صحة فارغاس يوسا بشكل كبير منذ العام 2023، بعدما نُقل إلى المستشفى في يونيو بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال إقامته في إسبانيا، البلد الذي حصل على جنسيته في العام 1993.
وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" ("لا سيوداد إي لوس بيروس") و"محادثة في الكاتدرائية" ("كونفرساسيونين إن لا كاتيدرال) يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية.