يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت مرجعية قبائل حضرموت، الجمعة، من مخطط خطير يستهدف أمن المحافظة ويدفع بأبنائها للاقتتال مع بعضهم.

وقالت في بيان إنها تتابع بقلق بالغ الدعوات للتظاهر والتحشيد اليوم السبت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، تحت ذريعة “مناصرة قوات النخبة الحضرمية.

وأفاد البيان أن هذه الدعوات تأتي بينما يعيش المواطن في أسوأ الأوضاع جراء انهيار العملة الوطنية، وتأخر صرف المرتبات، مما يهدد بمضاعفة المعاناة.

وأضاف أن المجتمع الحضرمي لا يحتاج إلى دعوات ظاهرها الاحتشاد لمناصرة من يفترض أنهم صمامات أمان حضرموت وأسودها الأشاوس.

ودعا كافة المكونات إلى تجريم دعوات الاحتراب، وعدم شيطنة أبناء حضرموت للقبول ببعض ورفض البعض الآخر، فالنخبة ودرع الوطن وكل القوات الحضرمية في أي مكان في حضرموت هي قوات رسمية وأفرادها حضارم وسيسهم الجميع في حماية حضرموت.

وطالب مجلس القيادة والحكومة والتحالف العربي إلى تدارك الوضع المعيشي الصعب للمواطنين قبل حلول الكارثة.

وكما طالب محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت بن ماضي بالقيام بدوره في الوقوف بحزم ضد هذه الدعوات والقيام بواجبه في حفظ أمن واستقرار المحافظة.

ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار خلف أي دعوات مغرضة، وإن كان ولا بد فالتظاهر للقمة العيش وتحسين الوضع وتعزيز العملة أولى من التظاهر لتحقيق مآرب وأهداف سياسية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المجلس الانتقالي اليمن قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت

شهدت مديرية القطن بمحافظة حضرموت، في وقت متأخر من ليل أمس، اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين من قبيلة آل حامض وقوات النجدة، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوترات الأمنية والاستقطابات القبلية والسياسية التي تعصف بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قبيلة آل حامض هاجموا مركز النجدة في المديرية، مطلقين وابلاً من النيران عند منتصف الليل، في رد فعل على ما وصفوه باعتداء سابق تعرض له أحد أبنائهم من قبل جنود تابعين للمركز الأمني.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات استمرت نحو ساعة قبل أن تتمكن قوات الأمن من احتواء الموقف وفرض السيطرة دون تسجيل خسائر بشرية، فيما لا تزال الأجواء مشحونة وسط دعوات لاحتواء التوتر قبل انفجاره مجددًا.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حاد في الاستقطابات داخل حلف قبائل حضرموت، حيث ينقسم الحلف بين جناح موالٍ للشيخ عمرو بن حبريش، وآخر موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه في الهضبة الحضرمية.

ويرى مراقبون أن حادثة القطن قد تكون مؤشرًا خطيرًا على انزلاق حضرموت نحو موجة جديدة من النزاعات القبلية ذات الأبعاد السياسية، خاصة في ظل تصاعد الصراع بين القوى المحلية حول من يملك زمام السيطرة الأمنية في المحافظة، التي ظلت حتى وقت قريب تُعد من أكثر المناطق استقرارًا في شرق اليمن.

وتبرز المخاوف من أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يُستغل في تصعيد الصراع بين الأطراف المتنازعة، ما يهدد بنسف التوازن الحذر القائم في حضرموت، ويدفع باتجاه مزيد من الانفلات الأمني والفوضى في واحدة من أهم المحافظات اليمنية استراتيجيًا واقتصاديًا.
 

مقالات مشابهة

  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • زراعة تدر الأرباح وتستنزف المياه.. هل فشل مشروع المغرب الأخضر في تحقيق التوازن؟
  • اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت
  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • تفاصيل إحباط مخطط إنفصالي لصحافيين إيطاليين بالعيون
  • تظاهرة غاضبة في عدن تندد بانقطاع الكهرباء وقبائل الصبيحة تعلن النفير ضد الانتقالي
  • قبائل جبل الشرق بذمار يعلنون وثيقة الشرف القبلية والجهوزية لمواجهة العدوان
  • النيابة في السودان تحذر من معاملة في التطبيقات المالية وتهدد بإتخاذ إجراءات قانونية
  • استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر
  • سابالينكا تحبط مخطط ميرتينز في مدريد