مرجعية قبائل حضرموت تحذر من مخطط خطير يستهدف أمن المحافظة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت مرجعية قبائل حضرموت، الجمعة، من مخطط خطير يستهدف أمن المحافظة ويدفع بأبنائها للاقتتال مع بعضهم.
وقالت في بيان إنها تتابع بقلق بالغ الدعوات للتظاهر والتحشيد اليوم السبت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، تحت ذريعة “مناصرة قوات النخبة الحضرمية.
وأفاد البيان أن هذه الدعوات تأتي بينما يعيش المواطن في أسوأ الأوضاع جراء انهيار العملة الوطنية، وتأخر صرف المرتبات، مما يهدد بمضاعفة المعاناة.
وأضاف أن المجتمع الحضرمي لا يحتاج إلى دعوات ظاهرها الاحتشاد لمناصرة من يفترض أنهم صمامات أمان حضرموت وأسودها الأشاوس.
ودعا كافة المكونات إلى تجريم دعوات الاحتراب، وعدم شيطنة أبناء حضرموت للقبول ببعض ورفض البعض الآخر، فالنخبة ودرع الوطن وكل القوات الحضرمية في أي مكان في حضرموت هي قوات رسمية وأفرادها حضارم وسيسهم الجميع في حماية حضرموت.
وطالب مجلس القيادة والحكومة والتحالف العربي إلى تدارك الوضع المعيشي الصعب للمواطنين قبل حلول الكارثة.
وكما طالب محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت بن ماضي بالقيام بدوره في الوقوف بحزم ضد هذه الدعوات والقيام بواجبه في حفظ أمن واستقرار المحافظة.
ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار خلف أي دعوات مغرضة، وإن كان ولا بد فالتظاهر للقمة العيش وتحسين الوضع وتعزيز العملة أولى من التظاهر لتحقيق مآرب وأهداف سياسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي اليمن قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".