الأهرام: هدف فلسفة التعليم تدريب الطلاب على التفكير وتنمية المهارات للمشاركة في سوق العمل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن فلسفة التعليم تغيرت تغيرا جذريا بالعالم كله خلال السنوات الماضية، وبعد أن كان الهدف هو تحصيل أكبر قدر من المعلومات، وحشوها حشوا في أدمغة الطلاب؛ أصبح الهدف الأساسي هو تدريبهم على التفكير، وتنمية مهاراتهم التي تؤهلهم بعد التخرج، للمشاركة في سوق العمل.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (مدارس المتفوقين والنهوض بالتعليم) - أنه نتج عن الفلسفة الجديدة في إدارة عمليات التعليم أن أصبح التعليم التكنولوجي هو أساس التعليم فيما بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، باعتبار أن التكنولوجيا أصبحت تدخل في كل كبيرة وصغيرة في كل أنواع المشروعات التي تمتلئ بها سوق العمل في هذه الأيام.
وأوضحت أن الدولة المصرية أدركت هذا التغير نحو التعليم التكنولوجي، وبدأنا نرى بالفعل اهتماما غير مسبوق به، سواء من وزارة التربية والتعليم، أو وزارة التعليم العالي، ولم يقتصر الاهتمام على التعليم الفني العادي، بل توجه الاهتمام كذلك إلى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وأشارت "الأهرام" إلى أن الابتكار هو صلب العملية التعليمية في مدارس التكنولوجيا، لكن كي يتحقق ذلك فلابد من توفير بيئة الابتكار للطالب داخل المدرسة، وذلك بتوفير المعامل المناسبة، والمواد الخام اللازمة، وأدوات البحث، وليس مجرد توفير كتب كثيرة يعكف الطالب على حفظها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التعليم التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
طلبة المدارس يحاكون "منظمة المرأة العربية" لاكتساب المهارات الحوارية
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة المرأة العربية، برنامجًا حواريًا للشباب حول "نموذج مُحاكاة منظمة المرأة العربية"، وذلك لعدد من فئة الناشئين من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بدءًا من الصف العاشر من عمر 14 إلى 16 سنة.
ويهدف الحوار إلى تعزيز دور الشباب وتزويدهم بالمعارف ودور المرأة ومشاركتها في كافة مجالات الحياة، وإكسابهم المهارات الحوارية والتفاوضية، وتعميق وتثمين الثقافة الحقوقية لدى الطلاب والطالبات، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين والمشاركات.
ويتكون البرنامج من 6 جلسات عمل نقاشية، من بينها 4 جلسات حضورية وجلستان عن بعد، تتنوع بين تعزيز المعرفة وبناء المهارات والقدرات الحوارية لدى الشباب، لتمكينهم من المشاركة في النموذج الإقليمي للحوار، والذي يُشارك فيه مجموعات مختارة من المستوى الوطني لمناقشة قضايا المرأة على المستوى العربي.