بـ جنيه.. فسحة الأسايطة في إجازة نصف العام بحديقة حيوان أبوتيج
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مع إجازة منتصف العام الدراسي تتجه أنظار الأسر بمحافظة أسيوط للخروج إلى المتنزهات ويكون مقصدهم الأول حديقة الحيوان بأبوتيج والتي أطلق عليها حديقة ناصر تخليدا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر والتي أنشئت في عهده ويعتبرها الغلابة متنفسهم الوحيد خاصة وان تذكرة الدخول 1 جنيه ويستمتع فيها الزائرين بمشاهدة الحيوانات والتنزه في الرحلات النيلية والعاب الأطفال .
منذ الصباح يصطف الأسر على شباك تذاكر الحديقة للدخول لقضاء اليوم من بدايته حاملين أمتعتهم من مأكولات ومشروبات و يحمل الأطفال الكرات للعب بين الأشجار وأقفاص الحيوانات في الحديقة لقضاء يوما من إجازة نصف العام الدراسي وتناول وجبات الطعام والتنزه في الرحلات النيلية والعاب الأطفال .
فيما يلتف الأطفال حول أقفاص الحيوانات لإطعامها من الخضر خاصة البجع والنسانيس والطاووس و دجاج الوادي الأفريقي وغيرها من الحيوانات .
وقال أحمد حربي مدير الحديقة إن هناك اهتمام كبير من اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بتطوير الحديقة ومدها بأنواع مختلفة من الحيوانات حتى تكون متنفس لائق للأسر في أسيوط خاصة وان سعر تذكرة الدخول 1 جنيه ويقوم الدكتور محمد عبد الراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج بالمتابعة اليومية لأعمال تطوير الحديقة بعد اعتماد مليون و250 ألف جنيه كمرحلة أولى لتطوير الحديقة وتم خلالها تطوير المدخل ودورات المياه أصبحت على مستوى عالي للحفاظ على صحة رواد الحديقة .
وأضاف حربي إن الحديقة تم دعمها بأنواع مختلفة من الحيوانات كمرحلة أولى منها دجاج الوادي الإفريقي والذي يعد نوع نادر من الدجاج يصل سعر الدجاجة 500 جنيه وتطلق صافرات عند وجود أي شخص غريب بالقرب منها والعصافير الأسترالي والسمان وأرانب زيزو وقطط شيرازي والحمام البلدي والطاووس وحمام هزاز وذيله يشبه ذيل الطاووس والنسانيس والثعالب والبجع وغيرها من الحيوانات .
وأشار حربي انه جاري استكمال أعمال تطوير الحديقة ودعمها بحيوانات أخرى خلال الفترة المقبلة لتكون بالشكل اللائق أمام الأسر في محافظة أسيوط خاصة وانه يقصدها الأسر من مختلف مراكز وقرى المحافظة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أسعار تذاكر حديقة الحيوان من الحیوانات
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه.
تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟
عودة التابير من الانقراضشهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.
ما هو حيوان التابير؟يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر.
رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.
كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
تحديات تواجه حيوان التابيرتشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية.
شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل.
لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.
إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.
ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.