ماذا يحدث لجسمك عند النوم جوار الموبايل؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حذر الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية من النوم جوار الموبايل قد يؤثر على جسمك وصحتك بعدة طرق.
وأوضح خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض التأثيرات المحتملة نتيجة النوم جوار الموبيل .
اضطراب النوم: يعتبر استخدام الموبايل قبل النوم أمرًا مشتركًا، ولكن الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف الذكية يمكن أن يعوق إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم والاستعداد للنوم. هذا يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم وصعوبة النوم.
تأثير على العينين: النظر المستمر إلى شاشة الهاتف الذكي في الظلام قد يجهد عينيك ويؤدي إلى جفاف العين واحمرارها وتهيجها. قد يزيد هذا المشكلة من احتمالية حدوث تهيج عين الجافة ومشاكل رؤية أخرى.
التشتت والقلق: قد يؤدي استخدام الموبايل قبل النوم إلى التشتت وعدم القدرة على الاسترخاء. الأنشطة المرتبطة بالهواتف الذكية مثل الشبكات الاجتماعية والتطبيقات المثيرة قد تثير انشغال العقل وتزيد من المشاعر القلق وصعوبة الاسترخاء قبل النوم.
تأثير على النشاط العقلي: قد يؤثر استخدام الموبايل قبل النوم على جودة النوم والراحة العامة. فالتشويش والتحفيز الناتج عن الأنشطة المرتبطة بالهواتف الذكية يمكن أن يؤثر على دورة النوم الطبيعية ويؤدي إلى عدم الشعور بالانتعاش والنشاط العقلي في اليوم التالي.
لذا، يُنصح بتجنب استخدام الموبايل قبل النوم وإقامة روتين للنوم صحي يشمل قطع التواصل مع الهاتف الذكي قبل فترة النوم، يمكن استخدام وضع "عدم الإزعاج" أو تقليل سطوع الشاشة في الأوقات المسائية، كما يُفضل وضع الهاتف في مكان بعيد عن متناول اليد، مثل الغرفة المجاورة أو على بُعد مسافة يصعب الوصول إليها، لتجنب الإغراء للوصول إليه أثناء الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الموبايل إضطراب النوم جفاف العين
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.
ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.
ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.
حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.
قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.
كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.
نشأ القتال في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.
ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.
مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.
وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
طالبت المنظمات الدولية في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.