نظام دفاع عسكري ثابت، يتكون من سلسلة من التحصينات العسكرية المنيعة، تدعمها عوائق طبيعية، شيده الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الساحل الشرقي لقناة السويس عام 1969، بهدف البقاء الدائم في سيناء، والحيلولة دون استعادتها من قبل القوات المصرية.

وُصف بأنه أقوى خط دفاع عسكري حينها، ومع ذلك تمكن الجيش المصري من اختراق دفاعاته وتحطيم حصونه خلال بضع ساعات أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وسجل بذلك أول نصر عربي على إسرائيل، تهاوت معه أسطورة "الجيش الذي لا يقهر".

تاريخ الإنشاء

اعتمدت إسرائيل طوال حروبها في دفاعاتها على إستراتيجية خط الدفاع المتحرك، وتبنت مبدأ الإبقاء على قوات قليلة في خطوط الدفاع خلال الأوقات العادية والتعبئة الشاملة أثناء الحروب فحسب، أما خط الدفاع الثابت، فإنه يتطلب استقرار أعداد كبيرة من الجنود والعتاد بشكل دائم، وهو ما يخالف عقيدة إسرائيل العسكرية.

وفي أعقاب الانتصار الذي حققته قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب يونيو/حزيران 1967، والذي كان من جملة نتائجه احتلال شبه جزيرة سيناء، كان من أولويات إسرائيل الحفاظ على ما استولت عليه من أراض، مما أجبرها على تغيير الإستراتيجية نحو الدفاع الثابت -الذي فرضه واقع المنطقة- ومنع العبور المصري إلى سيناء من جديد.

وقد نفذ الجيش المصري مجموعة من الهجمات على سيناء في يوليو/تموز من العام نفسه، كبدت جيش الاحتلال خسائر كبيرة، وعندها بدأ العمل جديا على إقامة تحصينات ثابتة، فأُنشئت خنادق وأحيطت بأكياس من الرمل، ثم أُقيمت ملاجئ عند نقاط المراقبة، لكن هذه الإستراتيجيات كانت بدائية، ولم تسفر إلا عن فشل ذريع.

ولاحقا استخدمت قوات الاحتلال الرمال التي نتجت عن حفر قناة السويس ورمال الكثبان في سيناء لإنشاء سواتر رملية وتعليتها، بهدف حجب تحركات الجيش الإسرائيلي عن نقاط المراقبة المصرية في الضفة الغربية للقناة، وكانت تلك المحاولة ناجحة إلى حد ما.

ومع نهاية عام 1967 قررت قوات الاحتلال إنشاء خط دفاع ثابت غرب شبه جزيرة سيناء، يتضمن تحصينات وحواجز دفاعية، وذلك بناء على اقتراح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حينها "حاييم بارليف"، والذي حمل خط الدفاع ذاك اسمه فيما بعد.

كلّف بارليف قائد وحدات المدرعات أبراهام أدان وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يشعياهو غافيتش بالعمل على المشروع، وشارك خبراء من ألمانيا وبلجيكا وأميركا بالتخطيط للمشروع، الذي بدأ في منتصف مارس/آذار 1968، واستمر عاما كاملا، وبلغت تكلفة بنائه نحو 500 مليون دولار.

وتميز المشروع بأنه استوعب عند الإنشاء خط المواجهة مع مصر بكامله، ثم تواصلت عملية تحصيناته، إذ عمل أرييل شارون، الذي كان يتولى في ذلك الوقت منصب قائد الجبهة الجنوبية فيما بعد على زيادة التحصينات وتدعيمها.

 وشملت أهداف إنشاء "خط بارليف":

بقاء إسرائيل الدائم في سيناء. تأمين القوات الإسرائيلية في المنطقة. منع عبور القوات المصرية إلى شرق القناة وتدميرها إذا حاولت العبور. التحصينات العسكرية والمرافق. من اليسار حاييم بارليف وإسحاق رابين وعازر وايزمن في اجتماع خلال حرب 1967 (الفرنسية)

شُيّد "خط بارليف" على امتداد شرق قناة السويس بطول 170 كيلومترا، ابتداء من البحر الأبيض المتوسط شمالا، وحتى خليج السويس جنوبا، وبلغ اتساعه داخل شبه جزيرة سيناء نحو 12 كيلومترا.

وكانت طليعة التحصينات عبارة عن ساتر ترابي، بلغ ارتفاعه بين 20 و22 مترا أُقيم على حافة القناة مباشرة، وانحدر باتجاهها بزاوية ميل لا تقل عن 45 درجة، وقد بلغت في مواضع حوالي 80 درجة، وزُرِع بالألغام ونصبت شراك خداعية فيه، وهو الأمر الذي شكل عقبة عسيرة أمام عبور العربات والمدرعات، وزاد من مخاطر محاولات تجاوزه.

وخلف الحاجز الترابي تقع التحصينات الرئيسية للخط، وتتكون من سلسلتين من الدشم، ومن قاعدتها تُوَصَّل أنابيب لقذف "النابالم" في القناة مباشرة، مما يؤدي إلى تكوين طبقة من اللهب بارتفاع متر واحد، ورفع حرارة المياه إلى درجة الغليان، لردع أي محاولة إنزال بحري أو عبور لقوات الجيش المصري.

ووُزّع 20 مركز مراقبة على طول الخط، يضم كل منها 15 جنديا، مهمتهم الإبلاغ عن محاولات الاختراق وتوجيه المدفعية نحوها، كما أُعدت منصات خاصة للدبابات كنقاط ثابتة للقصف في حالات الطوارئ.

واستوعبت التحصينات 22 موقعا دفاعيا و36 نقطة حصينة، سُلِّحت بالإسمنت والكتل الخرسانية والقضبان الحديدية، لتقاوم أنواع القصف المختلفة، وكل نقطة عبارة عن منشأة معقدة تتكون من عدة طوابق، لها عمق تحت الأرض تقدر مساحته بـ4 آلاف متر مربع.

وتشتمل كل نقطة حصينة على 26 مكانا لرشاشات المدافع والدبابات، متصل بعضها ببعض عن طريق خنادق عميقة، إضافة إلى حظائر للدبابات والمدفعية، تُحشد فيها المدرعات ومضادات الدبابات ووحدات المدفعية، ومخازن للذخيرة والسلاح.

وتحيط بكل نقطة نطاقات من الأسلاك الشائكة والألغام. وتحرس الخط فرقة مكونة من 3 ألوية مدرعة واثنين من ألوية المشاة، تضم حوالي 260 دبابة و70 قطعة مدفعية وأكثر من 400 جندي.

موقع خط بارليف تحول فيما بعد إلى مزار سياحي (أسوشيتد برس)

وقد وفر "خط بارليف" ملاجئ للجنود محمية من الأسلحة الكيميائية والغازات، ومزودة بوسائل التهوية والإضاءة، وبها خدمات طبية ومطابخ وقاعات للترفيه والتسلية ومخازن للمؤن.

وزُوِدت كل نقطة بشبكة اتصالات سلكية ولاسلكية، للتواصل الداخلي بين النقاط المختلفة، وكذلك الاتصال مع القيادة المحلية. ومن جهة أخرى، رُبطت شبكة الاتصالات الأرضية بالشبكة المدنية في إسرائيل، ليبقى الجنود على تواصل مع عائلاتهم هناك.

التحصينات الطبيعية

وُصف "خط بارليف" عند تأسيسه بأنه خط الدفاع الأقوى في التاريخ الحديث، فبالإضافة إلى التحصينات العسكرية التي أقامها الاحتلال، تميز "خط بارليف" بعدد من الدفاعات الطبيعية، التي شكلت حواجز ليس من السهل اختراقها، لا سيما قناة السويس، التي صُنفت من قبل خبراء عسكريين كأقوى حاجز مائي طبيعي في العالم، لما تتميز به مياهها من تيارات ذات اتجاهات متعددة وسرعات متباينة.

كما أن طرفي التحصينات الجنوبي والشمالي محاطان بعوائق مائية، حيث البحر الأبيض شمالا وخليج العقبة جنوبا، ومن ثم لا يمكن اختراق الدفاعات من قِبلهما، وخصوصا أن القوات المصرية لم تكن تمتلك آنذاك القدرة العسكرية على إنزال بحري يسمح بتطويق الجانبين.

وبهذه المميزات عُد "خط بارليف" أقوى من خطي "ماجينو" الفرنسي و"سيغفريد" الألماني، ووصفه عسكريون بأنه من أكبر الحصون العسكرية الدفاعية في تاريخ المعارك العسكرية، وافتخرت إسرائيل بكونه الخط الذي لا يمكن اختراقه.

القوات المصرية نجحت بالسيطرة على الضفة الشرقية لقناة السويس خلال أقل من 6 ساعات (أسوشيتد برس) الإعداد للمعركة

كان الساتر الترابي العقبة الأولى التي تعترض تحرير سيناء، لذلك بدأ التفكير في الجيش المصري حول الطريقة المثلى لاختراقه، وبعد عدد من الاقتراحات، تمت الموافقة على اقتراح المهندس اللواء باقي زكي يوسف، الذي قدمه لقائد فرقته اللواء سعد زغلول عبد الكريم.

وتتمحور فكرة الاقتراح حول استخدام مضخات مياه بضغط عال، بهدف فتح ثغرات داخل الحاجز الترابي، تشكل ممرات تسمح بمرور الدبابات عبرها، وقد أوحى له بالفكرة ما كان عليه العمل أثناء بناء السد العالي، فقد كانت المياه المضغوطة تستخدم لتجريف جبال الرمال، ثم استغلالها في أعمال البناء.

وبعد الموافقة على الاقتراح، صمم باقي زكي مضخة مائية فائقة القوة، لتحطيم العوائق الرملية والترابية وإزالتها خلال زمن قصير، وأسند صنع المضخات لشركة ألمانية، تحت ذريعة استخدامها في مجال إطفاء الحرائق.

وبين العامين 1969 و1972 قامت إدارة المهندسين بإخضاع المضخات لما يزيد على 300 تجربة بجزيرة "البلاح" بالإسماعيلية، وكشفت النتائج عن كفاءتها وصلاحيتها للمهمة، وعليه أُقرّ استخدامها في المعركة وتدريب الجنود على استعمالها.

اختراق "خط بارليف" وتحطيم دفاعاته

هاجم الجيش المصري على نحو مفاجئ "خط بارليف" في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، مستغلا عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين اللذين سبقا الاشتباك، إذ لم تُبدِ مصر أي نية للقيام بتحرك عسكري، الأمر الذي جعل الهجوم غير متوقع، كما شكل عنصر اختيار الزمن المناسب عاملا فعالا في إنجاح الهجوم، فقد شنه الجيش في الوقت الذي كان فيه الجنود الإسرائيليون يستمتعون بعيد الغفران.

وكانت المعركة على 3 جبهات، بحرية وجوية وبرية في آن واحد، فقصفت التحصينات بأكثر من ألفي مدفع ثقيل، في الوقت الذي حلقت فيه 280 طائرة عسكرية فوق القناة، ثم توجهت في عمق سيناء، وضربت القوات الإسرائيلية الرئيسية ومراكز القيادة والسيطرة.

وبالتزامن مع ذلك، شنت وحدات من سلاح المدفعية بلغت نحو ألف قطعة مدفعية قصفا كثيفا على حصون "بارليف" وحقول الألغام، في حين نقل نحو ألف زورق هجومي مطاطي حوالي 8 آلاف من قوات الكوماندوز المصرية وجنود المشاة ومراقبي المدفعية، ووحدات الصواريخ المضادة للدبابات إلى الضفة الشرقية للقناة.

وقد تمكن خلال المعارك أكثر من 30 ألف جندي مصري من عبور القناة، واستخدموا مدافع المياه ذات الضغط العالي لاختراق الساتر الترابي، واعتُمد في تشغيلها على محركات ديزل عملاقة من أجل الوصول إلى معدلات ضغط مرتفعة، وأحدثت أكثر من 80 ثغرة في مواقع مختلفة، وكانت القوات المصرية الخاصة قد قامت بعملية استطاعت من خلالها سد أنابيب "النابالم" تمهيدا للعبور.

ونجحت القوات المصرية في السيطرة على الضفة الشرقية لقناة السويس بنقاطها وحصونها‏ في أقل من 6 ساعات، ورُفع العلم المصري فوق "خط بارليف"، وتم نصب الجسور فوق القناة بواسطة سلاح المهندسين، وبدأت الفرق المدرعة بعبور القناة إلى سيناء.

وقد أسفرت معركة العبور عن مقتل 126 جنديا إسرائيليا وأسر 161 آخرين من أصل 441 عسكريا إسرائيليا كانوا يرابطون في التحصينات، في حين تمثلت الخسائر المصرية باستشهاد 64 مقاتلا وجرح 420 جنديا، وأصيبت 17 دبابة، وتعطلت 26 عربة.

وقد كان تحطيم دفاعات "خط بارليف" واجتياح نقاطه الحصينة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل على أيدي العرب، التي عملت على إسقاط هيبة إسرائيل، وأدت إلى انهيار أسطورة "الجيش الذي لا يقهر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القوات المصریة الجیش المصری خط الدفاع خط بارلیف کل نقطة

إقرأ أيضاً:

الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية

أ ش أ

قال رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد المهندس عمرو عبدالوهاب، إن الشركة تواصل جهودها لتقنين أوضاع طالبي التقنين في مختلف مناطق المشروع، بما في ذلك منطقة غرب منفلوط والقوصية.. مشدداً على أن الشركة تعمل بشفافية كاملة لضمان حقوق المواطنين، وأن جميع الإجراءات الخاصة بتقنين الأراضي تتم وفقا للضوابط القانونية وبتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده المهندس عبدالوهاب مع المواطنين المتقدمين بطلبات تقنين وضع اليد على الأراضي التابعة للشركة في منطقتي غرب منفلوط والقوصية بمحافظة المنيا، حيث تم مناقشة آليات وإجراءات التقنين وتحقيق العدالة في دراسة الطلبات المقدمة.

وشدد رئيس الشركة على أهمية احترام الإجراءات القانونية في عملية تقنين الأراضي، وأن العمل وفق القنوات القانونية الرسمية هو السبيل الوحيد لضمان حقوق المواطنين وحماية مصالحهم.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي يعد من أكبر المشروعات الزراعية في مصر والعالم، ويعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية وتحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاج المحلي، مع خلق فرص عمل عديدة ومتنوعة، ودعم وتطوير القطاع الزراعي والصناعة الوطنية.

ودعا عمرو عبدالوهاب، جميع المتقدمين إلى ضرورة تجنب الانسياق وراء الشائعات أو التعامل مع الوسطاء أو أي أطراف غير قانونية قد تستغل الوضع للربح الشخصى ولتحقيق أهداف خاصة، أو لتشويه صورة وسمعة مشروعات الدولة.

وقال "نحن ندرك أهمية تقنين الأراضي للأشخاص الجادين الذين قاموا بزراعتها أو استصلاحها فعلياً وليس لطلب الحيازة أو التربح، ونؤكد أن القنوات القانونية هي السبيل الوحيد لحصولهم على حقوقهم، كما ندعو الجميع إلى تجنب التعامل مع الأفراد أو الجماعات التي تحاول استغلال هذا الوضع لتحقيق مكاسب غير مشروعة، أو التي تسعى لإبعادهم عن القنوات القانونية التي تضمن لهم حقوقهم المشروعة من أجل التربح من ورائهم بشكل غير قانوني".

وأضاف أن شركة تنمية الريف المصري الجديد تحرص على تقديم كافة التسهيلات للمتقدمين بطلبات التقنين عبر القنوات الرسمية، كما شدد على أن المتقدمين يجب عليهم مراعاة الجوانب القانونية في جميع معاملاتهم الخاصة بتقنين وضع اليد، وذلك لضمان حماية حقوقهم وعدم الوقوع في فخ الأطراف غير القانونية، وكذلك الابتعاد عن الشائعات التي تروجها بعض الأطراف المجهولة التي تسعى للإضرار بمصالح المواطنين وتشويه مشروعات الدولة.. مشيراً إلى أن مثل هذه الشائعات قد تؤدي إلى تعريض حقوق المواطنين للخطر.

وأوضح أن الشركة تفتح أبوابها لجميع المتقدمين لتلقي استفساراتهم، وتحرص على تقديم الدعم الكامل لهم فى كل خطوة من خطوات التقنين، بدءاً من تقديم الطلبات وصولاً إلى إصدار التراخيص القانونية للأراضي.. مشدداً على ضرورة التعامل مع الشركة عبر القنوات الرسمية فقط، سواء من خلال الموقع الإلكتروني للشركة أو من خلال مقر الشركة بالقاهرة أو مسئولي المناطق الإدارية التابعة للشركة بمواقع أراضي الريف المصري الجديد، حيث يمكنهم الحصول على كافة المعلومات والاستفسارات القانونية اللازمة.

وقد أبدى عدد من المتقدمين استفساراتهم خلال اللقاء، حول الإجراءات المتعلقة بالتقنين، حيث أكد عبدالوهاب حرص الشركة على تسهيل الإجراءات قدر المستطاع، وتحديد أسعار الأراضي وشروط السداد، بما يتناسب مع مصلحة جميع الأطراف.

وأشار إلى وجود متابعة دقيقة لجميع طلبات التقنين من أجل ضمان سير الإجراءات بسلاسة، واستعداد فريق العمل بالشركة للرد على أية تساؤلات تخص إجراءات التقنين.

وفى ختام اللقاء، شدد رئيس الشركة على أن المشروع القومي لاستصلاح الأراضي هو جزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الزراعة، وأن نجاح المشروع يعتمد على تعاون جميع الأطراف معاً وفقاً للإجراءات القانونية المحددة.. مؤكدا أن شركة الريف المصري تضع مصلحة الوطن أولاً مع مصلحة المواطن، وستظل حريصة على تسهيل كافة الإجراءات وتحقيق العدالة في تنفيذ المشروع، كما أنها مستمرة في توفير كافة التسهيلات للمتقدمين بطلباتهم لضمان حصولهم على حقوقهم القانونية بأسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضًا:

بعد الحريق.. تفاصيل بدء تشغيل مقر مؤقت لـ"العلاج الحر والتكليف" بديوان الصحة

الإسكان: انتهاء فرز ملفات شقق "سكن لكل المصريين 5".. والرسائل الثلاثاء

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

شركة تنمية الريف المصري عمرو عبدالوهاب الريف المصري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مدبولي: الدولة حريصة على إيصال عملية التنمية لكافة المواطنين أخبار نقص الأسمدة وتعديل القوانين.. "زراعة النواب" تناقش خطة عملها بدور الانعقاد أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد حوار| أحمد كشك: السبتي ودينا مصدر قلق في "العتاولة 2".. و"باسم سمرة ضربني رمضان ستايل سلي صيامك| 6 أبراج تسعى دايما لعمل الخير لغيرها- هل برجك منهم؟ جنة الصائم زكاة المصريين بالخارج.. بالجنيه أم بالعملة الأجنبية؟.. أمين الفتوى يحسم دراما و تليفزيون ماجدة خير الله عن رنا رئيس: "محتاجة تنضم لورش أداء" سفرة رمضان مشروب يطهّر القولون وينقي الكلى من السموم .. فوائده مذهلة

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد حوار| أحمد كشك: السبتي ودينا مصدر قلق في "العتاولة 2".. و"باسم سمرة ضربني رمضان ستايل سلي صيامك| 6 أبراج تسعى دايما لعمل الخير لغيرها- هل برجك منهم؟ جنة الصائم زكاة المصريين بالخارج.. بالجنيه أم بالعملة الأجنبية؟.. أمين الفتوى يحسم دراما و تليفزيون ماجدة خير الله عن رنا رئيس: "محتاجة تنضم لورش أداء" سفرة رمضان مشروب يطهّر القولون وينقي الكلى من السموم .. فوائده مذهلة

إعلان

أخبار

"الريف المصري": مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك انخفاض يصل لـ 5 درجات.. الأرصاد تعلن موعد عودة الأجواء الباردة بعد وصوله لمستويات تاريخية.. هل الوقت مناسب لشراء الذهب؟ إزاي ده يحصل؟.. عرض أزياء في إفطار المطرية يثير جدلًا.. والشركة المنظمة ترد 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
  • أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
  • الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه