مهاجمة 85 هدفا في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وأكد بيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وتابع "استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه وشملت المنشآت التي تم ضربها عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة.
وأفادت مصادر إعلامية أن قصفا طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وأكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن الضربات التي شنها الجيش الأمريكي ليل يوم الجمعة على مناطق في البلاد، تعد خرقا للسيادة العراقية.
وقال يحيى رسول: "تتعرض مدينة القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية"..وأضاف: "تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة.. إن هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية".
وأردف يحيى رسول: "هذه الضربات تعد تقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
شبكة أنباء العراق ..
كشف المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، يوم الأربعاء، حقيقة “المضايقات” التي تتعرض لها الطائرات العراقية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكداً عودة تسيير الرحلات الجوية إلى لبنان بشكل متزايد خلال الأيام المقبلة.
وقال الصافي ، إن “الوزارة مستمرة في تنفيذ رحلاتها المجدولة، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى بيروت عبر الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية”.
وأشار، إلى أن “هناك 36 رحلة نُفذت وستُنفذ منذ بداية شهر شباط/ فبراير 2025 وحتى نهايته، بمعدل رحلة يومياً”، مبيناً أنه “اعتباراً من يوم 20 من الشهر الجاري، سيتم تسيير رحلتين يومياً إلى بيروت”.
وأضاف الصافي، أن “الوزارة تعمل على نقل أكثر من 6 آلاف مسافر عراقي”، مؤكداً أن “المطار والخطوط الجوية ينفذان الرحلات بانسيابية تامة دون أي معوقات”.
وفيما يتعلق بالحديث عن وجود مضايقات، شدد الصافي، على “عدم توفر أي معلومات بهذا الشأن”، مؤكداً أن “العمل يسير وفق الضوابط والتعليمات المحددة، ولن يكون هناك أي تلكؤ في تنفيذ المهام”.
ولفت المتحدث باسم النقل العراقية، إلى “استمرار الوزارة في استكمال مهامها الخاصة بتنفيذ الرحلات المجدولة وفق التوقيتات الزمنية المحددة”.
يشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية قررت في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي من العام 2024، تعليق الرحلات الجوية إلى لبنان جراء التطورات الأمنية الحاصلة في البلاد، فيما استأنفت الطيران نهاية الشهر نفسه.
وتداولت وسائل إعلام عالمية، قبل أيام قليلة، أخباراً تفيد بأن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يفرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن كل الرحلات الجوية القادمة من العراق ستخضع لتفتيش دقيق لدى وصولها إلى المطار، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح “حزب الله”.