"الصحة العالمية": أكثر من 100 ألف شخص ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدرت منظمة الصحة العالمية عدد شهداء وجرحى ومفقودي غزة، خلال 120 يوما، بأكثر من 100 ألف شخص، ما يشكل نسبة 4.3 بالمئة من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من القدس المحتلة، إن بقية السكان يواجهون ظروفا سيئة للغاية، ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية من السلامة والغذاء والصحة والدفء، مضيفا أن وسط غزة يشهد تصاعدا في الأعمال العدائية، وهو ما يزيد من عدم القدرة على الوصول إلى المنشآت الصحية الموجودة.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء عدم إمكانية الوصول إلى المستشفيات للمرضى والعاملين في المجال الصحي، مؤكدا أن 13 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى يعملون بشكل جزئي في غزة، كما أن 13 مركزا للرعاية الصحية الأولية فقط تعمل من إجمالي 73 مركزا.
وتوقع المسؤول الأممي أن يزداد الوضع الصحي في غزة تأزما في ظل عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول المساعدات الإنسانية والطبية للسكان، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لتجنيب أهالي القطاع وضعا كارثيا "بات في مرمى العين".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت بالأمس ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو أربعة أشهر على قطاع غزة إلى 27 ألفا و131 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و66 ألفا و287 جريحا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم
كشفت دراسة حديثة عن أن التنمر بين الطلاب يمثل تحديًا خطيرًا يؤثر على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، ويبلغ ذروته بين الذكور في المرحلة المتوسطة، بينما يكون أكثر شيوعًا بين الفتيات في المرحلة الابتدائية.التنمر بين الطلبةهذا ما أكدته أستاذ الإرشاد النفسي والإشراف الإكلينيكي المشارك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة عبير رشيد، مشيرةً إلى أن بعض الطلاب في المرحلة المتوسطة يسعون إلى إثبات ذواتهم بطرق غير صحيحة، مما يسهم في انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة عبير رشيد الدكتورة عبير رشيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الدوادمي الأربعاءونبهت الدكتورة رشيد إلى أن بعض الطلاب الذين يتعرضون للتنمر قد يفضلون الصمت، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من آثار التنمر السلبية.
وأكدت على ضرورة توفير برامج دعم وتأهيل نفسي متخصصة للطلاب بعد تعرضهم للتنمر، لضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهم يتمتعون باستقرار نفسي كامل.برامج تأهيلية لتعزيز الثقة بالنفسوأوضحت أن مركز الإرشاد الجامعي يلعب دورًا حيويًا في هذا الجانب، حيث يقدم برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، بالإضافة إلى تنظيم جلسات دعم جماعي تساعدهم على تخطي تجاربهم السلبية.
ولم يقتصر التركيز على الضحايا فقط، بل أكدت الدكتورة رشيد على ضرورة التعامل المباشر مع المتنمرين أنفسهم، وفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة هذا السلوك العدواني.
وشددت على أن معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة تعتبر أكثر فعالية من مجرد التعامل مع الأعراض والآثار السطحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رشيد أن التنمر يعتبر من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب وصحتهم النفسية بشكل عام، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى اتخاذ قرار مؤلم بالتسرب من الدراسة نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرضون لها.