خلافات تنذر بانهيار حكومة الحرب بـ إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد جولة جديدة في الشرق الأوسط سعيا لإنجاز اتفاق يشمل هدنة في غزة وتبادلا للأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، بينما يثير الاتفاق المحتمل خلافات متصاعدة داخل حكومة الحرب في تل أبيب.
فقد أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن بلينكن يتوجه إلى السعودية ومصر وقطر و"إسرائيل" والضفة الغربية من 4 إلى 8 فبراير/شباط الجاري.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن وزير الخارجية سيواصل جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين وهدنة إنسانية في غزة، ويواصل العمل على منع توسع الصراع في المنطقة.
وتأتي جولة بلينكن الجديدة بعد إعلان كل من قطر والولايات المتحدة إحراز تقدم في المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة بين "إسرائيل" وحركة حماس، وتلك المقترحات التي أسفرت عنها محادثات جرت في باريس بمشاركة أميركية قطرية مصرية.
إقرأ أيضاً : تدمير 30% من غزة خلال العدوانإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: مدينة رفح أشبه بـ"طنجرة ضغط من اليأس"إقرأ أيضاً : قصة الاجتماع المسرب الذي ناقش صفقة التبادل ونشرته هيئة البث "الإسرائيلية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة السعودية العمل قطر باريس المنطقة قطر مدينة السعودية العمل غزة باريس
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.