باحثون يقتربون من حل لغز الاختفاء الغامض لطيارة ومساعدها قبل نحو 87 عاما
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
يزعم رجل من ولاية #كارولينا_الجنوبية، أنه عثر على ما يبدو أنها #طائرة_أميليا_إيرهارت، التي اختفت قبل نحو 87 عاما مع ملاحها فريد نونان، أثناء تحليقهما فوق #المحيط_الهادئ.
وحوّل ضابط المخابرات السابق بالقوات الجوية الأمريكية توني روميو افتتانه بالطيارة الأسطورية إلى مغامرة عندما شرع في بحث طموح عن طائرة إيرهارت المفقودة.
وتمكن روميو، الذي باع استثماراته العقارية التجارية لتمويل بحثه، من التقاط صورة بالسونار لجسم على شكل طائرة في قاع المحيط في ديسمبر.
مقالات ذات صلة تراجع أسعار الأغذية عالميا 2024/02/02واختفت إيرهارت وطائرتها Lockheed 10-E Electra في ذروة شهرتها، وهو لغز أدى إلى عقود من البحث ونظريات المؤامرة.
وكانت مسيرة إيرهارت حافلة بالأرقام القياسية كأول امرأة تطير بمفردها دون توقف عبر الولايات المتحدة والمحيط الأطلسي، وأول شخص يطير بمفرده من هاواي إلى البر الرئيسي فوق المحيط الهادئ.
واختفت أميليا إيرهارت ومساعدها فريد نونان في يوليو 1937 أثناء سعيها للحصول على لقب أول امرأة تطير حول العالم وتعبر المحيط الأطلسي.
وقال روميو، الرئيس التنفيذي لشركة Deep Sea Vision، لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “ربما يكون هذا هو الشيء الأكثر إثارة الذي سأفعله في حياتي. أشعر وكأنني طفل في العاشرة من عمره يذهب للبحث عن الكنز. إن اختفاءها كان أمرا لا يمكن تصوره”. مضيفا: “تخيل أن تايلور سويفت تختفي اليوم”.
وأنفق روميو 11 مليون دولار لتمويل الرحلة وشراء معدات عالية التقنية اللازمة للبحث، بما في ذلك طائرة دون طيار تحت الماء من طراز Hugin من تصنيع شركة Kongsberg النرويجية.
وانطلقت البعثة في أوائل سبتمبر من ميناء تاراوا بكيريباس بالقرب من جزيرة هاولاند، مع طاقم مكون من 16 شخصا على متن سفينة أبحاث.
وفي رحلات استغرقت كل منها 36 ساعة، قامت #الغواصة غير المأهولة بمسح 5200 ميل مربع من قاع المحيط.
وفي نهاية المطاف، بعد نحو شهر من البحث، التقطت صورة سونار غامضة لجسم بحجم وشكل طائرة على عمق نحو 5000 متر تحت الماء على بعد 100 ميل من #جزيرة_هاولاند.
ومع ذلك، ظلت الصورة دون أن يلاحظها أحد حتى عثر عليها الفريق عند مسح البيانات، بعد نحو 90 يوما من الرحلة.
وقد أثار اكتشاف روميو اهتمام بعض الخبراء، بما في ذلك دوروثي كوكرين، أمينة قسم الطيران في المتحف الوطني للطيران والفضاء التابع لمؤسسة سميثسونيان.
وقال كوكرين إن موقع صورة السونار يتطابق تقريبا مع المكان الذي استنتج الخبراء أن طائرة إيرهارت ربما تحطمت فيه.
ومع ذلك، فإن الخبراء ليسوا مستعدين للإعلان بشكل نهائي عن الاكتشاف وطلبوا صورا أكثر وضوحا مع تفاصيل مثل الرقم التسلسلي الذي يطابق طائرة إيرهارت.
ولا يعد روميو أول من أطلق رحلات في محاولة لتحديد موقع الطائرة المفقودة، فقد أنفق ستة من المغامرين المتحمسين الملايين على اللغز الذي لم يتم حله بعد.
وتم إطلاق الرحلات الاستكشافية في الأعوام 1999 و2002 و2006 و2009 و2017.
وقدرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تكلفة المهام مجتمعة لا تقل عن 13 مليون دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كارولينا الجنوبية طائرة أميليا إيرهارت المحيط الهادئ الغواصة
إقرأ أيضاً:
سباق النحافة في عالم الهواتف الذكية .. هل هو ضرورة أم مجرد موضة؟
شهدت الهواتف الذكية تطورًا هائلاً على مر السنوات، حتى وصلت إلى مرحلة "النضج" في تصميمها.
بمعنى آخر، باستثناء الخيارات الجمالية، أصبحت معظم الهواتف الذكية متشابهة إلى حد كبير في الوقت الحالي.
قد تجد مواد أو تشطيبات مختلفة في جهاز ما، أو بعض النقوش والألوان المرحة في جهاز آخر، لكن في جوهرها، تقدم معظم الهواتف الذكية نفس التجربة الأساسية في عام 2025.
أجهزة Galaxy Foldفيما كانت الشكوى الرئيسية من معظم الهواتف القابلة للطي على مدى السنوات الماضية كانت حجمها الكبير عند طيها.
كانت أجهزة Galaxy Fold الأولى ضخمة بشكل ملحوظ، لكن الشركات المصنعة تركز بشدة على حل هذه المشكلة مؤخرًا.
كانت Honor أول من دفع الحدود حقًا مع Magic V2 وV3، والآن سجلت Oppo رقمًا قياسيًا جديدًا بسماكة 8.93 مم فائقة النحافة في Find N5.
فيما تعد هذا تجربة أفضل لأن المستخدم لن يحمل جهازًا يبدو كأنه هاتفان ملتصقان ببعضهما البعض.
ومن خلال أستخدم الخبراء لقاتف Pixel 9 Pro Fold وOppo Find N5 جنبًا إلى جنب على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أوضحوا ، إنهم لم يشعران باختلاف كبير.
لكن وجد الخبراء ان Find N5 أرق بدرجة ملحوظة، لا تفهموني خطأ، ولكن عندما أستخدم أحدهما ثم الآخر، يكون الفرق ضئيلاً.
ويرى الخبراء ان الهواتف القابلة للطي تحتاج إلى أن تكون رقيقة قدر الإمكان ليشعر تلمستخدم بأنها "طبيعية"، حيث نجحت Oppo بالتأكيد في ذلك في هذه المرحلة.
سمك الهاتف الذكي في عام 2025يبلغ متوسط سمك الهاتف الذكي في عام 2025 ما بين 7 مم و8 مم. كان هذا هو الحال منذ فترة طويلة الآن، ولكن بعض العلامات التجارية تحاول تحقيق إنجازات جديدة بأجهزة يقل سمكها عن 6 مم.
سامسونج فائق النحافةتشير الشائعات إلى أن هاتف سامسونج فائق النحافة سيكون بسمك 5.84 مم، وهو جهاز أرق بكثير من أي جهاز آخر في سلسلة Galaxy S25، وبشكل مثير للسخرية، أسمك قليلاً فقط من Galaxy Z Fold 6 غير المطوي.
ولكن هذا التصميم النحيف يأتي على حساب عمر البطارية، حيث تشير الشائعات إلى أن الجهاز سيحتوي على بطارية 3900 مللي أمبير في الساعة فقط، أي أقل بنسبة تزيد عن 30% من هواتف سامسونج الأخرى ذات الشاشات الكبيرة.
منافسة في نحافة الهواتفيبدو أن Tecno تتغلب على هذا الأمر بتقنية بطاريات أحدث في "Spark Slim"، ولكن هذا مجرد مفهوم في الوقت الحالي. يجب أن أتخيل أيضًا أن هناك تحديات لا حصر لها تتعلق بالمتانة مع جهاز بهذه النحافة.
فيما يشاع أن "iPhone 17 Air" سيصدر في وقت لاحق من هذا العام بتصميم نحيف يصل إلى 5.5 مم في أرق نقطة له، لكنني حقًا لا أفهم جاذبية ذلك أيضًا. أجهزة Apple رقيقة بالفعل، وبينما سيكون هذا الجهاز النحيف مثيرًا للإعجاب، فهل يستحق السلبيات؟