مبيعات أكبر شركة نفطية في تايلند تسجل تراجعا خلال 2023
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات شركة النفط والغاز بي تي تي إي بي (PTTEP)، أكبر شركة نفطية تايلاندية، بصورة طفيفة في عام 2023، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وفي الوقت نفسه، تستهدف الشركة الحكومية زيادة إنتاجها من النفط خلال العام الجاري (2024)، وضخ استثمارات جديدة تقترب من 7 مليارات دولار.
وتعتزم شركة بي تي تي إي بي التايلاندية تخصيص جانب من خطتها الاستثمارية الجديدة، لإقامة عدد من مشروعات الطاقة النظيفة، ضمن مستهدفاتها للتحول الطاقي، ومن بينها مشروعات للهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
انخفاض طفيف للمبيعات
بلغ إجمالي مبيعات أكبر شركة نفطية تايلاندية خلال المدة من يناير/ كانون الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2023، نحو 462 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي، بانخفاض طفيف بنسبة 1.3 % من 468 ألف برميل يوميا في العام السابق عليه (2022)، بحسب ما نشرته وكالة آرغوس ميديا (Argus Media) المعنية بشؤون الطاقة، في 2 فبراير/ شباط (2024).
وسجلت الشركة إيرادات أقل بلغت 9.06 مليار دولار، بانخفاض نحو 6 % عن عام 2022.
وقالت الشركة، إن انخفاض أسعار النفط الخام العالمية يعني أن متوسط سعر البيع انخفض بنسبة 10 % إلى 48.21 دولارا للبرميل.
في المقابل، سجلت الشركة مصاريف غير تشغيلية أقل، ما أدى إلى تحقيقها أرباحا قدرها 2.2 مليار دولار، منها نحو 40 % جاءت من التوسعات التجارية في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
خطة لزيادة الإنتاج
تستهدف أكبر شركة نفطية تايلاندية زيادة إنتاجها من النفط خلال العام الجاري (2024) بنسبة 9 % إلى 505 آلاف برميل من النفط يوميا.
وتعتزم الشركة استثمار 6.7 مليار دولار لزيادة الإنتاج في مشروع الغاز "جي 1/61" من 400 مليون قدم مكعبة يوميا إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميا في أبريل/ نيسان 2024، بالإضافة إلى الحفاظ على إنتاج الغاز من حقل بانغكوت " جي 2/61"، ومشروع "آرثيت"، ومشروع منطقة التنمية المشتركة بين ماليزيا وتايلاند.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للشركة مونتري راوانشايكول، إن الشركة حققت تقدما كبيرا في تايلاند وخارجها.
وفازت الشركة في عام 2023 بعطاءات لتنفيذ أعمال استكشافية بمنطقتين في خليج تايلاند، وهما المنطقتان G1/65 وG3/65،
في سياق آخر يتعلق بالطاقة النظيفة، تخطط أكبر شركة نفطية تايلاندية- أيضا- لتخصيص 2.02 مليار دولار بين عامي 2024 و2028، لتطوير مشروعات الطاقة الخالية من الانبعاثات.
ففي عام 2023، قالت بي تي تي إي بي التايلاندية، إنها توسعت في مشروعات الطاقة النظيفة لدعم النمو المستدام، وسط التوجهات العالمية نحو تحول الطاقة، بحسب ما نشره موقع رغزون (Rigzone).
وحصلت الشركة على عطاء لتنفيذ مشروع ضخم للهيدروجين الأخضر في المنطقة Z1-02 بسلطنة عمان، كما استحوذت على حصة 25.5 % في مزرعة الرياح البحرية سيغرين Seagreen، وهي أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في إسكتلندا.
وبدأ أول مشروع للطاقة الشمسية تابع لشركة بي تي تي إي بي التايلاندية، وهو مشروع "لا سانغ أرن" Lan Sang Arun، في مشروع إس1 (S1) بمقاطعة فيتسانولوك في تايلاند، لتقليل الاعتماد على الكهرباء المولدة بالغاز، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ومن خلال الاستثمارات في مشروع الهيدروجين الأخضر في عمان، ومشروع مزرعة الرياح البحرية في إسكتلندا ودراسة مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه مع شركاء عالميين رائدين، قالت الشركة إن لديها فرصة لاكتساب المعرفة في تطوير أشكال جديدة من تقنيات الطاقة التي تهدف إلى معالجة قضايا الاحتباس الحراري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بی تی تی إی بی ملیار دولار فی مشروع
إقرأ أيضاً:
أكبر شركتين لتجار النفط بالعالم تتوقعان فائضا في المعروض خلال العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت أكبر شركتين لتجار النفط في العالم، أن يكون هناك فائض في المعروض في السوق في العام المقبل، لكن كلتاهما تتفقان على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يغير كل شيء.
وقالت مجموعة ترافيجورا ومجموعة جونفور، اللتان تتعاملان فيما بينهما مع ملايين البراميل من النفط والوقود يوميا بحسب منصة "ريج زون" النفطية الدولية إن افتراضهما الأساسي هو أن العرض من النفط الخام سيفوق الطلب بما يقل قليلا عن مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وتفترض هذه التقديرات التي تتماشى إلى حد كبير مع وكالة الطاقة الدولية أن أوبك وحلفائها لن يضيفوا المزيد من الإمدادات النفطية.
وبحسب المنصة، تشير التقديرات إلى أن الأفكار السائدة حول التخمة هي أفكار صحيحة; حتى لو كان هناك هامش كبير للخطأ في محاولة حساب الفجوات المستقبلية بين العرض والطلب.
وذكرت المنصة أن هناك شبه اتفاق عالمي على أن ترامب - وخاصة سياسته تجاه إيران - يشكل مصدرا حاسما لعدم اليقين بالنسبة للسوق، موضحة أنه خلال فترة ولايته السابقة، فرض الرئيس الجديد ما يسمى بـ"سياسة الضغط الأقصى" تجاه طهران، والتي تهدف إلى خفض صادرات البلاد من النفط وعائداتها.