طارت من أمريكا إلى العراق وسوريا دون توقف.. ماهي الـB-1 التي أشعلت ليلة الانتقام؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
كشفت وسائل اعلام أمريكية اليوم السبت، الطائرات المستخدمة في حادثة "الانتقام" الليلية التي طالت مواقع في العراق وسوريا. ونقلت شبكة CNN الامريكية عن مسؤول دفاعي قوله، إنه تم استخدام قاذفات القنابل من طراز B-1، وهي طائرة قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها نشر أسلحة دقيقة وغير دقيقة، استخدمت في العمليات.
وقال المسؤول إن القاذفات حلقت في “رحلة واحدة بدون توقف” من الولايات المتحدة الى العراق وسوريا، مشيرا الى ان كل ذلك تم تعزيزه من خلال قيادة النقل لدينا وقدرتنا على التزود بالوقود والسير على طول الطريق.
وأشار الى ان توقيت الضربات تم تصميمه وفقًا للطقس الجيد، من أجل ضمان أننا نضرب جميع الأهداف الصحيحة.
وشنت القوات الامريكية بدءا من الساعة 11 من ليل امس الجمعة، ضربات جوية طالت 85 هدفا في 7 مواقع بالعراق وسوريا باستخدام اكثر من 125 صاروخا، ما أدى الى وقوع 6 قتلى و4 جرحى في سوريا، وضحايا 2 و5 جرحى في العراق فقط، مايؤشر بشكل واضح ان معظم المقرات التي قصفت كانت قد اخليت مسبقا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت حقائق جديدة، بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله اللبناني.
وفي منشور له عبر منصة إكس ، قال جالانت : تم إعداد عملية أجهزة النداء اللاسلكية قبل سنوات من الحرب، وفي 11 أكتوبر كانت جاهزة للعمل.
وأضاف جالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخامس من نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له - : في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله، كانت آلاف أجهزة البيجر في أيدي عناصر الحزب.
وتابع "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر".
وواصل "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وفي السابع عشر من سبتمبر الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات طالت آلاف أجهزة النداء "البيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف البلاد.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن حزب الله اتهم تل أبيب بالوقوف وراءها.
ودعم هذه الفرضية ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، إضافة للوضع الراهن حينها وما أعقبه من عمليات اغتيال طالت رؤوس حزب الله وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصرالله.
لذلك تعد تصريحات غالانت هي أول اعتراف مباشر من إسرائيل وإن كان من مسؤول سابق كان يتولى زمام الأمور العسكرية وقتها .