محلل يعلق على مزاعم تقديم إسرائيل ضمانات أمنية لمصر مقابل السيطرة على محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علق المحلل السياسي أشرف أبو الهول على مزاعم الإعلام العبري حول تقديم إسرائيل ضمانات أمنية لمصر مقابل السيطرة على محور فيلادلفيا.
"وول ستريت جورنال": إسرائيل تفاوض مصر لنشر أجهزة مراقبة واستشعار في محور فيلادلفيا مصر تنفي صحة التقارير حول تعاونها مع إسرائيل لنشر أجهزة مراقبة واستشعار في محور فيلادلفيا مصادر مصرية تعلق على تقارير بشأن موافقة القاهرة على مقترح إسرائيلي بشأن السيطرة على محور فيلاديلفياوقال أبو الهول: "بالتأكيد مصر ترفض أي اعتداء على محور صلاح الدين محور فيلادلفيا، ومصر متمسكة بتنفيذ بنود الملحق الأمني لاتفاق كامب ديفيد وبالتالي إسرائيل تحاول البحث عن أي مخرج من أجل القول بأنها استطاعت ان تسيطر على هذا المحور".
وأضاف: "في البداية كانوا يتحدثون عن احتلال المحور ثم بدأوا يتحدثون عن موافقة مصرية للدخول إلى المحور ثم بدأوا يتحدثون عن حل آخر يتمثل في أن إسرائيل ستسيطر أمنيا عن هذا المحور بدون سيطرة عسكرية بدون نشر معدات رصد وتحكم وسيطرة، لكن حتى الآن من الواضح أنها أقوال لم يتم التوصل إلى قرار بشأنها".
وأشار إلى أن "هناك ضغوطا مصرية على إسرائيل وهناك مشاورات مصرية أمريكية"، مضيفا أن "هناك رفضا أمريكيا لقيام إسرائيل بتهديد علاقتها مع مصر وهي علاقات استراتيجية مهمة جدا".
وأشار أبو الهول إلى أن "أمريكا ترى أن من أكبر إنجازاتها إقناع المصريين والإسرائيليين بتوقيع اتفاقية سلام، وأنه بشكل عام إسرائيل من المتوقع أنها تضغط عسكريا على مدينة رفح بعد أن ضغطت على كل غزة من الشمال إلى الجنوب ووصلت إلى خان يونس"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تنهى عملياتها المكثفة في خان يونس وتبحث عن مُبرر للدخول إلى رفح للبحث عن انفاق وبشكل عام هي تقصف رفح وتقوم بتوغلات بسيطة لكن المخاطر مازالت ماثلة، وأي ضغط مكثف على رفح قد يؤدى إلى دفع أكتر من مليون فلسطيني موجودين هناك وربما مليون ونصف للاندفاع ناحية الحدود المصرية وهذا ما سيوتر العلاقات".
وأكد المحلل أن "مصر تتعامل بحكمة وهدوء مع هذا الملف، وتريد الحفاظ على الفلسطينيين داخل أراضيهم، فضلا عن زيادة دخول المساعدات، وتعمل بشكل مكثف من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس أو في نتيجة الاجتماع الذي ضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر".
وأوضح أن مصر "تعمل على إقناع كل الأطراف على القبول بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والوصول إلى سحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، كل هذا يسير في اتجاه مرحلة ألا نصل لمرحلة صدام في رفح ومحور فيلادلفيا وحتى الآن من الواضح أن أغلبية الأحزاب والسياسيين في إسرائيل تريد الحفاظ على علاقة مع مصر بدون توتر بدون عودة للصراع المسلح مرة أخرى والعالم كله يؤيد هذا الاتجاه، وألمح أن هناك يمين موجود في إسرائيل وهناك نتنياهو ولكن حتى الآن الأمور تحت السيطرة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي معبر رفح محور فیلادلفیا على محور
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يريد ضمانات أمريكية وإنهاء الصراع في عام 2025
قال الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي إن بلاده ترغب في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإنهاء الصراع مع روسيا في عام 2025.
جاء ذلك وفقا لتصريحات زيلينسكي لقناة Rainews24 الإيطالية، حيث تابع: "هدفنا هو الحصول على ضمانات أمنية جدية لأوكرانيا وأوروبا"، مشيرا إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن "تمارس الضغط على روسيا وتمنح أوكرانيا وأوروبا ضمانات أمنية".
وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ قد قالت في وقت سابق إن الولايات المتحدة لن تملي على أوكرانيا شروط إنهاء الصراع، وتترك الأمر لزيلينسكي لاتخاذ القرار بشأن محادثات السلام. وكما ذكر كيث كيلوغ المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس المنتخب دونالد ترامب فإن الرئيس سيكون قادرا على التوصل إلى حل للصراع الأوكراني في المستقبل القريب كجزء من المفاوضات المقبلة مع الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق أن موسكو على استعداد لوقف إطلاق النار على الفور وإعلان المفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا، وأضاف أن كييف يجب أن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو" وتنزع سلاحها وتجتث النازية، وتقبل بوضع الحياد وعدم الانحياز وعدم امتلاك الأسلحة النووية، إضافة إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وبعد الهجوم الإرهابي على مقاطعة كورسك قال بوتين إنه من المستحيل التفاوض مع الذين "يضربون المدنيين والبنى التحتية المدنية على نحو عشوائي، ويحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية