الدويري: حديث غالانت عن تفكيك قوة حماس مكرر وتم دحضه في الشمال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن حديث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف #غالانت عن تفكيك قوة حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في منطقة# خانيونس، جنوبي قطاع #غزة، هو تكرار لما ذكره سابقا بشأن شمال القطاع ثم تبين مخالفته للواقع.
وكان غالانت قام بجولة تفقدية للقوات الإسرائيلية في خان يونس، وقال إن الجيش فكّكَ قوة حركة حماس فيها، وإنه سيستكمل عملياته في المدينة ثم سينتقل جنوبا إلى رفح، مضيفا أن الضغط العسكري على حماس سيسهم في إعادة #الأسرى_المحتجزين في #غزة.
وبحسب خريطة تفاعلية بثتها الجزيرة، فإنه برغم إعلان جيش الاحتلال سحبه قوات من خان يونس، فإن كثافة العمليات لم تخفّ، وتتركز في المناطق الغربية والشمالية والجنوبية الغربية، كما تترافق مع تحليق مكثف واستهدافات من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية على عدة مواقع.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: قادة المنظومة الأمنية قرروا الاستقالة من مناصبهم 2024/02/03وبشأن تصريحات غالانت، أوضح الدويري أنه سبق وأن تحدث عن تفكيك قوة حماس في الشمال، ثم تبين لاحقا أنها لم تفكك ولا تزال تقدم أداءا مؤثرا، وهو اليوم يتحدث عن تفكيك كتيبة كتائب القسام بخان يونس، في حين أن القوة الموجودة هي لواء مدعوم بقوات نخبة من فصائل مختلفة.
أمر اعتيادي
وحول حديث جيش الاحتلال عن عثوره على مخازن أسلحة وتدميرها، يرى الخبير العسكري أن ذلك أمر اعتيادي يمكن حدوثه، ولا يعني الكثير، معتبرا المعضلة الحقيقية تتمثل في الاستمرار بمساعي إنشاء منطقة أمنية عازلة.
وفي هذا السياق، أشار الدويري إلى أن تلك المساعي بدأ التحضير لها منذ فترة وأنها لن تكون مهمة ميسرة، مشيرا إلى أن المحاولات التي سبق أن قام بها الاحتلال خلال أعوام سابقة لم تستمر بسبب الرفض الشعبي.
وبشأن انسحاب قوات الاحتلال من الشمال، أكد الدويري أنه تم الانسحاب من جميع المنطقة الشمالية، وأن القوات التي تنفذ عمليات في الشمال تأتي من وادي غزة حيث تدخل من منطقة الشيخ عجلان وتشتبك مع المقاومة، مضيفا بأن مقاطع فيديو المقاومة التي صدرت خلال اليومين السابقين تكشف حدة القتال في تلك المنطقة.
وأرجع الدويري تخفيض التصعيد في بعض مناطق القتال إلى أسباب للطرفين، حيث لم تفلح قوات الاحتلال في اقتحام المخيمات، في حين تحتاج قوى المقاومة إلى وقت لإعادة تنظيم صفوفها كما قامت في بعض جبهات القتال الأخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري غالانت المقاومة حماس غزة غزة عن تفکیک
إقرأ أيضاً:
محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل
يرى محللان سياسيان أن اعترافات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت تدحض السردية الإسرائيلية، وتثبت أن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة مبني على سلسلة طويلة من الأكاذيب.
وفي تصريحات سابقة نقلتها عنه هيئة البث الإسرائيلية، أقر غالانت بأن الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق في محور فيلادلفيا جنوب غزة كانت كاذبة، واستُخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وفي تعليقه على التصريح، بيّن الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن غالانت كان متواطئا وجزءا من عملية تضليل وكذب واسعة على المجتمعين الإسرائيلي والدولي، عن طريق تسويغ مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالذهاب إلى عملية إلى محور فيلادلفيا.
ولكن غالانت ليس الوحيد الذي تحدث عن مثل هذه الأكاذيب، فرؤساء جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) السابقون وقادة في الجيش تحدثوا للإعلام الإسرائيلي عن أن نتنياهو طلب منهم طلبات غير قانونية، لكنهم صمتوا، وقال مصطفى إن هؤلاء تحدثوا الآن، لاعتقادهم أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل، خاصة في ظل تخلصه من بعض المسؤولين والضباط وسعيه للاستفراد بالقيادة.
إعلانويرجح الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي -في حديثه لوقفة "مسار الأحداث"- أن تؤدي تصريحات غالانت إلى المطالبة بلجنة تحقيق رسمية في إسرائيل، لأن نتنياهو اعتمد على كثير من الأكاذيب لتسويغ عملياته العسكرية في غزة، بالإضافة إلى أن الإسرائيليين سيفقدون ثقتهم بنتنياهو، الذي يكذب ويضلل ويخدع من أجل تحقيق مصلحته الشخصية.
ومن جهته، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إياد القرا أن اعترافات غالانت تؤكد أن ما قامت به إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مبني على سلسلة طويلة من الأكاذيب، أولها حينما تحدث الاحتلال عن قتل الأطفال وقطع الرؤوس واغتصاب الناس، وثبت لاحقا أنه كان يكذب.
وكشف عن أنه أحصى 10 قضايا رئيسية كذب فيها الاحتلال بشكل واضح، منها الأكاذيب التي روجها حول مجزرة مستشفى المعمداني، وآخرها كذبه بشأن المجزرة التي ارتكبها بحق مسعفين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وحول توجهات حكومة نتنياهو بشأن غزة، أشار مصطفى إلى وجود تيارين: الأول يمثله اليمين المتطرف الذي يدعو إلى احتلال غزة وفرض حكم عسكري فيها، وأن يتم ذلك بشكل سريع، والتوجه الثاني يمثله نتنياهو الذي يريد استمرار العمليات العسكرية الحالية في غزة وبشكل بطيء، مع القبول بصفقة جزئية مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
رؤية متكاملةغير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد صفقة متكاملة، يتم بموجبها انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ويقول مصطفى إن قبول نتنياهو بهذه المطالب سيعني سقوط حكومته.
ويرى مصطفى أن المطروح حاليا هو الذهاب إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، لكن نتنياهو سيشدد على مسألة إنهاء سلاح حماس، ليقنع شركاءه من اليمين المتطرف بأنه حقق أهداف الحرب الأساسية.
وحسب الكاتب والمحلل السياسي القرا، فإن حماس تدرك الضغط الإنساني الذي تمارسه إسرائيل على الغزيين، ولديها رؤية متكاملة بشأن إنهاء الحرب وقدمتها للوسطاء، مشيرا إلى أنها لن تتعاطى مع ما يريده نتنياهو بخصوص صفقة جزئية هدفها -يضيف المتحدث نفسه- امتصاص الضغط الداخلي وإرضاء الأميركيين.
إعلانكما أن حماس متمسكة بأن يتضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الاحتلال الإسرائيلي ضمانات دولية حقيقية.
ويذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال -الثلاثاء- في واشنطن إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتابع أن قطر ما زالت تنسق مع مصر من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل.