#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن حديث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف #غالانت عن تفكيك قوة حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في منطقة# خانيونس، جنوبي قطاع #غزة، هو تكرار لما ذكره سابقا بشأن شمال القطاع ثم تبين مخالفته للواقع.

وكان غالانت قام بجولة تفقدية للقوات الإسرائيلية في خان يونس، وقال إن الجيش فكّكَ قوة حركة حماس فيها، وإنه سيستكمل عملياته في المدينة ثم سينتقل جنوبا إلى رفح، مضيفا أن الضغط العسكري على حماس سيسهم في إعادة #الأسرى_المحتجزين في #غزة.

وبحسب خريطة تفاعلية بثتها الجزيرة، فإنه برغم إعلان جيش الاحتلال سحبه قوات من خان يونس، فإن كثافة العمليات لم تخفّ، وتتركز في المناطق الغربية والشمالية والجنوبية الغربية، كما تترافق مع تحليق مكثف واستهدافات من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية على عدة مواقع.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: قادة المنظومة الأمنية قرروا الاستقالة من مناصبهم 2024/02/03

وبشأن تصريحات غالانت، أوضح الدويري أنه سبق وأن تحدث عن تفكيك قوة حماس في الشمال، ثم تبين لاحقا أنها لم تفكك ولا تزال تقدم أداءا مؤثرا، وهو اليوم يتحدث عن تفكيك كتيبة كتائب القسام بخان يونس، في حين أن القوة الموجودة هي لواء مدعوم بقوات نخبة من فصائل مختلفة.

أمر اعتيادي
وحول حديث جيش الاحتلال عن عثوره على مخازن أسلحة وتدميرها، يرى الخبير العسكري أن ذلك أمر اعتيادي يمكن حدوثه، ولا يعني الكثير، معتبرا المعضلة الحقيقية تتمثل في الاستمرار بمساعي إنشاء منطقة أمنية عازلة.

وفي هذا السياق، أشار الدويري إلى أن تلك المساعي بدأ التحضير لها منذ فترة وأنها لن تكون مهمة ميسرة، مشيرا إلى أن المحاولات التي سبق أن قام بها الاحتلال خلال أعوام سابقة لم تستمر بسبب الرفض الشعبي.

وبشأن انسحاب قوات الاحتلال من الشمال، أكد الدويري أنه تم الانسحاب من جميع المنطقة الشمالية، وأن القوات التي تنفذ عمليات في الشمال تأتي من وادي غزة حيث تدخل من منطقة الشيخ عجلان وتشتبك مع المقاومة، مضيفا بأن مقاطع فيديو المقاومة التي صدرت خلال اليومين السابقين تكشف حدة القتال في تلك المنطقة.

وأرجع الدويري تخفيض التصعيد في بعض مناطق القتال إلى أسباب للطرفين، حيث لم تفلح قوات الاحتلال في اقتحام المخيمات، في حين تحتاج قوى المقاومة إلى وقت لإعادة تنظيم صفوفها كما قامت في بعض جبهات القتال الأخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري غالانت المقاومة حماس غزة غزة عن تفکیک

إقرأ أيضاً:

حديث عن عودة هوكشتاين الى المنطقة.. وحبس انفاسبانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة

فيما تتجه أنظار المنطقة والعالم إلى نتائج الانتخابات الأميركية وانعكاساتها على مسار الحرب على غزة ولبنان والمنطقة، بقي الميدان سيّد الموقف بانتظار أن ما سيقرّره سيد البيت الأبيض الجديد وإدارته على صعيد استكمال المفاوضات في ملف صفقة التبادل ووقف إطلاق النار على جبهتي غزة وجنوب لبنان، أم أن نتنياهو سيستفيد من الفترة الفاصلة بين إعلان نتيجة الانتخابات وتسلّم الرئيس الجديد صلاحيّاته رسمياً مطلع العام الجديد.
لكن مصادر دبلوماسية لفتت لـ”البناء” الى أنه “من المبكر الحديث عن انعكاسات الانتخابات الأميركية وهوية الرئيس المقبل على مجرى الحرب في لبنان وغزة في ظل الحسابات المعقدة والمصالح المتشابكة للصراع في المنطقة، وبالتالي الغموض لا يزال يلفّ هذا الاستحقاق وتداعياته إلى أنْ يعلن الرئيس الفائز ويحدّد معالم خطابه الرئاسيّ وبرنامجه عمله ومقاربته لملفات السياسة الخارجية خاصة في الشرق الأوسط بشكل واضح ويبدأ بممارسة صلاحياته”، وحتى ذلك الحين وفق المصادر “لا تغيير جذرياً في ملف الحرب تحديداً على الأقل خلال الشهرين المقبلين، وبالتالي فإن مسار الحرب سيستكمل وفق رؤية رئيس الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الحرب على غزة وعلى حزب الله لتحقيق أهدافه بانتظار رؤية الإدارة الأميركيّة للصراع في المنطقة برمّته وعلاقتها بإيران وروسيا والصين”، علماً أن “هناك استراتيجيات وثوابت محددة في الولايات المتحدة الأميركية كدعم إسرائيل والنفط والغاز والهيمنة على العالم… تقيّد الرؤساء والذين يختلفون ربما على طريقة وأدوات ووسائل تطبيق هذه الاستراتيجيات أكان عبر الحروب العسكريّة المباشرة أو الاحتلالات أو الحصار والعقوبات الاقتصادية أو عبر إحداث الفتن والفوضى لتدمير الدول من داخلها، أو غيرها من الوسائل كدعم الإرهاب وإنشاء كيانات منفصلة وإذكاء النزاعات وإشعال الحروب بين دول المنطقة”.
وقد أفادت وسائل إعلامية بأن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سيعود إلى الشرق الأوسط مجدداً الأسبوع المقبل، فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين، أن “التوصل إلى اتفاق تسوية بخصوص لبنان ممكن في غضون أسبوعين”. غير أن أوساطاً مطلعة لـ”البناء” استبعدت التوصل الى وقف إطلاق النار في المدى المنظور، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ورغم أنه يتكبّد الخسائر الكبيرة في جنوب لبنان وفي المستوطنات والمدن الإسرائيلية جراء صواريخ حزب الله، ورغم التقارير التي ترفعها قيادة الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي لضرورة إعادة النظر بالعملية البريّة وبالحرب برمّتها على لبنان، ورغم التراجع في الخطاب السياسي والأهداف من قبل نتنياهو ووزير حربه غالانت، إلا أن ظروف إنهاء الحرب لم تنضج ولن تنضج قبل أن يتظهر الميدان في الجنوب أكثر وارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إلى درجة لا يستطيع العدو تحمّلها، وبالتالي يصبح الداخل الإسرائيلي جاهزاً لوقف الحرب، إضافة الى انتظار حكومة إسرائيل الانتخابات الأميركية ومقاربات الرئيس الجديد وما سيقرره في ملف الحرب وحجم الضغوط على حكومة إسرائيل لوقف الحرب.

وكتبت" الديار": فالاستحقاقات السياسية والعسكرية الداهمة يفترض ان توضح طبيعة المرحلة المقبلة، في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية، وكذلك الرد الايراني المحسوم قرارا لا توقيتا، لان هذين التطورين هما الابرز في التأثير المباشر بمجريات الاحداث والتطورات، لا لان هوية الساكن الجديد في البيت الابيض قد تحمل تبدلا في الدعم الجمهوري والديموقراطي المفتوح لكيان الاحتلال، وانما لان تحرر المرشحين من الضغوط الانتخابية، سيسمح بفهم طبيعة تعامل الادارة الجديدة مع الحريق المندلع في الشرق الاوسط، والمرشح للتوسع اكثر، اذا اختارت طهران عدم تأجيل ضربتها العسكرية التأديبية لدولة الاحتلال، والمرتقب ان تكون اكثر قوة مما سبق، باعتبار انها ستكون ردا على الاعتداء المباشر الاول من نوعه على السيادة الايرانية.

وستكون الجبهة اللبنانية احدى الجبهات تأثرا، باعتبار ان نتائجها ستحدد موازين القوى في المنطقة، حيث نجح المقاومون في عرقلة خطط قوات الاحتلال البرية، وادخلوها في حالة من المراوحة القاتلة على الشريط الحدودي، فيما لا تزال المستوطنات تحت النار على الحدود وفي العمق، وجنود الاحتلال في المواقع الخلفية، وعند «النقطة صفر» تحت رحمة المسيّرات الانقضاضية، التي استهدفت امس خطوط امدادهم، ما يجعل «اسرائيل» امام خيارات «احلاها مر»، وعلى مفترق طرق خطر، فاما تجنح حكومة الاحتلال نحو التسوية دون تحقيق هدف سحق حزب الله وتغيير الشرق الاوسط، او تستمر في الحرب وتحاول تنفيذ غزو اوسع بقوات اكبر، لكنه سيكون مكلفا وغير مضمون النتائج، في وقت تستمر في سياسة التدمير الممنهج لبيئة المقاومة في محاولة يائسة لاحداث انقلاب، لم ولن يحدث بعدما بات الجميع مقتنعا ان لا خيار الا القتال في حرب، قال عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انها حرب وجودية.

مقالات مشابهة

  • حديث عن عودة هوكشتاين الى المنطقة.. وحبس انفاسبانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • تل أبيب وحيفا وكلّ الشمال تحت القصف: المقاومة تقدّم «لمحة» عن تعطيل الشمال
  • كاتس: يجب تفكيك حماس وعودة الرهائن
  • مفوض الأونروا: تفكيك الوكالة مع غياب بديل سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم
  • الدويري: تعزيز الاحتلال قواته بجباليا ناتج عن تعثر عمليته العسكرية
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يزخر بالتحليلات السياسية والاستراتيجية
  • بالفيديو.. «حزب الله» يحدث دماراً في إسرائيل ويصيب العشرات
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
  • من هجمات الشمال القسنطيني إلى طوفان الأقصى.. غزة على خطى الجزائر (شاهد)