أكد وزير الشئون الخارجية الهندى " إس . جايشانكار " أن ضم الاتحاد الأفريقى لعضوية مجموعة العشرين كعضو دائم كان خطوة كبيرة على طريق تحقيق النهضة الأفريقية، وأن ذلك أثار فى الوقت نفسه نقاشاً بشأن التعددية وإصلاح الأمم المتحدة. 


جاء ذلك فى معرض كلمة ألقاها وزير الشئون الخارجية الهندى بمناسبة إصدار كتاب جديد بعنوان " الهند ومستقبل مجموعة العشرين : صياغة سياسات من أجل إيجاد عالم أفضل".


وقال فى كلمته التى نشرت اليوم على منصة إكس / تويتر سابقاً /: إن "رئاستنا لمجموعة العشرين كانت فترة بارزة فى تاريخنا الدبلوماسى ، حيث لقيت الانجازات الكثيرة التى تحققت خلالها تقديرا على نطاق واسع ، نظرا لأنها ساعدت على إعادة التعددية إلى مسارها وبرهنت على وفاء رئيس الوزراء ناريندرا مودى بوعوده لإفريقيا ، وهذا أمر يجب على الهند أن تفخر به " . 


وأضاف "انه لايوجد رئيس أفريقى ولا رئيس وزراء ولا وزير خارجية أفريقى لم يوجه الشكر لنا على المساعدة على ضم الاتحاد الأفريقى لعضوية مجموعة العشرين كعضو دائم لأن ذلك يعتبر حقا خطوة كبيرة على طريق نهضة أفريقيا ، وأصبح هناك إعتراف الآن بضرورة أن يكون لأفريقيا صوت ، وفى الواقع فإن الأمر المثير للاهتمام هو أن ذلك أدى أيضا إلى إثارة نقاش بشأن التعددية وإصلاح الأمم المتحدة ، و أعنى بذلك أن الشعور أصبح الآن هو أنه إذا كانت مجموعة مثل مجموعة العشرين قد تمكنت من إضافة عضو جديد إليها ، فإنه يتعين أن يعطى ذلك إلهاماً لمجموعات وهيئات أخرى ، وليست اقلها الأمم المتحدة ، أن تفعل نفس الشىء " .


ولفت الوزير الهندى فى الوقت نفسه إلى إشادة الأمين العام للأمم المتحدة " انطونيو جوتيريش " برئاسة الهند لمجموعة العشرين على إعتبار أنها ساعدت على إعادة التعددية إلى مسارها الصحيح وإعادة التركيز على قضايا أهداف التنمية المستدامة والبنية الأساسية الرقمية العامة.


وأعاد وزير الشئون الخارجية الهندي إلى الأذهان أن الهند نجحت في سد فجوات تناقضات متعددة، حيث كانت هناك حالة استقطاب بين الشرق والغرب تركزت حول أوكرانيا وكانت هناك إنقسامات بين الشمال والجنوب بشأن قضايا تتعلق معظمها بالتنمية، ولكن رئاسة الهند للمجموعة أدت إلى رفع صوت الجنوب عالياً و إلى تصدر الدول النامية لأجندة نيودلهى، مشيرا إلى أن الهند ترأست المجموعة تحت شعار "أرض واحدة وعائلة واحدة ومستقبل واحد"، وأن رئاستها للمجموعة أصبحت رمزا للاندماج فى الداخل والخارج، حيث أصبحت المجموعة توصف بأنها "مجموعة العشرين الشعبية" فى الهند وعشرات الملايين من المواطنين المرتبطين بها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي مجموعة العشرين مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.

وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".

وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.

من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.

وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.

كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.

وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.

ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".

مقالات مشابهة

  • "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي
  • «ساب».. ابتكارات كبيرة للحلول الدفاعية بمستوى عالمي
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة إستراتيجية لتعزيز التعاون العربي
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • «عمومية الطاولة» تعتمد انضمام الرمس لعضوية الاتحاد
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل