جونسون يدعو بايدن للاستيقاظ والاعتراف بأن سياسته لاسترضاء إيران قد فشلت
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إنه "على إدارة الرئيس جو بايدن أن تعترف بأن استراتيجيتها في استرضاء إيران مدمرة للعالم أجمع".
إقرأ المزيدوأضاف: "إدارة بايدن كان عليها أن تدرك منذ وقت طويل أن استراتيجيتها المتمثلة في استرضاء إيران كانت مدمرة للمجتمع الدولي والاستقرار الإقليمي.
ولفت جونسون إلى أنه منذ أكتوبر2023، وقع أكثر من 150 هجوما على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وأنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تقوم على الفور "برد واضح وحاسم" على الهجوم على القوات الأمريكية.
وتعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا لهجوم بمسيرة جوية، قتل فيه ثلاثة من العسكريين الأمريكيين وأصيب آخرون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن رد بلاده على الهجمات قد يكون متعدد المراحل ومتعدد المستويات وقد يستغرق وقتا طويلا، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوعز بصياغة خطة للرد تتضمن احتمال شن هجوم على العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.