وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-04@21:34:41 GMT

تدمير 30% من غزة خلال العدوان

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

تدمير 30% من غزة خلال العدوان

سرايا - أظهرتْ صورٌ التقطتْها أقمارٌ صناعيّةٌ وحلّلها مركزٌ تابعٌ للأمم المتحدة أنَّ 30 بالمئة من المباني في قطاع غزةَ دُمّرت كُليًا أو جزئيًّا خلال الهجوم الصهيوني على القطاع الفلسطينيّ المكتظّ بالسكان.


وأطلق الاحتلال عدوانًا عسكريًّا غاشمًا في السابع من أكتوبر.

وذكرت السلطاتُ الصحيّةُ في القطاع أنّ أكثرَ من 27 ألفَ فلسطيني استُشهدوا جرَّاء الغارات الجوية والقصف الصهيوني، الذي أدَّى كذلك إلى تدمير أحياء بأكملها في القطاع، بما يشمل الكثيرَ من منشآت البنية التحتية المدنية.



وقالَ مركزُ الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات): «تضرَّر 69147 مبنى إجمالًا، أي ما يعادل نحو 30 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة».

وأضافَ المركزُ: إنَّ 22131 من مباني القطاع الفلسطينيّ دُمّرت، بالإضافة إلى 14066 مبنى آخر تعرض لأضرار بالغة و32950 لأضرار مُتوسطة. واستعان المركزُ بصور الأقمار الصناعية المُلتقطة في الفترة من السادس إلى السابع من يناير، وقارنها بستّ مجموعات أخرى من الصور يعود تاريخ بعضِها إلى ما قبل العدوان الصهيوني.

وذكر المركز أنَّ أكبر حجم للأضرار كان في مدينتَي غزة وخان يونس مقارنة بتحليل سابق.

وتعرَّض 10280 مبنى لأضرار في غزة و11894 في خان يونس، مقارنة بالتحليل السابق الذي أجراه المركز استنادًا إلى صور ملتقطة في 26 نوفمبر. وأظهر التحليل أيضًا تضرر نحو 93800 وَحدة سكنية في قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!

 

مدرين المكتومية

على مدى عقود مُمتدة، وبلادنا ترفل في ثوب المنجزات التي تتحقق في مختلف المجالات، بفضل الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة، ولقد كان ذلك ملموسًا في جميع القطاعات، التي حققت ازدهارًا وتقدمًا نوعيًا، انطلاقًا من الحرص الكبير على تلبية احتياجات المواطن وتقديم كل سبل الدعم الكفيلة لكي يحيا حياة كريمة.

ففي قطاع التعليم، نجحت الحكومة في بناء المدارس وأصبح التعليم منتشرًا في ربوع عُمان، وجميع أبناء عُمان مقيدون في الصفوف الدراسية، واستطاعت عُمان أن تكون واحدة من الدول القلائل ذات أدنى مُعدل الأمية، بفضل الخطط الناجعة التي استهدفت تطوير المنظومة التعليمية وبلورتها وفق أعلى المعايير الدولية. ويكفي أن ننظر إلى أوضاع مدارسنا اليوم، وما تتميز به من منجزات، على الرغم من أن طموحاتنا في تطوير التعليم ما تزال تتجدد، لكي نواكب المتغيرات المتسارعة من حولنا.

وكذلك الحال في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث تنتشر الجامعات في كل محافظات السلطنة، لتمثل منارات علمية سامقة يهتدي بها طلبة العلم في كل مكان، ويتلقون فيها أفضل العلوم وأحدثها، من أجل التأهل لسوق العمل، وما يتطلبه من تخصصات متنوعة. أضف إلى ذلك مستوى التقدم في قطاع البحث العلمي والابتكار، والاهتمام الذي يجده الباحثون من دعم مالي وعلمي وبحثي، بما يضمن إنجاز أفضل البحوث والابتكارات. علاوة على ما يتم تقديمه من دعم للشركات الناشئة التقنية التي تسعى لوضع قدم راسخة في قطاع الابتكار العالمي.

وإذا ما تحدثتُ عن قطاع الصحة، فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية في كل ولايات هذا الوطن العزيز، وباتت الكوادر الطبية العُمانية قادرة على إجراء العمليات الأكثر تعقيدًا، ولا أدل على ذلك من إجراء أول عملية لفصل توأم سيامي، في إنجاز غير مسبوق، ويُؤكد مدى التميز والتفوق الذي بلغه الأطباء والكوادر الطبية الوطنية في عُمان.

وعلى المستوى الاقتصادي، استطاعت عُمان أن تتجاوز الكثير من الأزمات وأن تحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، على مدى عقود طويلة، بالتوازي مع جهود تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية. وما يؤكد ذلك الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة خلال أعوام تنفيذ خطة التوازن المالي، والتي أسهمت في خفض العجز المالي وخفض الدين العام وتحقيق فوائض مالية، علاوة على استعادة التصنيف الائتماني والجدارة الاستثمارية.

ولا شك أنَّ كل ما تحقق من منجزات خلال المراحل الماضية يؤكد مدى الحرص الحكومي على توفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى معيشة المواطن، لكن في المقابل هناك اختلالات اقتصادية أصبحت تمثل تحديات كبيرة في مسارات النمو الاقتصادي؛ إذ لا يخفى على أحد ما يُعانيه السوق المحلي من كساد، في ظل غياب المُحفِّزات وعدم قدرة القطاع الخاص على قيادة قاطرة النمو، وتوفير فرص العمل للباحثين عنها، وهي أكبر أزمة تواجهنا الآن.

الاختلالات الاقتصادية التي أتحدثُ عنها تتمثل في ضعف نمو القطاع الخاص، واستمرار اعتماد الميزانية العامة للدولة على إيرادات قطاعي النفط والغاز والتي تمثل قرابة 70% من إجمالي الدخل الوطني، وهو ما يمثل تحديًا يفرض علينا ضرورة الإسراع في برامج التنويع الاقتصادي، وإطلاق حزم واسعة من الحوافز التي تضمن توسيع قاعدة القطاع الخاص، وتوسيع القاعدة الإنتاجية بشكل عام، مع تقديم المزيد من الدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، وإطلاق استراتيجية وطنية للتشغيل، تعمل على حل أزمة الباحثين عن عمل والمُسرَّحين من أعمالهم في غضون سنتين على أقصى تقدير، من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية، والعمل على جذب استثمارات أجنبية تساهم في توفير فرص عمل، وليس مجرد الاستفادة من المزايا الاستثمارية وحسب. كما أتمنى أن تتقلص أعداد الشركات الحكومية، التي باتت تسيطر على العديد من القطاعات، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص ليقود نمو هذه القطاعات.

لا شك أنَّ معالجة تلك الاختلالات الاقتصادية، تعني في المقام الأول المحافظة على المنجزات التي تحققت على مدى عقود، ولا سيما في السنوات الخمسة الأخيرة، في ظل مسيرة النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وعلى الرغم من أن الحكومة فعليًا لم تُقصِّر خلال المراحل السابقة، لكن يبقى أن تُعجِّل هي بمزيد من الإجراءات التي تساعد على تخطي التحديات القائمة وفتح الآفاق نحو مستويات متقدمة النمو الاقتصادي، الذي ينعكس على الوضع المعيشي للمواطن.

وختامًا.. إنَّ أزمة الباحثين عن عمل ليست سوى نتاج للاختلالات الاقتصادية، وأن السبيل الوحيد لمُعالجتها يتمثل في دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات والحوافز والتمويل اللازمة لضمان نموه واستدامته؛ لكي ينعم المجتمع بالحياة المستقرة التي يستحقها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,397 شهيدًا و111,824 مصابا
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة