تدمير 30% من غزة خلال العدوان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - أظهرتْ صورٌ التقطتْها أقمارٌ صناعيّةٌ وحلّلها مركزٌ تابعٌ للأمم المتحدة أنَّ 30 بالمئة من المباني في قطاع غزةَ دُمّرت كُليًا أو جزئيًّا خلال الهجوم الصهيوني على القطاع الفلسطينيّ المكتظّ بالسكان.
وأطلق الاحتلال عدوانًا عسكريًّا غاشمًا في السابع من أكتوبر.
وذكرت السلطاتُ الصحيّةُ في القطاع أنّ أكثرَ من 27 ألفَ فلسطيني استُشهدوا جرَّاء الغارات الجوية والقصف الصهيوني، الذي أدَّى كذلك إلى تدمير أحياء بأكملها في القطاع، بما يشمل الكثيرَ من منشآت البنية التحتية المدنية.
وقالَ مركزُ الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات): «تضرَّر 69147 مبنى إجمالًا، أي ما يعادل نحو 30 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة».
وأضافَ المركزُ: إنَّ 22131 من مباني القطاع الفلسطينيّ دُمّرت، بالإضافة إلى 14066 مبنى آخر تعرض لأضرار بالغة و32950 لأضرار مُتوسطة. واستعان المركزُ بصور الأقمار الصناعية المُلتقطة في الفترة من السادس إلى السابع من يناير، وقارنها بستّ مجموعات أخرى من الصور يعود تاريخ بعضِها إلى ما قبل العدوان الصهيوني.
وذكر المركز أنَّ أكبر حجم للأضرار كان في مدينتَي غزة وخان يونس مقارنة بتحليل سابق.
وتعرَّض 10280 مبنى لأضرار في غزة و11894 في خان يونس، مقارنة بالتحليل السابق الذي أجراه المركز استنادًا إلى صور ملتقطة في 26 نوفمبر. وأظهر التحليل أيضًا تضرر نحو 93800 وَحدة سكنية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.