سفيرة سويسرا بالقاهرة تشيد بمستوى العلاقات المتميزة بين بلادها ومصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التقت السفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر مع السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون في الملفات المشتركة.
وفي كلمتها، أشادت السفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا بالقاهرة بمستوى العلاقات المتميزة بين مصر وسويسرا، ومشددة على تطلعها التوقيع على إعلان التعاون في مجال الهجرة بين الجانبين.
وأكدت السفيرة باومان أهمية استمرار التعاون في تنفيذ المشروعات المشتركة بين البلدين، مثمنة دور وزارة الهجرة في متابعة ورعاية الجاليات المصرية بالخارج، متطلعة إلى مزيد من التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة فيما يتعلق بملفات الهجرة وخصوصا ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وإدماج العائدين والتدريب من أجل التوظيف.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالسفيرة السويسرية، مثمنة العلاقات الجيدة التي تربط بين مصر وسويسرا في عدة مجالات، ومشيرة إلى وجود جالية مصرية متميزة في سويسرا.
وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري سويسرا وزيرة الهجرة سفيرة سويسري سفير وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.