"بوليتيكو": الضربة الأمريكية التالية ستكون لليمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة تخطط لضرب اليمن ردا على الهجوم على قاعدتها العسكرية في الأردن.
إقرأ المزيد قصف جوي أمريكي وبريطاني على مواقع للحوثيين في صعدةوكتبت الصحيفة: "من المتوقع أن تشن الولايات المتحدة المزيد من الهجمات، الأهداف القادمة ستكون في اليمن".
وأكد البيت الأبيض في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من قواتها المتمركزة في الأردن.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الرد قد يشمل "إجراءات متعددة وليس تحركا واحدا".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية شن غارات جوية على العراق وسوريا ضد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران.
وأفاد مراسل RT بأن قصفا طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.