بدء موسم التسول الأممي باسم اليمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وقد اطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني في اليمن، نداء الى الجهات المانحة تقديم حوالى أربعة مليارات دولار للاستجابة لحاجات 18,2 مليون شخص هذا العام 2024 في اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان صحفي "تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 مبلغ 2,7 مليار دولار أميركي للمساعدات المنقذة للأرواح في اليمن".
وأضاف البيان "نظراً للاحتياجات الإنسانية الشديدة، فإن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يناشد 219 شريكاً عاملاً في المجال الإنساني تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص في اليمن".
واشار البيان، الى ان صندوق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يحتاج أيضاً إلى مبلغ 1,3 مليار دولار أميركي لتقديم الدعم إلى ملايين اليمنيين.
وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة بيتر هوكينز المانحين تقديم دعمهم المستمرّ والعاجل..مؤكدًا أنه يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني.
وقدرت الأمم المتحدة، الخميس، أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الجاري..مشيرة إلى أن الوضع في اليمن من أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خلال 2024م.. الأمم المتحدة تعلن دعم مليوني شخص بخدمات صحية في اليمن
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) دعم ما يقرب من مليوني شخص في اليمن بخدمات الحماية والصحة الإنجابية منذ بداية العام الجاري.
وقال الصندوق في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "منذ يناير/كانون الثاني 2024، قدمنا خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة لنحو 2 مليون شخص، وذلك بفضل دعم جميع مانحينا وشركائنا الكرماء".
وأضاف أن هذا العمل الهام يوفر الدعم ويمنح الأمل في الأوقات والأماكن الأشد احتياجاً، ومع ذلك ما زالت الاحتياجات هائلة على الأرض، في ظل استمرار الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها ملايين الناس في اليمن.
وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن؛ انشراح أحمد، إن الأزمة الإنسانية في البلاد تقع، بشكل أساسي، على عاتق النساء والفتيات، "وعلى مدى عقد من الزمن يدفعن ثمن لا يمكن تصوره، ويواجهن أزمات متعددة من النزاع وتداعيات الأزمات المرتبطة بالمناخ إلى انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة".
وأشارت إلى أنها، وخلال زيارتها الميدانية لعدد من المرافق الصحية والمساحات الآمنة للنساء، التقت بعدد من القابلات اللواتي أكدن أن "عدد النساء اللواتي يلدن في المرافق الصحية ويحصلن على خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة قد ازداد بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. ومن الواضح أنه عندما تتوفر الخدمات ويسهل الوصول إليها فإنها تنقذ الأرواح".