ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن لا تنوي ضرب الأراضي الإيرانية ردا على الهجوم الذي نُفذ على القاعدة الأمريكية في الأردن، وفق روسيا اليوم.
وأوضحت المصادر أن واشنطن تتجنب حدوث "تصعيد خطير" قد ينجم في حال شن هجمات على الجمهورية الإسلامية.
وأشارت المصادر إلى أنه "سيتم الرد على عدة مراحل، لكنه سيشمل ضرب أهداف خارج إيران فقط".
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بواسطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية. وبحسب البنتاغون، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصريح صادم.. أمريكا تبرّئ إيران من دعم الحوثيين وتتهم هذه الدولة
البيت الأبيض (وكالات)
أشارت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، 21 تشرين الثاني، 2024، عن إلى توسيع رقعة التعاون الروسي – اليمني ضد البوارج الامريكية والغربية.
وفي التفاصيل، قال المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينغ إن كبار القيادات في إدارة بايدن باتت قلقة من توسع العمليات اليمنية ضد البوارج لتشمل الغربية منها إلى جانب الامريكية.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل انهيارًا حادًا أمام الدولار والسعودي اليوم.. تحديث مباشر 21 نوفمبر، 2024 مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الموز.. نتيجة صادمة 21 نوفمبر، 2024ولفت إلى أن المخاوف من أن تدخل روسيا لتنفيذ ما وصفه بـ”مخطط شيطاني” في إشارة إلى ضربات قاصمة محتملة.
وكان ليندركينغ يتحدث لموقع “بيزنس انسايدر” .
وجاءت تصريحات ليندركينغ بالتزامن مع اعتراف وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن بفشل احتواء العمليات اليمنية، زاعما بان من وصفهم بـ”الحوثيين” كانوا متحضرين جيدا للهجمات الأخيرة في إشارة إلى الغارات التي تشنها بلاده وتم بعضها بالقاذفات الاستراتيجية بي – 52.
وأعلن الوزير لأول مرة عدم علاقة ايران بالعمليات اليمنية ، مشيرا إلى أن علاقة اليمن بإيران قاصرة على التحالف وليس التبعية كما كان يروج.