إيران قد تتعرض لأضرار جسيمة، لكنها لن تستسلم: آفاق حرب أميركية ضد طهران
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
هل سينتهي الوعيد الأميركي هذه المرة بسلام؟ حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ليس من قبيل الصدفة أن يؤجل الرئيس الأميركي بايدن "الضربة الانتقامية" التي ستأتي رداً على قصف القاعدة الأميركية على الحدود السورية الأردنية، حيث قُتل ثلاثة أميركيين وأصيب العشرات.
بحسب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف، فإن تصعيدًا آخر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة كان لا مفر منه تقريبًا، فهو بمثابة ردة فعل على الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس.
وقال بوخوف: "في رأيي كل حليف من حلفاء إيران يحدد ما يقوم به، اعتمادًا على قدراته".
يبدو كما لو أن إيران تقف على الهامش؟
طهران، بعد أن خلقت كل الظروف ونسقت الاستراتيجية الشاملة، تتخفى في الخلفية. من الناحية السياسية والدعائية، من المنطقي أن تقف القوى العربية في طليعة النضال لنصرة العرب الفلسطينيين. وهذا يقلل من احتمال انجرار إيران إلى حرب واسعة النطاق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
لكن يبدو أن الولايات المتحدة ليست حريصة أيضاً على التورط في حرب كبيرة مع إيران؟
بالتأكيد. ففي نهاية المطاف، على الرغم من تفوق الولايات المتحدة في القوة، يمكن لإيران، بالمقابل أن تشن هجمات واسعة النطاق على القواعد والسفن الأميركية، وما إلى ذلك.
أي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخشيان مهاجمة الأراضي الإيرانية؟
نعم، إسرائيل نفسها لا تهاجم بشكل مباشر أهدافًا على الأراضي الإيرانية ولا تُسقط، على سبيل المثال، طائرات إيرانية تحلق إلى سوريا. وعليه، فإن إيران لا تشن هجمات مباشرة على إسرائيل.
بحسبي، حتى الآن تحاول الولايات المتحدة إيجاد سبيل للرد على مقتل عسكرييها، لا يتضمن هجومًا على أهداف في إيران.
من المحتمل جدًا أن ترد الولايات المتحدة بضربات ضد أهداف للقوات الموالية لإيران في سوريا والعراق. إنما على نطاق أوسع من ذي قبل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
يمانيون../
ذكرت صحيفة “معاريف” الصهيونية ، اليوم الأربعاء، أنّ سلاح الجو “يقوم بملء مستودعات الذخيرة لديه، فيما يقوم الأميركيون بنقل الذخيرة إلى “إسرائيل” عن طريق القطار الجوي”.
وقالت الصحيفة أنّ “سلاح الجو تسلم، قبل أسابيع قليلة، القنابل القادرة على اختراق المخابئ المحصنة، وكذلك القنابل الثقيلة وشبه الثقيلة التي يبلغ وزنها طناً ونصف الطن، والتي وصلت على متن سفن الشحن”.
وأفادت بأنّ “إمدادات الطائرات التابعة لسلاح الجو الأميركي تتكوّن بشكل أساسي من أنظمة “JDAM”، وهي أنظمة تقوم بتحويل القنابل الغبية إلى قنابل ذكية”.
وكانت الشحنات التي وصلت في الأيام الأخيرة إلى قاعدة “نيفاتيم” الجوية قد جاءت من مستودعات عسكرية أميركية في مختلف أنحاء أوروبا ومناطق أخرى، بحسب “معاريف”.
وقال مسؤول كبير في صناعة الأسلحة، إنّ الشحنات “وصلت بناءً على طلب وزارة الأمن “الإسرائيلية”، من أجل ملء مخازن الطوارئ التابعة لسلاح الجو”.
وفي الوقت نفسه، “طلبت “إسرائيل” أنواعاً أخرى مختلفة من القنابل والصواريخ ومنظومات “نوريم” (قنابل حرارية) لمنع إصابة الطائرات بالصواريخ المضادة للطائرات، بما في ذلك الصواريخ التي تطلق من الكتف”.