3 مشروبات احذر تناولها لو عندك ارتجاع مريء.. نتائجها صادمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
آلام شديدة وانتفاخ يصاحبه حرقان في المعدة، هذا ما يشعر به عادة المصابون بارتجاع في المريء، إذ يعاني أصحاب ذلك المرض من أن حامض المعدة لا يسير بصورة طبيعية إلى الأسفل، بل يذهب نحو الفم مباشرة، الأمر الذي يصاحبه شعور دائم بمرارة الأطعمة والمشروبات والإحساس بآلام في منطقة الصدر.
من جانبه أشار عبد المحسن أحمد، طبيب الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى بعض المشروبات، التي يحظر تناولها للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، ويمكن استعراضها في التقرير التالي:
3 مشروبات احذر تناولها لو عندك ارتجاع مريء.. نتائجها صادمة
يمكن الإشارة إلى ارتجاع المريء أو الذي يعرف عادة بـ«الحموضة المعوية»، على كونه إحساس مؤلم، يشعر بالمزيد من الحرقان في منتصف منطقة الصدر، وذلك راجع إلى تهيج بطانة المريء، الناجم عن حمض المعدة، ويسبب ارتجاع المريء أو الحموضة المعوية، هو إحساس مؤلم بالحرقان في منتصف الصدر، وذلك نتيجة لتهيج بطانة المريء، ويكون الأمر ناجمًا في الكثير من الأحيان عن حامض المعدة، ويزداد الأمر سوء في حالة الاستلقاء أو النوم بعد الأكل مباشرة وفقًا لطبيب الباطنة والجهاز الهضمي.
أكد «عبد المحسن» أنه وجب على الشخص الذي يعاني من ارتجاع المريء، التقليل قدر الإمكان من هذه المشروبات لأنها تعمل على تهييج جدار المعدة، والتي يمكن استعراضها فيما يلي:
- المشروبات الغازية
- القهوة
- النسكافيه
ولا يقتصر الأمر على تلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها تتسبب في تهييج جدار المعدة، لذا وجب الامتناع أيضًا عن بعض العادات الغذائية الأخرى، التي من شأنها تحسين الحالة الصحية للمصاب، وعلى رأسها كل من الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على البهارات الحارة والبصل والثوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتجاع المريء ارتجاع المریء
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.