الهجمات على الناقلات في البحر الأحمر لا تترك أسعار النفط تتراجع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
هل يمكن الركون إلى وعود الحوثيين بعدم مهاجمة ناقلات النفط الروسي؟ حول ذلك، كتب أليكسي دويل، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن الوضع في البحر الأحمر أدى إلى تغييرات في السلاسل اللوجستية في سوق النفط وأثر في تكلفة الشحن. ووفقا له، فإن سعر النفط يتأثر أيضًا بحالة الاقتصاد العالمي وما يحدث في الصين والهند، بوصفهما أكبر مستهلكين لموارد الطاقة.
وقال الأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية والخبير في مركز إنفوتيك التحليلي، فاليري أدريانوف، إن الحوثيين يحاولون عدم مهاجمة السفن التي تحمل شحنات روسية وصينية، ومن دول ليس لهم أي ملاحظات عليها. وبالطريقة نفسها يعِدون بعدم مس ناقلات "أسطولنا الرمادي. ولكن، لا ينبغي الركون إلى ذلك، فلا أحد يستطيع أن يضمن دقة البيانات الاستخباراتية للجماعة شبه العسكرية، ومع ذلك، فحتى على مستوى الكلمات، يحدد هذا الوضع أسعارًا مختلفة تمامًا لنفط الناقلات "البيضاء" و"الرمادية"، ويستمر هذا الوضع بالنسبة لروسيا".
وقال أدريانوف: "من غير المرجح أن يستمر هذا لفترة طويلة، فليس الحوثيون من يسيطرون على سوق النفط العالمية. هناك كل الأسباب للزيادة التدريجية في أسعار النفط. الأحداث في البحر الأحمر، ببساطة، دعمت هذا الاتجاه العام".
وختم أدريانوف بالقول إن الطريق الأكثر أمانًا، للالتفاف على البحر الأحمر وإبحار السفن من أوروبا إلى آسيا، هو عن طريق بحر الشمال. وهو، سوف يصبح طريقًا للنفط بعد العام 2030، عندما يبدأ تشغيل أكبر حقل نفط في القطب الشمالي. إلى الآن، العبور ممكن ومجدٍ تجاريًا، ولكن لا توجد بنية تحتية كافية في الموانئ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون القطب الشمالي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلن الجيش الأمريكي تعرض طائرة إف 18 لعملية إسقاط في البحر الأحمر، في أخطر حادث يهدد البحرية الأمريكية أثناء انتشارها في المنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تم انتشال الطيارين على قيد الحياة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة، لكن إسقاط الطائرة يؤكد مدى خطورة ممر البحر الأحمر بسبب الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين
وزعمت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرة إف/إيه-18 التي أسقطت كانت قد أقلعت للتو من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، وتم استهدافها بنيران صديقة من قبل الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخًا للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.