ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة : الاستضافة تجسد المعاني الحقيقية لاهتمام المملكة بالمسلمين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة عن امتنانهم الكبير لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من عناية ورعاية فائقة للمسجد النبوي وقاصديه من ضيوف الرحمن والزوار، مشيدين بالتطور العمراني في الحرم النبوي الشريف.
حيث عبّر الضيف ناصر الكيلاني من دولة رومانيا عن سعادته وافتخاره بأن يكون ضيفاً في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مشيداً بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة العربية السعودية والمسجد النبوي من خدمات مقدمة لضيوف الرحمن من استقبال جميل وخدمات ميسرة ، خاتماً حديثه بأن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تجسد المعاني الحقيقية لاهتمامه وتلمسه احتياجات المسلمين في سائر أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 3 فبراير 2024 - 7:15 صباحًا متحدث باسم الجيش العراقي: الضربات الأمريكية خرق للسيادة العراقية 3 فبراير 2024 - 3:13 صباحًاوعبر ارلندي سولاكو من دولة ألبانيا عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على تحقيق أمنيته بالقدوم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، مشيداً بالخدمات المتوفرة لخدمة زوار المسجد النبوي، داعياً الله عز وجل أن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقها لما يحب ويرضى.
فيما أشار عايدين محمد من شمال اليونان إلى أن توفر الخدمات الجليلة في المسجد النبوي من المسؤولين كان لها كبير الأثر في أداء صلواتنا وزيارتنا بكل يسر وسهولة مع عظم الروحانية الإيمانية التي استشعرناها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعيشها جميع الزوار، داعيا الله أن يحفظ المملكة وقائدها وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الإسلام ، مقدماً شكره للقيادة السعودية على استضافته في برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
3 فبراير 2024 - 7:44 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 فبراير 2024 - 2:51 صباحًابايدن: الرد على الهجمات سيستمر “في الأوقات والأماكن التي نحددها” أبرز المواد3 فبراير 2024 - 2:23 صباحًاالأمم المتحدة تشدد على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان فوراً أبرز المواد3 فبراير 2024 - 1:47 صباحًاضبط مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفات الرعي في محمية الخنفة أبرز المواد3 فبراير 2024 - 1:42 صباحًا“العشار” الأثرية.. من أضخم البرك على درب زبيدة تحوي 30 وحدة معمارية ذات وظائف متعددة أبرز المواد3 فبراير 2024 - 1:37 صباحًاانطلاق سباقات الجولة الأولى من بطولة القوارب الكهربائية بالكامل بمحافظة جدة3 فبراير 2024 - 2:51 صباحًابايدن: الرد على الهجمات سيستمر “في الأوقات والأماكن التي نحددها”3 فبراير 2024 - 2:23 صباحًاالأمم المتحدة تشدد على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان فوراً3 فبراير 2024 - 1:47 صباحًاضبط مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفات الرعي في محمية الخنفة3 فبراير 2024 - 1:42 صباحًا“العشار” الأثرية.. من أضخم البرك على درب زبيدة تحوي 30 وحدة معمارية ذات وظائف متعددة3 فبراير 2024 - 1:37 صباحًاانطلاق سباقات الجولة الأولى من بطولة القوارب الكهربائية بالكامل بمحافظة جدة حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین برنامج خادم الحرمین للعمرة والزیارة صباح ا
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
المناطق_واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجهني المسلمين بتقوى الله ومراقبته سبحانه وتعالى، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأن يتدبروا كتاب الله المجيد وما فيه من الوعد والوعيد ، ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام ” كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا أفصح العرب لسانًا، وأوضحهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدًا ولطفًا إلهيًا ، وعناية ربانية ، ورعاية روحانية ، ولم يكن فاحشًا متفحشًا ولا لعانًا ولا طعانًا، فاللسان رعاكم الله عضو من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده امتن به عليهم فهو ترجمان الأفكار والقلوب، وبه يُعَبِّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ” .
وأضاف ” وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة.
وأكد الشيخ عبد الله الجهني أن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها ، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إذا أصبح ابن آدم ، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.
وبين أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
وشدد فضيلته على أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات ، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب ، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم ، وعليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال ، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه ، وعن النظر المحرم أجفانه ، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله ، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم.
ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره ، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها .
كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله، فبها يعظم الأجر ويصلح العمل قال تعالى (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )) .
وأوضح آل الشيخ أن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح .
وأكد فضيلته أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى (( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ))
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
وبيَّن فضيلته أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )) أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية بيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.