صدى البلد:
2025-04-24@10:31:24 GMT

بوتين: الاقتصاد الروسي أصبح الأول في أوروبا

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بأداء اقتصاد بلاده، معرباً عن ثقته في مواصلته النمو رغم العقوبات الغربية.

وقال بوتين إن "الاقتصاد الروسي أصبح بالفعل الأول في أوروبا، والخامس على مستوى العالم".

وأضاف بوتين في كلمة أمام منتدى "كل شيء من أجل النصر": "اقتصادنا ينمو، على عكس الاقتصادات الأخرى، وأصبح اليوم الأكبر في أوروبا، الرقم واحد في أوروبا، من حيث تعادل القوة الشرائية مع الإنتاج، ومن حيث الحجم الاقتصادي، أصبح الأول في أوروبا، والخامس في العالم.

. اقتصاد البلاد يتعزز ويزداد نموا".

وأضاف: "كافة مؤسساتنا الصناعية ومؤسسات التصنيع وقطاع البناء ومهندسينا وعلمائنا، الذين اقترحوا بسرعة حلولا تقنية أساسية، ساهموا في تحقيق هذه النتيجة.. ويحقق العمال الزراعيون حصادا قياسيا عاما بعد عام.. ونقوم بتزويد أنفسنا بالكامل بجميع المنتجات الغذائية الأساسية اللازمة، ويقدم الأخصائيون الاجتماعيون مساهمة كبيرة في هذا العمل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. تاريخ ظهور القطط المنزلية في العالم بدأ من تونس

لطالما اعتقد الباحثون أن القطط المنزلية شقت طريقها إلى أوروبا بهدوء، متتبعة خطى المزارعين الأوائل في العصر الحجري الحديث، إذ انجذبت إلى وفرة القوارض حول مخازن الحبوب.

غير أن دراستين حديثتين، اعتمدتا على بيانات جينية وأثرية موسّعة، تقلبان هذا التصور رأسا على عقب، مشيرتين إلى أن القطط لم تصل إلى أوروبا إلا في مراحل لاحقة، وأنها لم تأتِ من مناطق الشرق الأوسط كما كان يُظن، بل من تونس في شمال أفريقيا.

وقد قاد هاتين الدراستين فريقان من جامعتي تور فيرغاتا في روما وإكسيتر البريطانية، بالتعاون مع عشرات المؤسسات البحثية، وخلصا إلى أن ظهور القطط المنزلية الأليفة في أوروبا لم يحدث إلا بعد مرور آلاف السنين على قيام الزراعة، وأن عوامل دينية وثقافية ربما لعبت دورا حاسما في انتشارها.

كشف الدراسات عن أدلة تؤكد وجود القطط المنزلية في أوروبا منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، أي قبل ازدهار النفوذ الروماني بقرون (وكالة الأنباء الأوروبية) كيف غزت القطط أوروبا من شمال أفريقيا؟

حلّل فريق جامعة تور فيرغاتا، بالتعاون مع 42 مؤسسة بحثية، 70 جينوما قديما، و17 جينوما حديثا، إضافة إلى بقايا قطط مؤرخة بالكربون المشع من 97 موقعا أثريا في أوروبا والأناضول. والجينوم هو مجموعة التعليمات الوراثية الكاملة التي تحملها خلايا الكائن الحي، وتحدد صفاته ووظائفه البيولوجية.

وأظهرت نتائج التحليل وجود موجتين واضحتين من التوسع: أولاهما في القرن الثاني قبل الميلاد، نُقلت خلالها قطط برية من شمال غرب أفريقيا إلى جزيرة سردينيا، في حين شهدت الثانية، التي وقعت خلال العصر الروماني الإمبراطوري بداية القرن الميلادي الأول حتى القرن الخامس، جلب قطط ذات صفات وراثية تُشبه السلالات المنزلية الحديثة إلى أنحاء مختلفة من أوروبا، وكلها تعود بأصولها إلى تونس.

وفي دراسة مشابهة، فحص فريق جامعة إكسيتر أكثر من 2400 عظمة قطط أثرية من 206 مواقع متنوعة، وكشف عن أدلة تؤكد وجود القطط المنزلية في أوروبا منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، أي قبل ازدهار النفوذ الروماني بقرون.

إعلان

كما بيّنت التحليلات الجينية وجود سلالات قطط في بريطانيا تعود إلى العصر الحديدي، مما يدعم فرضية الانتقال على شكل موجات متفرقة شملت العصور الرومانية المتأخرة، ثم الفايكنغ، مع التأكيد أيضا أن تونس كانت مركزا محوريا في نشأة القطط المستأنسة.

ما بين الرمزية الدينية والرغبة البشرية

بعكس النظرة التقليدية التي اختزلت استئناس القطط في علاقتها التكافلية بالإنسان كوسيلة لمكافحة القوارض، تسلط الدراستان الضوء على أبعاد دينية وثقافية كانت حاسمة في تعزيز مكانة القطط وانتقالها عبر الحضارات.

ففي مصر القديمة، حظيت القطط بمكانة مقدسة وارتبطت بالإلهة الأسطورة "باستيت"، وبالتالي كانت تُحنط القطط كذلك رفقة الملوك. وفي الحضارتين اليونانية والرومانية، ارتبطت القطط بالأسطورتين "أرتميس" و"ديانا"، بينما ظهرت في الأساطير الإسكندنافية كحيوانات ترافق الأسطورة "فريا"، وهو ما يعزز فرضية أن المعتقدات لعبت دورا في انتشار القطط كان أكثر من مجرد المنفعة.

وتظهر نتائج الدراستين أيضا أن القطط المنزلية الوافدة اصطدمت بيئيا وجينيا بالقطط البرية المحلية، مما أدى إلى تراجع أعداد الأخيرة منذ الألفية الأولى للميلاد. وتشير الأدلة إلى حصول اختلاط وراثي وتنافس بيئي، وربما انتقال للأمراض، ساهم في تقلص أعداد القطط البرية التي كانت تعيش في القارة منذ آلاف السنين.

ومن أبرز ما تكشفه هذه النتائج، هو نقض الرواية التقليدية التي كانت تفترض وجود القطط في مستوطنات العصر الحجري الحديث، حيث أثبتت الدراسات أن الاعتماد على الحمض النووي الميتوكونديري وحده قد يكون مضللا، نظرا لتشابه الصفات الجينية بين القطط البرية والمنزلية. أما التحليل الأعمق للحمض النووي، فقد كشف عن مسارات أوسع وأكثر تعقيدا، كان للثقافة والتجارة والدين فيها دور أساسي.

وتشير هاتان الدراستان إلى الغاية التي دفعت الإنسان إلى استئناس القط لم تكن لغرض الحماية من القوارض والحيوانات الصغيرة الضارة بالمحاصيل، بل يبدو أن القطط انتقلت إلى أوروبا في موجات لاحقة مدفوعة بالمعتقدات والطقوس الدينية، وبواسطة الطرق التجارية والإمبراطوريات القديمة.

إعلان

ومن تونس إلى سفن الفايكنغ، يظهر أن مسيرة القط المنزلي المستأنس نحو العالم لم تكن عبثية، بل خريطة ثقافية ممتدة، رسمتها الرموز والأساطير القديمة.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي في عام 2025
  • الكرملين: بوتين يدعم فكرة وقف النار بأوكرانيا.. وسنحقق أهدافنا بالوسائل السلمية أو العسكرية
  • ريال مدريد يتسيد العالم بجائزة لوريوس
  • صندوق النقد: نمو اقتصاد الإمارات الأسرع في المنطقة
  • رسائل مبشّرة من بوتين.. وزيلينسكي: منفتحون على الحوار
  • ماذا سيفعل نتنياهو بعد أن أصبح أكثر جرأة في عهد ترامب؟
  • الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار
  • مفاجأة علمية.. تاريخ ظهور القطط المنزلية في العالم بدأ من تونس
  • قادة العالم ينعون البابا فرانسيس نصير المهمشين والفقراء