جامعة جدة.. أول جامعة سعودية تعتمد اللغة الصينية في موقعها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
جدة
في خطوة جديدة ، سجلت جامعة جدة ، كأول جامعة معتمد اللغة الصينية في موقعها الإلكتروني ، بالإضافة للغة العربية والإنجليزية لإقامة جسور تواصل ثقافي بين المجتمعات العالمية .
وكان رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان ، دشن الموقع الإلكتروني الجديد للجامعة ، لتكون انطلاقة التحول الرقمي لتحقيق رؤية الجامعة والوصول إلى بيئة جامعية ذكية آمنة ، وبهذه الخطوة أصبحت جامعة جدة أول جامعة تحصل على الختم الإلكتروني من هيئة الحكومة الرقمية .
ويدعم الموقع الإلكتروني الخريطة التفاعلية لجميع فروع ومقرات الجامعة ، بالإضافة لمعلومات الكليات من الخطط الدراسية والأبحاث العلمية البالغ عددها 50 ، ولم يتم استثناء أي فرد في المنظومة الإلكترونية حيث تم تزويد الموقع بالأوامر الصوتية والألوان والرموز لذوي الإعاقة .
كما أشار الحميدان أن الجامعة تتبع أكثر معايير الأمان المتعارف عليها عالمياً لضمان حماية بيانات المنسوبين بالربط المباشر مع نظام “نفـاذ” الحكومي في الدخول للخدمات الإلكترونية، وتقديم خدمة المحادثة السريعة “شات بوت” على مدار اليوم للرد على استفسارات الزوار .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اللغة الصينية جامعة جدة موقع إلكتروني جامعة جدة
إقرأ أيضاً:
تنمُّر على اليرموك!!
تنمُّر على #اليرموك!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كلّ عربيّ يحمل كأيّ “إربديّ” ذكرياتٍ عميقةً عن اليرموك. فمعركة اليرموك لها حضور في الوجدان العربي الذي امتد؛ ليشمل كل مؤسّسة تحمل هذا الاسم؛ سواء أكانت مدرسة، أم جامعة، أم حتى مقهى!! ومن هنا، يأتي حصول إربد على شرف احتضانها جامعة اليرموك! فالمكان قبل الجامعة، وبعدها
يحمل ذكريات عند كثيرين، ومنهم أنا.
مقالات ذات صلة مفاهيم تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..! 2025/02/08ومنذ حوالي خمسين عامًا وهو العمر التقريبي لليرموك، والجامعة تتعرض لتنمُّر متعدد الأغراض! فمنذ المؤسّس المبدِع عدنان بدران، وحتى اللحظة لم تخلُ جامعة اليرموك بنفسها حتى تتأمل مسيرتها، وتصحّح خطأها.
(01)
جامعة عدنان بدران
من دون تحفّظ، نشأت الجامعة بروح عدنان بدران، وبكل سِماته: الأناقة، الجمال، الإبداع، التجدد، النزاهة، إلى جانب العمق الأخلاقي والأكاديمي. وتعاقب على رئاستها مميَّزون أمثال: فايز خصاونة، وعلى محافظة، وآخرون. وكأي مؤسّسة ترأسها عابرون ومؤثرون، أقوياء وغير أقوياء، لكنها لم تسلم يومًا من تنمُّر على مختلف رؤسائها، وعهودها.
هل هي ثقافة البعد عن المركز؟ هل هي كثرة الطامعين؟ بل، هل هي الثقافة المحلية حيث تسود منافسات محدودة الأفق؟
(02)
الرئيس الحالي
منذ تعيينه، كان لديّ معلومات عن مسؤولين كارهين له. ومن هنا، نقطة البدء. ولذلك، سار الرئيس بين حقول ألغام: إربديّة، وعمّانيّة! وكان دور الألغام الإربديّة هو مدّ الأسلاك إلى عمّان حيث السلطة، والتأثير، والقدرة على إلحاق الأذى!
نشطت الحملة ضدّ الرئيس بعناوين عديدة، لا أنكر أن بعض منتقدي الرئيس قد يكون على حق! فبعضهم يرى قصورًا في البحث العلمي، وبعضهم يرى ضعفًا في القيم الأكاديمية، لكن معظم النقد كان لأغراض لا تتعلق بالمنطق الأكاديمي، ولا الأخلاقي!!
فعلًا، لا أعرف الرئيس، وقد لا يعرفني هو! ولكنّي تواصلت معه من دون معرفة في موقفين اثنين، أبدى فيهما شهامة، وحرصًا، وحكمة: وقف بقوة إلى جانب الطلبة في وجه قوانينَ ليست معقولة. لست بصدد الدفاع عن إسلام مسّاد، مع أنه يستحق ذلك بالتأكيد، لكن كل مَن في الجامعة يرى إنجازات في تمكين المرأة، وإدارة التنوع بنزاهة، ونقل الجامعة خطواتٍ نحو التحديث والرقمنة، هناك من شكا من خفض الرواتب، أو خفض دخل بعض أساتذة الموازي، وهناك من يشكو من ضعف الأداء المالي، أو سيطرة بعض اللوبيات على الرئيس، ولكن هذا شائع في معظم مؤسّساتنا.
(03)
فترة التمديد
شخصيّا، أرى أن الرئيس الحالي للجامعة لن يمدَّد له إلّا إذا حدثت معجزة في تغيير بعض قواعد اللعبة الأردنية، فهناك ما يؤكد عدم الرضا عنه حتى قبل أن يخطىء. لكن ما يدهش هو الحملة الإعلامية التي يتعرض لها رئيس الجامعة ذات الأغراض غير الأخلاقية .!!
إنه موسم التمديد! حيث ينشط القنص!
فهمت عليّ؟!!