أبيات شعرية عن الصباح، فالصباح لحظة حيوية تستحق أن نستغلها بكل ذكاء وتفاؤل، ومع إشراقة الشمس بعد الليل المعتم يأتي الصّباح محملاً بوعود الإمكانيات ورغبات البدايات وزقزقة العصافير، وتشرق الشّمس ليأتي يوم جديد، والنسمات العليلة والخفيفة وبينما أرواحنا وأحلامنا تتجدّد فيه، يعتبر الصباح هو بداية رحلة يومنا، ونذكر هنا أجمل أشعار في الصّباح:
اقرأ ايضاًأجمل عبارات صباح الخيرأبيات شعرية عن الصباحبسمة الفجر تلوح في الأفق البعيد،تنادي النور وتبشر بالسعادة والجديد.تستيقظ الأزهار تحت أشعة الشمس الذهبية،ترقص الرياح وتنقل عبير الصباح العذب.في كل زاوية يتسامر الحياة بالأمل،والسماء تعزف لحناً جديداً في سمفونية الصباح.أنغام الفجر تملأ الأفق بالألوان الزاهية،تنساب السعادة كنسيم عليل في كل مكان.في صمت الصباح تكمن روعة البدايات،وتتسامر الحياة بأمل لا ينضب في قلوبنا.شعر عن الصباح بالفصحى
إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا لا أقولُ أحبّك
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضرَ .. أخضرْ
وشَعْرُكِ ملقىً على كَتِفيكِ
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثرْ
ونهدُكِ تحت ارتفاف القميص
شهيّ شهيّ كطعنة خنجرْ
ورحتُ أعبّ دخاني بعمقٍ
وأرشف حبْر دَواتي وأسكرْ
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أنّ قلبي تحجّرْ
فبالوَهْم أخلقُ منكِ إلهاً
وأجعلُ نهدكِ قطعةَ جوهرْ
وبالوَهْم.. أزرعُ شعركِ دِفْلى
وقمحاً ولوزاً وغابات زعترْ.
إذا ما جلستِ طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ
وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني
وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ
فلا تحسبي أنني لا أراكِ
فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ
ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر
أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ
دعيني أراك كما أتصوّرْ
شعر جاهلي عن الصباح لصلاح جاهينفتحت شباكي لشمس الصباح ما دخلش منه غير عويل الرياح وفتحت قلبي عشان ابوح بالألم ما خرجش منه غير محبة وسماح .
شعر صباح الحبصباح النور يفتح نافذة الأمل،وأشعة الشمس ترسم لوحة من الدفء.تستيقظ الطيور لتغرد بألحان الفرح،والزهور تنثر عبيرها في كل مكان.في هدوء الصباح، ينساب الهدوء والسكينة،وينعكس السماء الزرقاء كأنها بحر من الأمان.تبدأ الحياة رحلتها من جديد،والأفكار تتسابق مع أول أشعة لتحقق الأحلام.صباح الأمل يجدد العهد بالبدايات،ويمحو آثار الليل بنسمات الفجر الجديد.في قلب الصباح، تتسامر الأماني وتتسع الآفاق،ويكتب كل إنسان فصلاً جديداً في حياته.شعر الصباح نزار قباني.. صباحك سكرإذا مر يومٌ ولم أتذكر به أن أقول: صباحك سكر...
ورحت أخط كطفلٍ صغير كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب..فمعناه أني أحبك أكثر.
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر..
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك إلهاً وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر.
إذا ما جلست طويلاً أمامي كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر..
وأغمضت عن طيباتك عيني وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبي أنني لا أراك فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة.. لكن دعيني أراك كما أتصور.
في الصباح الندي والبسمة تطلع، الشمس تبتسم وتضيء الدنيا زي اللؤلؤة.
الطير يغرد والنسمات تلعب،قلبي يفرح والحياة تملأ بالبهجة.
الشاي يغلي والفطور ينضج،النهارده هنعيش ونبتدي يومنا بفرحة.
الناس تمشي والشوارع تستيقظ،الصبح في عيون الناس بيفتح باب الأمل.
الحياة جميلة والصباح يبشر بالخير،في كل شروق شمس فيه حكاية جديدة.
افتح عيونك وانظر حولك بتفاؤل،الصباح جايب لك لحظات جميلة وسعيدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبيات شعرية عن الصباح شعر صباح الخیر عن الصباح فی الصباح
إقرأ أيضاً:
نهاية الأمل للسودانيين في سلطنة عمان
في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان بسبب الحرب والتهجير القسري، وجد العديد من السودانيين في سلطنة عمان ملاذًا لهم، حيث كانوا يأملون في بناء حياة جديدة بعيدًا عن المعاناة. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت هذه الآمال تتلاشى تدريجيًا، خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العمانية، والتي كانت بمثابة ضربة قوية لجميع الذين كانوا يطمحون إلى استقرار حياتهم هناك.
لقد شهدت الفترة الأخيرة توقف جميع انواع التأشيرات للسودانيين، وهو ما أثر بشكل كبير على كل من كان يسعى لتحقيق أحلامه في عمان. لا سيما أن القرارات شملت أيضًا توقف الالحاق العائلي، وهو ما فاقم معاناة العديد من الأسر السودانية التي كانت قد بدأت في رحلة لم شمل أفرادها بعد تهجيرهم قسرًا بسبب الحرب. هذه الإجراءات كانت بمثابة خيبة أمل جديدة لكل من كان يتطلع إلى لم شمل أسرته وإعادة الحياة إلى طبيعتها في أرض جديدة.
تعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها عمان بمثابة ضربة قوية لمجتمع السودانيين المقيمين في السلطنة، حيث شملت المقيمين لعدة سنوات قبل الحرب، وهو ما يزيد من عمق توهان السودانيين الذين كانوا قد استقروا هناك لفترات طويلة. العديد منهم دفعوا ثمن الاستقرار في بلد آخر، لكنهم تفاجؤوا بأن حياتهم العملية والشخصية أصبحت في مهب الريح بعد هذه القرارات المفاجئة.
أحد القرارات الأكثر تأثيرًا كان توقف اجراءات السجلات التجارية حتى للذين سددوا الرسوم واستلموا شهادة السجل التجاري، مما عطل العديد من المشروعات التي كانت تعتمد على استمرار هذه الإجراءات. هذه الإجراءات كانت قد بدأت وفقًا للنظام، ولكن تم ايقاف اجراءاتهم عند هذا الحد، ما تسبب في حالة من تضرر كبير لأصحاب المشاريع الذين كانوا يراهنون على هذه الفرص لتحسين أوضاعهم الاقتصادية بعد ما عانوا من ويلات الحرب في وطنهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقف اجراءات استقدام الزوجة والابناء، وهو ما جعل العديد من الأسر السودانية التي كانت قد بدأت الاستثمار في عمان غير قادرة على لم شمل أفرادها. هؤلاء كانوا قد بدأوا إجراءات الاستقدام بتفاؤل، على أمل أن تبدأ حياتهم في عمان بشكل جديد ومثمر، لكنهم وجدوا أنفسهم اليوم عالقين في حلقة مفرغة من الإجراءات المتوقفة التي وضعتهم أمام واقع مرير.
ومنذ بدء الحرب، اتجه السودانيون للاستقرار بالعديد من الدول، حيث سعوا إلى إنشاء مشاريعهم واستثماراتهم في محاولات لتأمين حياة أفضل بعيدًا عن النزاع. الجدير بالذكر أن للسودانيين إسهامات واضحة في بناء العديد من دول الخليج، إذ استعانت بهم هذه الدول في الماضي لدورهم البارز في التأسيس والبناء في قطاعات متعددة.
وفي ظل هذه القرارات، لم تقم السفارة السودانية بأي خطوات ملموسة للتوضيح أو معالجة الموقف، مما زاد من حالة الغموض التي تحيط بالموضوع. حتى الآن، لم تصدر السفارة أي بيانات رسمية تشرح تفاصيل الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات أو تقدم حلولًا للمتضررين. هذا الصمت دفع العديد من السودانيين إلى الشعور بأنهم تُركوا يواجهون مصيرهم المجهول وحدهم، مما زاد من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وفي النهاية، لم يتوقف الأمر عند هذه القرارات وحدها. لم يتم استرداد المبالغ للذين بدؤا اجراءاتهم وتوقفت بسبب القرارات، مما زاد من الضغط المالي على العديد من الأسر التي كانت قد بدأت بالفعل في دفع رسوم لهذه الإجراءات. هذا الموقف أضاف معاناة جديدة للمقيمين الذين كانوا يعولون على تلك المبالغ لإكمال مشروعاتهم وتطوير حياتهم.
كل هذه القرارات، التي جاءت في وقت كان يعاني فيه السودانيون من آثار الحرب والنزوح، ساهمت في تضرر كبير للعديد منهم، وأدت إلى زيادة معاناتهم النفسية والاجتماعية. ومع ذلك، تبقى الأسئلة دون إجابة: هل ستستمر هذه القيود على السودانيين في عمان؟ وهل ستتغير هذه القرارات في المستقبل؟ ما يزال الكثيرون يترقبون في أمل أن يعيد الأفق المستقبلي فرصًا جديدة للعديد من الأسر التي كانت قد تعلق آمالها على هذه الدولة كمصدر للأمان والاستقرار.
إنضم لقناة النيلين على واتساب