القانون المصري ينظم فى كثير من مواده وبنوده إقامة الدعاوي الجنائية، وفي معظم الأحيان ترفع الدعوى الجنائية من قبل شخص ضد آخر وتنظرها المحكمة وتفصل فيها، ولكن هل للمحكمة ذاتها أن تقيم الدعوى الجنائية ضد أي شخص؟   "اليوم السابع" يوضح في النقاط التالية كيف ينظم القانون هذه القضايا...   - نص قانون الإجرءات الجنائية على أنه إذا رأت محكمة الجنايات فى دعوى مرفوعة أمامها، أن هناك متهمين غير من أقيمت الدعوى عليهم أو وقائع أخرى غير المسندة فيها إليهم، أو أن هناك جناية أو جنحة مرتبطة بالتهمة المعروضة عليها، فلها أن تقيم الدعوى على هؤلاء الأشخاص أو بالنسبة لهذه الوقائع وتُحيلها إلى النيابة العامة لتحقيقها والتصرّف فيها.

  - للمحكمة الحق في أن تنتدب أحد أعضائها للقيام بإجراءات التحقيق، وفى هذه الحالة تسرى على العضو المندوب جميع الأحكام الخاصة بقاضى التحقيق، وإذا صدر قرار فى نهاية التحقيق بإحالة الدعوى إلى المحكمة، وجب إحالتها إلى محكمة أخرى، ولا يجوز أن يشترك فى الحكم فيها أحد المستشارين الذين قرروا إقامة الدعوى.   - أجاز القانون أيضا لمحكمة النقض نفس الأمر، حيث نصت المادة 12 على، للدائرة الجنائية بمحكمة النقض عند نظر الموضوع، إقامة الدعوى، طبقا لما هو مقرر بالمادة السابقة، وإذا طعن فى الحكم الذى يصدر فى الدعوى الجديدة، فلا يجوز أن يشترك فى نظرها أحد القضاة الذين قرروا إقامتها.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الجنايات محكمة النقض القانون المصرى

إقرأ أيضاً:

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بهجرها وسفره خارج مصر

أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بعد سفره خارج مصر وهجرها ورفضه سداد نفقة أطفالها، وسرقه حقوقها بعد استيلاء عائلته على شقة الزوجية، لتؤكد:" أصبحت بلا عائل، زوجي وعائلته دمروا حياتي، لأعيش في جحيم، وعندما حاولت استرداد حقي بالقانون لاحقوني بالتهديد والوعيد".

وأكدت، "سافر زوجي وأصر علي موقفه بالتخلي عن مسئولية أطفاله، وهددني بتركي معلقة إذا لم اتنازل عن حقوقي، ولم  يكلف نفسه بأن يسأل علي أحوال أطفاله أو يرسل لهم نفقات، واستولي على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت الزوجة، "زواجنا أستمر 11 سنوات أعتاد خلالهما زوجي ترك والدته تتحكم في حياتي، وتأخذ كل القرارات عنا، وعندما اعترض علي أي موقف ينهال علي بالضرب المبرح، ويطردني وطفليه من المنزل".. فيما رد الزوج علي اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وادعي سداده نفقاتها وأطفاله، بتحويلات بنكيه، وأنها من هجرت المنزل، واتهمها بالاتفاق مع بعض الأشخاص للشهادة الزور، وذلك بعد أن استغلت سفره خارج مصر وشهرت بسمعته.

وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حالات يقف فيها صرف مساعدات تكافل وكرامة للمستفيد.. تعرف عليها
  • الأغلبية البرلمانية: مشروع المسطرة الجنائية يواكب التطورات ويعزز ضمانات المحاكمة العادلة
  • كبسولة فى القانون.. 5 حالات يجوز فيها الاستحقاق بالجنسية المصرية
  • الجنح والجنائي.. متى تنقضي الدعوى الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوري
  • سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • ذوو أسرى إسرائيليين يلجؤون للمحكمة لإلغاء قطع الكهرباء عن غزة
  • متى تنقضى الدعوى الجنائية وشروطها؟.. التفاصيل
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بهجرها وسفره خارج مصر