المرصد الوطني لليقظة يدرس ملف ندرة الأدوية

شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن المرصد الوطني لليقظة يدرس ملف ندرة الأدوية، اتخذ المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية في جلسته العادية المنعقدة يوم الإثنين، جملة من الإجراءات العملية لمواجهة إشكالات توريد الأدوية .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرصد الوطني لليقظة يدرس ملف ندرة الأدوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المرصد الوطني لليقظة يدرس ملف ندرة الأدوية

اتخذ المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية في جلسته العادية المنعقدة يوم الإثنين، جملة من الإجراءات العملية لمواجهة إشكالات توريد الأدوية التي أحدثت ضغطا في السوق واضطرابا في الوفرة.

وحسب ما أورده بيان لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، فقد اتخذت هذه الأخيرة إجراءات استباقية ومستعجلة من خلال تقديم برامج استيراد ابتداء من شهر جويلية وهذا للسماح بالحصول على هذه المواد الصيدلانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك قطرات العين وحبوب منع الحمل.

كما درس أعضاء المرصد إشكالية توفر دواء الأسينوكومارول (SINTROM, NOVAROL)، واتخذوا إجراءات لمواجهتها منها تعويض البدائل العلاجية الأخرى المصنعة محليًا وتنويع مصادر التوريد من خلال طلب التسجيل لمضادات فيتامين “ك” أخرى مثل الوارفارين، وتوطين تصنيع الأسينوكومارول محليًا لمكافحة الوضعيات الاحتكارية وضمان الوفرة المستمرة.

وتطرق المرصد في جلسته العادية إلى العوامل الداخلية والخارجية لتوريد الأدوية ومن العوامل الخارجية  ركز المشاركون على التوترات العالمية نتيجة زيادة الطلب وعدم قدرة المصنعين على الاستجابة لها، مقابل عوامل داخلية أخرى على غرار  ممارسات تجارية غير قانونية كالاحتكار والبيع المشروط اللذين فاقما إشكاليات التوتر والندرة.

وتم اقتراح عقد اجتماعات تنسيقية ومتابعة تحت إشراف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني بين المؤسسات الصيدلانية للانتاج والاستيراد والتوزيع وممثلي الصيادلة الخواص، لضمان توزيع عادل للأدوية يمكن أن يلبي الطلب على المستوى الوطني.

للتذير فقد ترأست الدكتورة إيمان بلعباس استثنائيا اشغال الدورة العادية التي شارك فيها الأعضاء الممثلون عن وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزارة الصحة  ووزارة التجارة وترقية الصادرات، إلى جانب ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني،  الوكالة الوطنية للأمن الصحي ANSSوالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ANPP، الصيدلية المركزية للمستشفيات PCH  ومجمع العمومي صيدال وكذلك ممثلي عمادات ونقابات الصيادلة والأطباء وجمعيات المتعاملين الصيدلانيين و الموزعين بالجملة والمستهلكين.

وتم إيلاء اهتمام للرقمنة الضرورية والتنسيق الحتمي بين كافة المتدخلين في سلسلة إمداد سوق المنتجات الصيدلانية الوطنية، من أجل تحديد الاحتياجات، واستباق حالات النقص لإيجاد حلول بديلة، مما سيسمح بالتكفل بشكل فعال بإشكاليات التوتر أو الندرة.

المصدر: صحافة العرب