لبنان ٢٤:
2024-11-16@22:56:26 GMT

إرجاء الانتخابات البلدية سنةً ثانية احتمال راجح

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

إرجاء الانتخابات البلدية سنةً ثانية احتمال راجح

كتب ابراهيم بيرم في " النهار": على رغم ان وزارة الداخلية والبلديات بكّرت في الاعلان عن استعداداتها وجاهزيتها لإجراء انتخابات المجالس البلدية والاختيارية في موعدها المحدد مبدئياً في أوائل أيار المقبل، معمِّمةً لوائح الشطب بعدما أنجزتها المصلحة المعنية في الوزارة، طالبةً من كل المعنيين مراجعتها، فان احتمال تأجيل هذه الانتخابات والتمديد للمجالس البلدية والاختيارية الحالية سنة إضافية لايزال الاحتمال الأكثر رجحاناً، لتتكرر تجربة السنة الماضية، خصوصا ان الاسباب والدوافع والذرائع التي تم الاستناد اليها لتسويغ التمديد في العام المنصرم ما زالت موجودة بل أضيفت اليها دواعٍ اخرى مستجدة.


وعلى رغم ان المهلة الزمنية التي تفصل عن الموعد المقرر مبدئياً لإجراء هذا الاستحقاق تُعدّ طويلة نسبياً (نحو أربعة أشهر)، فان رئيس لجنة الدفاع والداخلية النيابية جهاد الصمد يفصح عن أن المعطيات والوقائع المتوافرة لديه لا تسمح له بإعطاء إجابات حاسمة سواء لجهة التأكيد على التمديد للمجالس البلدية الحالية التي يعاني معظمها ما يعانيه من صعوبات ومعوّقات، أو لناحية القدرة على تجديد المجالس البلدية كما هو مفترض عبر إجراء دورة انتخابات جديدة تُنصَب فيها صناديق الاقتراع ويتوجه الناخبون اليها بروح تنافسية ديموقراطية.
وأكد الصمد في حديث الى "النهار" ان التمديد سنة اضافية أو أكثر هو مبدئيا "إجراء غير سليم وينطوي على كثير من العناصر السلبية، ولكن ثمة مَن يجد صعوبات بل تحديات في إجراء هذه الانتخابات، اذ إن امور البلاد "المكركبة" والمعقدة والظروف الامنية والاقتصادية والسياسية غير الطبيعية، كلها لا تسهل اطلاقاً عند المعنيين هذا الموضوع، بل لا نبالغ إذا قلنا ان اجراء هذا الاستحقاق بات من الامور الجانبية سواء عند الجهات الرسمية المعنية بإنجازه أو عند القوى السياسية والشعبية المولجة ايضا بإنجاحه وتمريره".

وأضاف: "نحن خلال جلسات إقرار الموازنة العامة ومناقشتها في اللجان النيابية كان حرصنا قوياً على إدراج الموازنة اللازمة بغية اتمام هذا الاستحقاق المهم. وقد أقررنا كما هو معلوم مبلغ 10 آلاف مليار ليرة (نحو 11 مليون دولار) كنفقات مرصودة لتأمين اجراء هذه الانتخابات. وهذا يعني اننا تعاملنا كلجنة بالجدية اللازمة مع تمرير هذا الاستحقاق انطلاقا من الحرص على انتظام عمل المؤسسات العامة، خصوصا تلك التي هي على تماس يومي مع دورة حياة المواطن".

ولفت الصمد الى أنه "مع هذا الاجراء، فاننا مع كل المعنيين على حد سواء في شكٍّ من أمرنا، واستطراداً ما زلنا نشكّ في امكان تمرير هذا الاستحقاق الديموقراطي الحضاري وفق الآليات المتبعة وضمن المهل المعقولة".

اضاف:"اعتزم دعوة اللجنة (لجنة الدفاع الوطني والداخلية) الى جلسة الاسبوع المقبل لمناقشة هذا الموضوع وما يتصل به، لأن ثمة تساؤلات بدأت تصلنا يوميا. وعلى الأثر سنحدد جلسة ثانية للجنة ندعو اليها وزير الداخلية والبلديات لكي نستمع اولا الى رؤية الوزارة حيال هذا الموضوع وامكان تمرير هذا الاستحقاق بسلاسة ويسر ووفق الآليات المتبعة. مع العلم ان الوزير بسام المولوي سبق له ان اعلن ان الوزارة من جهتها انجزت ما هو مطلوب منها، وانها صارت مستعدة للقيام بما هو متوجب عليها في حال حزمت الحكومة الحالية (تصريف الاعمال) أمرها وقررت اجراء هذا الاستحقاق".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا الاستحقاق

إقرأ أيضاً:

رسميا.. انطلاق الانتخابات البلدية

أعلنت مفوضية الانتخابات انطلاق عملية الاقتراع في 58 بلدية مستهدفة في انتخاب المجالس البلدية.

وبيّنت المفوضية اليوم في بيان أن عملية الاقتراع تبدأ من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء.

ودعت المفوضية الناخبين إلى تحمل مسؤولياتهم وممارسة حقهم بالتصويت واختيار ممثليهم في المجالس البلدية.

وقالت المفوضية إن توجه الناخبين لصناديق الاقتراع يعد الخطوة الأولى نحو بناء الإدارة المحلية، وعلى مؤسسات الدولة تسهيل هذه الخطوة.

وتأتي 29 بلدية من هذه البلديات في غربي البلاد، وأبرزها: مصراتة والزنتان إلى جانب وادي زمزم وزلة وهراوة والعامرية والناصرية والرجبان والرياينة والسائح والعواتة والقريات ونسمة ومزدة ورأس الطبل والسبيعة والحرابة والحوامد وسوق الخميس وكاباو والمشاشية والقلعة ووازن والرحيبات وقواليش وقصر بن غشير والشقيقة والشويرف وزلطن.

ومنها 17 بلدية جنوبي البلاد، وهي وادي البوانيس وبنت بية ووادي عتبة وتراغن وزويلة وتجرهي والعوينات وتهالا والبركت وقراقرة والرقيبة والوادي الشرقي وجرمة وبرقن وغدامس وسيناون أوال.

بينما 12 بلدية في شرقي البلاد، وهي بئر الأشهب وامساعد والبردي ومرسى دفنة والميطانية والجوف الغربي وتازربو ومدور الزيتون وتاكنس والقبة والأبرق والقيقب.

وفي 27 أكتوبر، أصدرت المفوضية القائمة النهائية للمرشحين وأذنت بانطلاق الحملة الدعائية حتى الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع في 16 من نوفمبر.

ويبلغ إجمالي المنظمات المسجلة للمراقبة 81، في حين يبلغ المراقبون الأفراد 973، بالإضافة إلى سبع وسائل إعلامية و16 ممثلا عنهم.

بينما وصل عدد الناخبين إلى 188 ألفا، فيما يقدر عدد الموظفين بالمراكز الاقتراعية بـ5100 موزعين على 372 مركز اقتراع في نحو 60 بلدية.

المصدر: مفوضية الانتخابات + ليبيا الأحرار

الانتخابات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • انطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا
  • الزادمة: إجراء الانتخابات ليس بالأمر الصعب في ظل توفر الأمن
  • وكالة نوفا الإيطالية: الانتخابات البلدية اختبار مهم لاستقرار ليبيا
  • أبوزريبة: الانتخابات البلدية اختبار لرغبة المواطن في التغيير
  • خوري: الانتخابات البلدية حدث هام في مسار ليبيا نحو الديمقراطية
  • فنوش: الانتخابات البلدية تمضي حسب هوى السياسيين والمليشيات
  • رسميا.. انطلاق الانتخابات البلدية
  • الدبيبة يؤكد رفض التمديد والمراحل الانتقالية ويدعو للمشاركة الفعالة في الانتخابات البلدية
  • بالأرقام.. تفاصيل الانتخابات البلدية يوم غد
  • التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار