لندن- متابعات- مع السفر الداخلي أو الخارجي لقضاء العطلات وارتياد الشواطئ بشكل خاص، يزداد الحذر من أسماك القرش وهجماتها الدموية، لذلك اختارت “العربية.نت” نصائح وردت في الأيام الأخيرة بوسائل إعلام عدة، منها ما لخصه خبير أميركي بأسماك القرش وهجماتها، هو البروفيسور Robert Latour أستاذ العلوم البحرية بمعهد Institute of Marine Science في ولاية فيرجينيا.
للسؤال عما يجب عليك القيام به لتبقى على قيد الحياة إذا وجدت نفسك معرّضا في أي وقت لهجمة من سمكة قرش، نصائح وإجابات كثيرة، ذكرها البروفيسور لاتور في مقابلة أجرتها معه شبكة CBS News التلفزيونية الأميركية، بدأها الثلاثاء الماضي بتأكيده أن هجمات القرش نادرة، إلى درجة “أن احتمال إصابة الشخص بصاعقة يزيد عن احتمال عضه بأنياب قرش” كما قال. كن حذراً مع المجوهرات واستشهد الدكتور لاتور ببيانات من جامعة فلوريدا، تؤكد أن 2022 شهد 57 عضة غير مستثارة بالعالم، أي أقل من متوسط 74 عضة غير مستثارة سنويا طوال 10 أعوام. أما كيف يمكنك تجنب هجوم قرشي عليك، فإن علماء الأحياء البحرية، يقترحون أن تقوم قبل الذهاب إلى
الماء بمسح ضوئي لأي نشاط غير عادي للأسماك، كقفز الصغيرة والمتوسطة منها خارج الماء، لأن قفزها يشير إلى وجود سمكة قرش جوّالة في مكان قريب. كما المفروض على السابحين ورواد الشاطئ تجنب أي مناطق يصطاد فيها الناس، والقنوات العميقة بين الخط الساحلي والحواجز الرملية البعيدة ومصبات الأنهار، لأنها المفضلة للقرش. ويجب أيضا تجنب السباحة في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل “لأن الكثير من هجمات القرش هي حالات خطأ في تحديد الهوية بسبب ضعف القدرة على تحديد الهوية نيابة عن أسماك القرش”. ومن النصائح أيضا ما قاله البروفيسور Chris Lowe أستاذ علم الأحياء البحرية ومدير مختبر القرش في جامعة California State University الأميركية، من “عدم ارتداء أي شيء لامع في الماء. كن حذرا مع المجوهرات، وأي شيء يصدر عنه وميض، لأن القرش يبحث دائما عن الأسماك، ويعتقد أن اللمعان هو علامة على وجبة غذائية جاهزة” وفق تعبيره. لا تخف، ولا تحاول الابتعاد أما أهم ما يجب عليك أن تفعله إذا لامست سمكة قرش، أو وجدت نفسك قريبا من واحدة “فهو عدم الذعر” وفقا لرأي البروفيسورRyan Johnson عالم الأحياء البحرية، والذي قال لصحيفة Daily Star البريطانية: “إذا صادفت سمكة قرش أثناء تواجدك في الماء، فإن الأسوأ هو أن تتصرف مثل الفريسة.. لا تخف، ولا تحاول الابتعاد، بل تمسك بموقفك كل الوقت”. وعودة إلى البروفيسور لاتور، الذي ينصح بأن تحافظ على اتصال العين مع القرش حين تراه قربك، وأن تستخدم شيئا صلبا، أو يدك للعض على الأنف والخياشيم والعينين. ونصح إذا رأيت سمكة قرش قبل الهجوم “أن تعمل على الخروج من الماء بأسرع وقت ممكن، لكن لا تدر ظهرك وتسبح”. أما المعلومات عن الهجمات القرشية، فتشير إلى أن الولايات المتحدة تلقت العام الماضي 72% من العضات التي تم تسجيلها بمعظم العالم، منها 40% بولاية فلوريدا وحدها، تليها أستراليا في المرتبة الثانية، بعضات نسبتها 16% من الإجمالي العام، بحسب ما قرأت “العربية.نت” في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لكنها لم تبلغ في 2022 عن أي قتيل، فيما تمكنت القرش العام الماضي من قتل 5 أشخاص، منهم 2 في مصر و2 بجنوب إفريقيا وواحد بولاية هاواي الأميركية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
#سواليف
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي من أن #المدنيين #الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، محذرا من توقف توصيل #المساعدات الضرورية بأنحاء #غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال هادي، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن بقاء أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أصبح على المحك، مشيرا إلى أن سلطات #الاحتلال الإسرائيلية، على مدى الأسابيع الستة الماضية، منعت الواردات التجارية.
وأضاف، أن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، “إنهم يُدفعون إلى #حافة_الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من #كارثة_إنسانية لا تُضاهى”.
مقالات ذات صلة مسيرة المسجد الحسيني .. حشود غفيرة تهتف ضد تصفية القضية والتهجير على حساب الأردن / صور وفيديو 2024/11/22
وشدد على أن الوكالات الإنسانية في غزة تبقى ملتزمة بالبقاء والعمل، ولكن التساؤلات تطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل، مناشدا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون إعاقات الى قطاع غزة عبر سبل قانونية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.