ماذا يحدث للجسم عند الأكل قبل النوم مباشرة؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تناول الطعام قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر على الجسم والعمليات الحيوية بعدة طرق. إليك بعض التأثيرات المحتملة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
ارتفاع مستوى السكر في الدم: عند تناول وجبة ثقيلة أو تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات أو السكر، يرتفع مستوى السكر في الدم.
صعوبة في الهضم: عند النوم، تبطئ عملية الهضم والحركة المعوية، إذا تناولت وجبة ثقيلة قبل النوم، فقد تواجه صعوبة في هضم الطعام بشكل صحيح وذلك يمكن أن يسبب الانتفاخ والحموضة المعوية والتجشؤ.
ارتفاع حموضة المعدة: عند تناول وجبة قبل النوم، يزيد خطر حموضة المعدة وارتجاع المريء. قد تعاني من الحرقة والشعور بالغثيان والانزعاج العام في منطقة البطن والمريء.
اضطراب النوم: تناول وجبة ثقيلة قبل النوم يمكن أن يؤثر على جودة النوم. يمكن أن تشعر بالثقل والانزعاج في البطن وتعاني من اضطرابات الهضم، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتك على الاسترخاء والنوم العميق.
لذلك، يُفضل تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم مباشرة، يُفضل تناول وجبة خفيفة وسهلة الهضم قبل بضع ساعات من النوم، ومن الأفضل أن تحتوي على مصادر صحية للبروتين والخضروات، كما يوصى بالانتباه إلى حجم الوجبات وتجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية التي تأخذ وقتًا طويلاً للهضم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الطعام ماذا يحدث للجسم یمکن أن یؤثر تناول وجبة
إقرأ أيضاً:
اللبان والسوائل.. نصائح فعّالة لعلاج مشاكل الهضم بعد تناول كحك العيد
يُعد تناول الكحك، البسكويت، والبيتي فور من العادات الأساسية في عيد الفطر، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى عسر الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
نصائح لتحسين الهضم بعد تناول كحك العيدويمكن لاتباع هذه النصائح يساعدك على الاستمتاع بحلويات العيد دون القلق من مشاكل الهضم، مما يضمن لك احتفالًا صحيًا ومريحًا.
لذا، يمكنك اتباع بعض النصائح التي تساعد على تحسين عملية الهضم والتقليل من الشعور بالانتفاخ بعد تناول كحك العيد والبسكويت، وذلك وفقًا لما نشر في موقع “WebMD”، وتشمل ما يلي:
- تناول الألياف بكثرة:
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، احرص على استهلاك 20-35 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر طبيعية مثل الخضروات الورقية، الفلفل الحلو، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، والمكسرات.
وتساعد الألياف على تحسين الهضم، منع الإمساك، تنظيم مستوى السكر في الدم، كما تمنحك شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل كميات الطعام المتناولة.
- مضغ العلكة لتخفيف حرقة المعدة:
يساعد مضغ العلكة على تحفيز إنتاج اللعاب، مما يعمل على معادلة أحماض المعدة والتقليل من الشعور بالحموضة.
ومع ذلك، يُفضل تجنب العلكة بنكهة النعناع لأنها قد تزيد من الأعراض لدى بعض الأشخاص، كما أن مضغ العلكة بإفراط قد يؤدي إلى ابتلاع الهواء، مما يسبب الانتفاخ والتجشؤ.
- تقليل حجم الوجبات:
تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا يساعد في منع عسر الهضم، الانتفاخ، وحرقة المعدة.
كما يُفضل الأكل ببطء وإعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع، مما يقلل من استهلاك الطعام الزائد.
- شرب كمية كافية من السوائل:
يساعد شرب الماء والسوائل الطبيعية مثل العصائر الطازجة والشاي على تسهيل عملية الهضم والتخلص من الفضلات.
ولا يشترط شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث يمكن الحصول على الترطيب أيضًا من بعض الأطعمة الغنية بالمياه. ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المثالية التي يحتاجها جسمك يوميًا.
- ممارسة النشاط البدني:
تُعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعالة للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك، حيث تساعد على تحفيز الأمعاء وتقليل التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لعسر الهضم.
- تجربة البروبيوتيك:
تحتوي بعض الأطعمة، مثل: الزبادي والعصائر المخمرة على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وقد تساهم في علاج الإسهال، متلازمة القولون العصبي، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
ومع ذلك، لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة الأنواع والجرعات المناسبة لكل حالة.