السودان.. غارات جوية على مواقع للدعم السريع جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
يتواصل الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع رغم المحاولات العديدة من أكثر من طرف إقليمي ودولي للتهدئة والدعوات الى الحوار.
وقالت مصادر عسكرية إن طيران الجيش السوداني أغار اليوم الأربعاء على مواقع للدعم السريع في الكلالكلة جنوب الخرطوم.
مادة اعلانيةوأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" قذائف مدفعية منذ وقت مبكر اليوم في شمال مدينة أم درمان وتحديدا في قاعدة "كرري" العسكرية حيث شنت طائرات الجيش السوداني ضربات جوية على مدينة بحري التي تعد مسرحا لضربات جوية متتالية.
هذا وأطلقت عدة قذائف وضربات جوية بشكل مكثف باتجاه مدينة بحري، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق في سماء العاصمة الخرطوم، كما سمع أصوات انفجارات في جنوب العاصمة السودانية.
ويسود الهدوء مدينة أم درمان منذ ساعات الصباح الأولى على غير العادة وذلك بعد أيام من المعارك القتالية العنيفة والضربات الجوية، إلا أن المدنيين يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على الغذاء أو لقضاء حاجياتهم الأساسية
وفي السياق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح ما يصل إلى 200 ألف شخص سوداني مؤخرا.. بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ليتجاوز بذلك عدد النازحين السودايين داخليا أكثر من 2.6 مليون شخص منذ بدء النزاع.
ومن جانبها، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بفرار أكثر من 730 ألف شخص إلى خارج السودان.
ويوم أمس الثلاثاء، حثت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) على وقف العمليات العسكرية في البلاد لتهدئة الوضع واستئناف المفاوضات.
وجددت البعثة الأممية في بيان التزامها بدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت البعثة في بيان "نذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بكفالة سلامة جميع المدنيين".
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق
البلاد – الخرطوم
استعاد الجيش السوداني أمس (الأربعاء)، مدناً وقرى في ولاية سنّار جنوب شرقي البلاد، فيما تستمر الاشتباكات وسط الخرطوم مع الدعم السريع لاستعادة القصر الجمهوري.
وأكدت قالت الفرقة الرابعة مشاة في مدينة الدمازين، حاضرة ولاية النيل الأزرق، في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إن متحركي “وفاء الرجال، وكواسر النيل الأزرق”، حررا مدينتي قُلي ورورو بمحلية التضامن بغرب إقليم النيل الأزرق.
وأعلن مصدر عسكري سوداني أن الجيش استعاد مدينة الدالي بولاية سنّار جنوب شرقي البلاد. وأفاد مصدران حكوميان بأن قوات الدعم السريع استهدفت ولاية النيل الأبيض بمسيّرات انتحارية.
واحتدام القتال في الأيام الماضية وسط الخرطوم مع تزايد ضغط الجيش على المناطق التي لا تزال خاضعة للدعم السريع، بينما سيطرت قوات الجيش على مواقع مهمة، بينها الجانب الشرقي من جسر المنشية الذي يربط شرق النيل مع شرق الخرطوم ووسطها.
وعمدت قوات الدعم السريع أمس إلى قصف المواطنين بقذائف مدفعية في ضاحية الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان، في وقت قالت مصادر طبية إن الانفجارات أسفرت عن مقتل طفل وإصابة 7 أشخاص.
وفي إقليم دارفور، أفادت غرفة الطوارئ في مخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر بمقتل 6 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف لقوات الدعم السريع استهدف المخيم. وأكد الجيش أن قواته تواصل تقدمها في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتحقق انتصارات ميدانية جديدة.