معرض الكتاب.. محمد أبوسعدة: مشروع عاش هنا محاولة لإحياء ذاكرة المدينة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
تناول معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الخامسة والخمسين، بالقاعة الدولية، مشروع "عاش هنا" والذي أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وذلك بحضور كلا من المهندس محمد أبو سعده رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور محمد الكحلاوى رئيس اتحاد الأثريون العرب، والدكتور طارق والي معماري ومفكر في مجال العمارة والعمران والتراث، والدكتور أحمد بهاء خيري أستاذ الذكاء الاصطناعي وإدارة النظم بكلية الهندسية بجامعة الإسكندرية، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، وأدار النقاش الشاعر والكاتب والإعلامي جمال الشاعر.
وفي بدايه كلمته أكد الشاعر والإعلامي جمال الشاعر، أهمية مشروع "عاش هنا" خاصة أنه يستهدف تعريف الأجيال الجديدة بالعباقرة في كل المجالات، كما يعتبر بمثابة إعادة الثقة في الرواد المصريين في شتى المجالات، ومصر حباها الله بموقع جغرافي رائع وبشر رائعين.
وأكد المهندس محمد أبو سعده أن مشروع "عاش هنا" يعمل على إحياء ذاكرة المدينة، من خلال المبدعين المصريين الذي عاشوا في الأماكن، ويأتي ضمن مشروع "ذاكرة المدينة" والذي يعمل على إحياء ذكرى المبدعين في شتى المجالات والذين عملوا على إحياء ذكراهم وأن يكونوا لهم تأثير كبير في مجال عملهم سواء كانوا مبدعين أو فنانين من شخصيات أثرت في الحياة الفكرية والسياسية، كما أن المشروع خرج منه عدة مشروعات أخرى ومنها مشروع "حكاية شارع".
لافتًا إلى أن هذا المشروع ليس المنوط به فقط الإشارة إلى تلك الشخصيات أو تخليد ذكراهم وإنما ليكونوا أيضًا الضوء المنير للأجيال الشابة، التي لا تعرف شيء عن تلك الشخصيات التي يتم إدراجها للمشروع، كما وجه الشكر للجنة المشاركة في المشروعات التي يقوم بها جهاز التنسيق الحضاري.
واعتبر "أبو سعده" أن مبادرة عاش هنا أو مبادرة حكاية شارع، يستهدفان الإعلان عن وجود تراث وقيم وشخصيات كان لهم تأثير، ومنها نستطيع أن نعرف تأثير مصر الحضاري، كما أن الجهاز يقوم بعمل جولات تراثية للتعرف على طرز المباني والعمران في تلك الاحياء التي نقوم بعمل الجولات بها.
وأوضحت الدكتورة هايدي شلبي أن مشروع عاش هنا نفذ أكثر من 900 لوحة للشخصيات المصرية الذين أثرو الحياة الثقافية والفنية والأدبية والعلمية، وذلك بهدف تعريف النشء والشباب بهذه الشخصيات الذين أثرو التاريخ الحضاري المصري، مضيفة أن أصعب ما يواجه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري هو الوصول إلى عناوين بعض العلماء والمفكرين، وهو الأمر الذي يتطلب جهدًا وبحثًا للوصول إلى الأماكن التي عاشوا فيها، كما أن كل لوحة عليها بار كود يمكن من خلالها الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقة بالشخصية.
كما أكد الدكتور محمد الكحلاوي على أهمية هذا المشروع الكبير الذي من خلاله يؤكد على أهمية الأثر البشري، والذي جمع بين ما تركه الأثر الحجري والاثر البشري معًا، وفيه يتمكن الناس من معرفة قصص تلك الشخصيات وحكايتهم مع الأماكن التي عاشوا فيها، لافتًا إلى أن مشروع عاش هنا يؤكد على الهوية الثقافية المصرية.
مثمنًا دور التنسيق الحضاري في الحفاظ على الهوية المصرية من خلال تخليده لحكاية الأثر في وجداننا وفي تاريخنا .
فيما أكد الشاعر أحمد عنتر مصطفى، أن الرؤية الأساسية التي يقوم عليها مشروع "عاش هنا" هي أن تحيى الإنسان وما قام به الراحلون الذي عاشوا بيننا، وهو إحياء الذكرى البشرية لهؤلاء وأن الموضوع يتخطى فكرة لافته موضوعه على إحدى المنازل ولكنها هي إحياء الذكرى ضد النسيان، وأن مجمل تاريخ مصر يتجسد فيما تركته من شخصيات عاشت في وجداننا وأفكارنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب عاش هنا جمال الشاعر طوفان الأقصى المزيد عاش هنا
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب أكثر من كيلوغرامين من الذهب عبر مطار بورتسودان
شرطة الجمارك قالت إنها تعمل بتوازن بين تسهيل الإجراءات ومراقبة حركة الركاب باستخدام أحدث التقنيات، مما يساهم في إحباط جميع محاولات التهريب.
بورتسودان – تاق برس
أحبطت شرطة جمارك مطار بورتسودان اليوم السبت، محاولة تهريب 2 كيلو و15 غراماً من الذهب المشغول، ضبطت بحوزة أحد الركاب بعد أن كان قد أخفاها بطريقة احترافية حول بطنه تحت ملابسه ومموهة بجاكت.
وأشاد مدير عام قوات الجمارك المكلف، اللواء صلاح أحمد إبراهيم، بيقظة أفراد الجمارك ومهنيتهم العالية في التصدي لمحاولات تهريب الثروات الوطنية، داعياً إلى استمرار العمل بروح المسؤولية لحماية الاقتصاد الوطني من ممارسات التهريب.
من جانبه، أثنى مساعد المدير العام للعمليات الجمركية المكلف، العميد محمد النور علي النور، على الجهود المبذولة من قبل جمارك مطار بورتسودان، مؤكداً أن هذه الضبطيات تعكس مستوى الاحترافية والكفاءة لدى أفراد الجمارك.
وفي السياق ذاته، أشار مدير الإدارة العامة لجمارك البحر الأحمر، العميد هشام محمد الحسن، إلى أن جمارك المطار تعمل بتوازن بين تسهيل الإجراءات ومراقبة حركة الركاب باستخدام أحدث التقنيات، مما يساهم في إحباط جميع محاولات التهريب.
بدوره، أكد العميد خالد عثمان محمد الفكي، مدير دائرة جمارك مطار بورتسودان، التزام القوات بتكثيف الرقابة ومنع كافة أشكال التهريب، مشدداً على أن هذه الضبطيات تعكس إصرار الجمارك على حماية موارد البلاد، موضحاً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المضبوطات.
الجماركتهريب الذهبمطار بورتسودان