إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على الترتيبات الجارية لتوظيف جهد المنظمات في سبيل دعم المتأثرين بالأوضاع الإنسانية بالإقليم.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالأمس بالأستاذ عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية يرافقه الأستاذ سامي الرشيد المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية والأستاذ داؤود إدريس داؤود مفوض العون الإنساني عضو اللجنة، ذلك بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة .

حيث بحث اللقاء مجمل التدابير التي تعكف عليها اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية على صعيد تأمين الإحتياجات الإنسانية للمتأثرين بأحداث ولايتي الجزيرة والخرطوم .المدير العام للوزارة أوضح أن اللقاء إستعرض الدعم المقدم من المنظمات للنازحين والوافدين بالإقليم، موضحاً أن عدد المستفيدين من الدعم الإنساني بلغ (53) ألف مستفيد بعدد (26) مركز إيواء بمحافظة الدمازين وعدد (5) مراكز إيواء بمحافظة الروصيرص.وأضاف أن المعينات الغذائية التي تم توزيعها للمستهدفين تكفي لمدة شهرين للأسرة الواحدة.وأبان أن الحاكم وجه بضرورة إحكام حلقات التنسيق بين وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية والمنظمات ذات الصلة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس

 

دبي - الرؤية

انطلقت مبادرة " ديهاد+روما " في جامعة لويس في إيطاليا تحت شعار "العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي"وهي مبادرة عالمية مرموقة مكرّسة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة وإيجاد أحدث الحلول عبر جمع  نخبة من الخبراء وكبار صناع القرار من مختلف أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل أفضل.

وألقى سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كلمة الافتتاح مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، حيث قال : "ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية عبر تعزيز دور التعليم كأداة فاعلة تصنع فرقاً إيجابياً في المشهد العالمي وذلك عبر التعاون مع ثلة من الرواد في جامعة لويس، لأن مثل هذه المبادرات والفعاليات ترسخ إيماننا بأهمية الالتزام بالمبادئ والقضايا الإنسانية ".

بالإضافة إلى ذلك، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس ومندوب العلاقات الدولية، في كلمة ترحيبية التزام الجامعة بالمشاركة العالمية مشيراً إلى دور جامعة لويس الريادي في تعزيز الابتكار والتميز في التعليم،

وقال: "تلتزم جامعة لويس بالريادة في مجالات الابتكار والتميز الأكاديمي، خاصة في الدراسات السياسية والدولية وتعتب شراكتنا مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة خطوة ضرورية من أجل صناعة مستقبل واعد للبشرية جمعاء".

وأضاف: "في جامعة لويس، نؤمن بتأثير التعاون الدولي الإيجابي ودوره في تعزيز المواطنة العالمية ونحن فخورون بأن نستضيف مبادرة "ديهاد+روما" وأن نساهم في الحوار لتفعيل الحلول الإنسانية المستدامة."

علاوة على ذلك، قدم المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة جلسة بالغة الأهمية خلال المبادرة  سلطت الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي خاصة مع ما يشهده العالم من تحديات وتطرق إلى ضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية من خلال عرضه تحليلاً شاملاً لكيفية استثمار العلاقات الدولية في تفعيل التعاون الدولي وتحقيق تغيير إيجابي مؤكداً على الدور الحيوي للتعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأهميته في تشكيل جهود الإغاثة الإنسانية المستقبلية.

وحضر فعاليات هذه المبادرة الاستثنائية كل من طارق المدني عضو مجلس إدارة منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة وسعادة المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس جمعية الأخوة الإنسانية في مصر وجمعية بامبينو جيزو وسعادة جينارو ميغليوري عضو مجلس الإدارة ومدير مركز الدراسات العالمية- CGSبالإضافة إلى المسؤولين والباحثين والطلاب في جامعة لويس.

وبعد انتهاء فعاليات مبادرة "ديهاد+ روما"، قام سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني برفقة بعثة منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة بجولة في جامعة لويس للاطلاع على المرافق المتطورة للجامعة وتضمنت الجولة مناقشة للتعاونات المستقبلية، كما أبرزت التزام جامعة لويس بخلق بيئة إيجابية للتعلم والابتكار.

ولعبت جامعة لويس جويدو كاري دوراً حيوياً في استضافة مبادرة "ديهاد + روما"، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي مايؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • تحذيرات أممية لإسرائيل من عواقب إخلاء خان يونس
  • “السايح” يطلع النائب “عبيد”على استعدادات المفوضية لانتخابات المجالس البلدية
  • مصدر مطلع يكشف لـرؤيا ترتيبات مهرجان جرش شبه النهائية
  • كركي: لوضع قانون التقاعد والحماية الإجتماعية موضع التنفيذّ
  • «دبي الإنسانية» و«نقودي» تدعمان المنظمات الإنسانية الدولية
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • مدير "أوتشا" في اليمن يثني على دور المملكة الريادي في المجال الإنساني
  • بادى يوجه بإستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار
  • السودان:«بادي» يدعو للتحرك لاستقبال النازحين من سنار