الأمهات دوما يصنعن النجاحات في حياة أبنائهن، وداخل حياة لاعبي كرة القدم قصص وحكايات كبيرة لعطاء الأم، خاصة اللاعبين المهاجرين، اللذين تضع أمهاتهم أحلامهن على عاتقهم للوصول لبر الامان في النهاية.

أسماء كبيرة كانت الأم هي الجندي المجهول في حياتهم، وعلى رأسهم الجزائري سعيد بن رحمة.

وأمس، أتم الجزائري سعيد بن رحمة صفقة انتقاله إلى نادي أولمبيك ليون، معارا من وست هام يونايتد، وكعادتها حين تظهر معه بكل خطوة، حرص الدولي الجزائري على اصطحاب والدته خلال جلسة تصويره بقميص الفريق، عقب إعلان توقيعه للعملاق الفرنسي.

وظهرت والدة اللاعب بن رحمة معه وهو يقبل رأسها أثناء ارتدائه الزي الكامل للفريق الفرنسي.

 ونشر حساب ليون الرسمي عبر منصة «إكس»، الصورة، معلقا: «كل شيء من أجل ماما».

والدة سعيد بن رحمة تلازمه في نجاحاته

الجدير بالذكر أن اللاعب الدولي الذي هاجر مع والديه في عمر 12 عاما من الجزائر لفرنسا، دوما يظهر مع والدته في أهم لحظات حياته، إذ رافقته أثناء توقيع العقد مع وست هام الإنجليزي.

وفي العام الماضي احتفل الجزائري سعيد بن رحمة، بتتويجه التاريخي مع فريقه وست هام الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك رفقة والدته على أرضية ملعب براغ، إذ ظهر وهو يتوشح العلم الجزائري مع والدته خلال التتويج بالكأس الأوروبية، ودوما ينسب بن رحمة كل نجاحاته لوالدته التي رافقته في كل مبارياته التي يلعبها.

يذكر أن صفقة انتقال بن رحمة إلى ليون على سبيل الإعارة، تكلفت 5 ملايين يورو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعيد بن رحمة اللاعب الجزائري صفقات والدة اللاعب سعید بن رحمة

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت

حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" من علاج البنزوديازيبينات، مثل لورازيبام وكلورديازيبوكسيد المعروفة بقدرتها على التسبب بالإدمان الشديد. والتي قد تصاحبها أعراض انسحاب صعبة، قد تكون قاتلة أحيانا.

تستخدم هذه الأدوية، التي تسمى عادة بنزوات أو مهدئات، عادة لعلاج القلق ونوبات الهلع واضطرابات النوم مثل متلازمة تململ الساقين. ولكن يمكن استخدامها أيضا لأسباب أخرى، مثل مساعدة الأشخاص على إدارة أعراض انسحاب الكحول.

تشمل البنزوديازيبينات الشائعة الأخرى الديازيبام (الفاليوم)، والكلونازيبام (كلونوبين)، والألبرازولام (زاناكس).

على عكس مضادات الاكتئاب، التي قد تستغرق أسابيع لبدء مفعولها، يمكن لمعظم البنزوديازيبينات أن توفر الراحة في غضون دقائق - مما يريح المسافرين المتوترين وغيرهم ممن يحتاجون إلى تخفيف سريع للقلق في حالة محددة. ولكن إذا تم تناول الدواء لفترات أطول، يمكن للمرضى أن يطوروا تحملا له في غضون أسابيع من بدء تناوله، حتى مع استخدامه وفقا للوصفة الطبية، وفقا للدكتورة لودميلا دي فاريا، رئيسة مجلس الصحة النفسية للمرأة في الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

وأضافت: "هنا يقع الناس في المشاكل"، ويبدأون في تناول المزيد من الدواء حيث "لا تعود الجرعة نفسها كافية للتخلص من الأعراض".

بالإضافة إلى ذلك، تدوم أدوية مثل كلونازيبام وديازيبام في الجسم لفترة أطول من الأدوية قصيرة المفعول مثل ألبرازولام. وقالت: "لا يدرك الناس ذلك. لذلك يتناولون جرعات متعددة ويتراكم الدواء"، مما قد يؤدي إلى "الشعور بالدوار".

أدت كل هذه العوامل مجتمعة إلى إساءة استخدام الأدوية على نطاق واسع. في عام 2019، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، صرفت الصيدليات ما يقدر بنحو 92 مليون وصفة طبية للبنزوديازيبين، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأدوية توصف في أغلب الأحيان للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما.

في عام 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحديثا للمعلومات المقدمة للأطباء والمرضى لجميع أنواع البنزوديازيبينات للتحذير من مخاطر الاعتماد الجسدي، وأعراض الانسحاب، وسوء الاستخدام، والإدمان.

قال الدكتور إيان نيل، أخصائي أمراض الشيخوخة إن من الأفضل شرح هذه المخاطر للمريض قبل تناوله أول قرص. لكن هذا لا يحدث دائما. وحتى لو تلقى المريض استشارة طبية مناسبة، "فإن قولها شيء، وتجربتها شيء آخر".

وأضاف أنه غالبا ما يرى مرضى يتناولون بالفعل مزيجا من الأدوية الأخرى، ولا يدركون مخاطر الجمع بين البنزوديازيبينات، وهي مثبطة، وأدوية أخرى لها أيضا تأثيرات مهدئة، مثل منومات أو بينادريل.



كما يفضل ألا يتناول شارب الكحول أو مستخدم القنب، أي بنزوديازيبين. فعندما يجمع الناس موادا مثبطة، فقد يؤثر ذلك حتى على تنفسهم.

إن فئة كبار السن الذين يعالجهم الدكتور نيل معرضة للخطر بشكل خاص لأن البنزوديازيبينات تستقلب بشكل مختلف مع تقدمنا في العمر، حيث تبقى في الجسم لفترة أطول. ونتيجة لذلك، قد يكون كبار السن الذين يتناولونها أكثر عرضة للسقوط أو حوادث السيارات. كما يمكن أن تسبب هذه الأدوية الهذيان لدى مرضى الخرف.

لكن هذه الأدوية قد تكون محفوفة بالمخاطر للأشخاص من جميع الأعمار، ولهذا السبب توصف عادة لفترة قصيرة - عادة أربعة أسابيع أو أقل - وتعتبر الملاذ الأخير لعلاج الحالات المزمنة، بحسب الدكتور نيل.

وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن ما يقرب من 20% من الأشخاص الذين يتناولون البنزوديازيبينات يسيئون استخدامها. إذا أصبح الشخص معتمدا عليها، فقد يكون الإقلاع عنها صعبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعراض الانسحاب الشديدة.

يمكن أن تشمل هذه الأعراض اضطرابات النوم، والتهيج، والتعرق، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في المعدة مثل القيء الجاف.

يجب أن يتم تقليل جرعة الدواء تدريجيا، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب.

يشبه الأمر هبوط طائرة تدريجيا، كما يقول الدكتور جون توروس، الطبيب النفسي في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن.

وأضاف أنه أثناء ذلك، يمكن للمريض تجربة طرق مختلفة للحصول على مزيد من النوم والتحدث إلى معالج نفسي حول استراتيجيات تساعد في إدارة القلق.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل الكلونيدين، والتي يمكن استخدامها لعلاج القلق والمساعدة في أي أعراض انسحاب.

وأضاف الدكتور توروس أنه في النهاية، من الأفضل دائما محاولة تحديد السبب الجذري للقلق ومعالجته. "تمنحك البنزوات راحة سريعة في الدماغ، ولكن بعد يوم واحد يزول مفعولها - ويختفي هذا الشعور السريع بالراحة".

مقالات مشابهة

  • بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
  • شاهد.. تبادل أطباق رمضان عادة اجتماعية في #تعز من بيت لآخر
  • مدرب الجزائر يستدعي رياض محرز وبن رحمة ويستبعد عوار
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • سوريا.. جدل على مواد الإعلان الدستوري الجديد بعد توقيعه