شهد عدد من الدول حول العالم من بينها مصر خلال الساعات القليلة الماضية، 4  أحداث كان من أهمها، إقرار «الاتحاد الأوروبي» لدعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن  سامح شكري وزير الخارجية تلقى، مساء أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، في إطار متابعة نتائج زيارة الوزير الأخيرة إلى بروكسل، وما شهدته من توافق أوروبي حول زيادة الدعم الاقتصادي الأوروبي لمصر في إطار ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

الاتصال تناول أوجه تعميق التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة

وأوضح السفير أبو زيد، أن فارهيلي حرص على إحاطة شكري علما بالمستجدات الخاصة بإقرار قمة دول الاتحاد الأوروبي، التي عقدت في بروكسل، أمس الأول الخميس، لمخصصات مالية إضافية إلى دول الجوار للاتحاد الأوروبي ومن بينها مصر، في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة «2021-2027»، وما يتضمنه هذا القرار من تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول أوجه تعميق التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، وتنمية العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية في إطار علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة الجديدة.

وتطرق الاتصال بين سامح شكري وزير الخارجية ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأهمية زيادة حجم ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وإزالة أية معوقات تحول دون وصولها بالشكل الكافي والمستدام لأهالي القطاع.

وخلال عشاء عمل أقامه مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع أوليفر فاريهلي شرف سامح شكري وزير الخارجية، بمناسبة زيارته إلى بروكسل في  22 يناير الماضي، أكد المفوض الأوروبي على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقته مع مصر خاصة في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به «القاهرة» لتعزيز الأمن الإقليمي، وتعاونها مع الاتحاد في مواجهة التحديات المشتركة.

وسلم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لنظيره التونسي قيس سعيد، مؤكدا الوزير الجزائري، خلال زيارة إلى تونس،وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، رغبة الرئيس الجزائري بالارتقاء فعليا بالعلاقات مع تونس إلى أسمى المراتب.

الجزائر وتونس تسيران بخطى ثابتة نحو تثمين فرص التعاون

وأضاف الوزير الجزائري، أن البلدين تسيران بخطى ثابتة نحو تثمين فرص التعاون، وتعزيز التوافق السياسي للتأثير على مجريات الأمور إقليميًا ودوليا.

وفي صربيا، دعا الرئيس ألكسندر فوتشيتش لعقد جلسة عاجلة لـ«مجلس الأمن الدولي»، لبحث الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، مشيرا في خطاب، إلى اتمام كتابة رسائل لقادة دول الاتحاد الأوروبي، وزعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ووقعت عليها.

وأمس الجمعة، أعلنت إدارة شؤون كوسوفو وميتوهيا في حكومة صربيا، أن قوات الأمن التابعة لجمهورية كوسوفو قامت بمداهمة وإغلاق مؤسسات الحكم الذاتي ومؤسسات صرب كوسوفو في بلدية بيتش، و«جمعية إستوك» بقرية أوسويان وكلينا بقرية فيدان في جنوب غرب كوسوفو.

وأضاف فوتشيتش، أن الممثل الخاص لصربيا لدى منظمة الأمم المتحدة سيتقدم بطلب عقد اجتماعا عاجلا لـ«مجلس الأمن الدولي»، بعد غد الاثنين.

وفي إطار أزمة الهجرة غير الشرعية، قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق عودة المهاجرين غير الشرعيين من المملكة المتحدة إلى تركيا، باءت بالفشل، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية شكري سامح شكري تبون العلاقات الجزائرية التونسية الاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة فی إطار

إقرأ أيضاً:

النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف

ليبيا – النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول الأزمة الليبية

اعتبر أستاذ العلاقات الدولية رمضان النفاتي أن قراءة السياقات الدولية المحيطة بتعيين تيتيه كمبعوثة أممية، قد يساعد في فهم توقيت التعيين وتحديد العوامل التي قد تمكّنها من تحقيق خطوات ولو نسبية في حلحلة الأزمة الليبية.

خطة تيتيه والموقف الروسي

وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، تساءل النفاتي ما إذا كانت تيتيه ستبني خطة جديدة أم ستواصل مسار خوري ولجنتها الاستشارية، مرجحًا الاحتمال الثاني في ظل التعقيد القائم في العلاقات الدولية.

وأشار إلى أن موسكو أبدت اعتراضًا علنيًا في مجلس الأمن حيال اعتماد خطة خوري، وطالبت بضرورة تعيين رئيس للبعثة بصلاحيات واضحة، لكنها تراجعت عن موقفها تجاه ترشيح تيتيه دون إبداء أسباب واضحة، مما قد يعكس تفاهمات دولية بين القوى الكبرى بشأن الوضع الليبي.

قرارات مجلس الأمن والملف الاقتصادي

وأوضح النفاتي أن مجلس الأمن أصدر عدة قرارات بالإجماع، بما فيها موسكو، منها السماح لليبيا بالاستثمار الجزئي في الأموال المجمدة في الخارج، وضبط تصدير النفط عبر مؤسسة النفط، والتي تشهد تغييرات في موظفيها الرئيسيين.

كما أشار إلى أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي لمواقع حفتر المتعلقة بالإعمار قد تكون جزءًا من تفاهمات دولية، تهدف إلى توحيد الموازنة الليبية وتخفيف الخلافات حول مصادر النفط والتمويل.

استراتيجية التهدئة والمصالحة

وأضاف النفاتي أن تيتيه قد تعتمد على رؤية اقتصادية لبناء خطة تسوية بين أطراف الصراع، تضمن حفظ حصصهم في الثروة الليبية، وتستهدف تجميد الوضع الحالي بهدف التهدئة، لحين وضوح خيارات السياسة الدولية في المناطق الساخنة.

ورجح أن تيتيه ستتبنى فكرة المصالحة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كجزء من استراتيجيتها للتهدئة، خاصة أن المصالحة تتطلب حوارات طويلة قد تخدم فكرة التهدئة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية على الإتحاد الأوروبي
  • النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»