نشرة دولية.. الاتحاد الأوروبي الأوروبي يرفع الدعم لعدة دول بينها مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهد عدد من الدول حول العالم من بينها مصر خلال الساعات القليلة الماضية، 4 أحداث كان من أهمها، إقرار «الاتحاد الأوروبي» لدعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، مساء أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، في إطار متابعة نتائج زيارة الوزير الأخيرة إلى بروكسل، وما شهدته من توافق أوروبي حول زيادة الدعم الاقتصادي الأوروبي لمصر في إطار ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن فارهيلي حرص على إحاطة شكري علما بالمستجدات الخاصة بإقرار قمة دول الاتحاد الأوروبي، التي عقدت في بروكسل، أمس الأول الخميس، لمخصصات مالية إضافية إلى دول الجوار للاتحاد الأوروبي ومن بينها مصر، في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة «2021-2027»، وما يتضمنه هذا القرار من تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول أوجه تعميق التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، وتنمية العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية في إطار علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة الجديدة.
وتطرق الاتصال بين سامح شكري وزير الخارجية ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأهمية زيادة حجم ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وإزالة أية معوقات تحول دون وصولها بالشكل الكافي والمستدام لأهالي القطاع.
وخلال عشاء عمل أقامه مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع أوليفر فاريهلي شرف سامح شكري وزير الخارجية، بمناسبة زيارته إلى بروكسل في 22 يناير الماضي، أكد المفوض الأوروبي على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقته مع مصر خاصة في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به «القاهرة» لتعزيز الأمن الإقليمي، وتعاونها مع الاتحاد في مواجهة التحديات المشتركة.
وسلم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لنظيره التونسي قيس سعيد، مؤكدا الوزير الجزائري، خلال زيارة إلى تونس،وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، رغبة الرئيس الجزائري بالارتقاء فعليا بالعلاقات مع تونس إلى أسمى المراتب.
الجزائر وتونس تسيران بخطى ثابتة نحو تثمين فرص التعاونوأضاف الوزير الجزائري، أن البلدين تسيران بخطى ثابتة نحو تثمين فرص التعاون، وتعزيز التوافق السياسي للتأثير على مجريات الأمور إقليميًا ودوليا.
وفي صربيا، دعا الرئيس ألكسندر فوتشيتش لعقد جلسة عاجلة لـ«مجلس الأمن الدولي»، لبحث الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، مشيرا في خطاب، إلى اتمام كتابة رسائل لقادة دول الاتحاد الأوروبي، وزعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ووقعت عليها.
وأمس الجمعة، أعلنت إدارة شؤون كوسوفو وميتوهيا في حكومة صربيا، أن قوات الأمن التابعة لجمهورية كوسوفو قامت بمداهمة وإغلاق مؤسسات الحكم الذاتي ومؤسسات صرب كوسوفو في بلدية بيتش، و«جمعية إستوك» بقرية أوسويان وكلينا بقرية فيدان في جنوب غرب كوسوفو.
وأضاف فوتشيتش، أن الممثل الخاص لصربيا لدى منظمة الأمم المتحدة سيتقدم بطلب عقد اجتماعا عاجلا لـ«مجلس الأمن الدولي»، بعد غد الاثنين.
وفي إطار أزمة الهجرة غير الشرعية، قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق عودة المهاجرين غير الشرعيين من المملكة المتحدة إلى تركيا، باءت بالفشل، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية شكري سامح شكري تبون العلاقات الجزائرية التونسية الاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تنفي تقرير منظمة دولية وتطالب بسحبه والاعتذار
الدعم السريع طالبت بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني.
متابعات – تاق برس
رفضت قوات الدعم السريع تقريرًا أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يتهم عناصرها بارتكاب انتهاكات تشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي لنساء وفتيات في منطقة جنوب كردفان.
وأكدت القوات في بيان الجمعة، أن التقرير يفتقر للمصداقية والمهنية، مشيرة إلى عدم وجود أي قوات تابعة لها في نطاق جبال النوبة أو المناطق المذكورة.
وطالبت القوات المنظمة بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني، وعلى رأسها “جيش البرهان” بحسب وصفها للجيش السوداني.
كما اعتبرت أن التقرير يعكس أجندة سياسية ودعائية لا تتسم بالتقصي المحايد أو الأدلة الموثوقة.
وأوضحت قوات الدعم السريع أن المناطق المذكورة في التقرير هي مناطق مدنية، وأنه لم يتم تسجيل انتهاكات مشابهة في المناطق التي تسيطر عليها، والتي تشمل العاصمة الخرطوم.
كما نفت وجود أي قيادة عسكرية لها في جنوب كردفان أو اشتباكات مع الحركة الشعبية في تلك المناطق.
وجددت القوات التزامها بالقوانين والأخلاقيات التي تجرم الانتهاكات، مع استعدادها للتعاون مع لجان تحقيق محايدة، لكنها رفضت ما وصفته بمحاولات تشويه سمعتها من خلال تقارير غير مدعومة بمعطيات حقيقية.
انتهاكات قوات الدعم السريعهيومن رايتس ووتشولاية جنوب كردفان