فرز رابع.. إبراهيم سعيد يهاجم مجلس الزمالك بعد التعاقد مع جوزيه جوميز
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وجه إبراهيم سعيد رسالة غاضبة إلى مجلس إدارة الزمالك بعد تعاقدع مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز.
وكتب ابراهميم سعيد "مدرب فـ ـرز رابع"، "متعود على الخسارة وبيمـ ـوت في الهـ ـزيمة.
وتعاقد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز؛ لتولي تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لمدة موسم ونصف الموسم.
ووقع جوزيه جوميز، على عقود تدريب الفريق لمدة موسم ونصف الموسم، خلال الجلسة التي جمعته بمجلس إدارة النادي، وشهدت الاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالتعاقد.
يذكر أن جوزيه جوميز بدأ مسيرته في التدريب في منتصف العشرينيات، عندما عمل مساعد مدرب في ناديي باسوش دي فيريرا وكوفيليا البرتغاليين.
وعمل مدربا للأحمال في عدة أندية، مثل جيل فيسنتي وبنفيكا وبورتو بالبرتغال، ومالاجا الإسباني، وباناثينايكوس اليوناني.
وتولى جوزيه جوميز منصب المدير الفني لفريق فيدتوتون المجري، وبعدها تولى تدريب التعاون السعودي، ثم انتقل لتدريب فريق أهلي جدة السعودي، قبل أن يتولى تدريب فريق بني ياس الإماراتي، وعاد مجددا في نفس العام لقيادة التعاون السعودي.
كما تولى جوميز تدريب ريو أفي، وبعدها قاد ماريتمو البرتغالي، ثم تولى القيادة الفنية لفريق ألميريا الإسباني، وعاد بعدها مجددا للتعاون السعودي، ثم تولى تدريب بونفيرادينا بالدوري الإسباني.
وخاض جوزيه جوميز آخر تجاربه التدريبية، رفقة تشافيس البرتغالي، الذي رحل عنه في سبتمبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيه اعتزال جوميز مدرب الزمالك الجديد الزمالك جوزیه جومیز
إقرأ أيضاً:
سيناتور يهاجم ترامب في خطاب استمر لأكثر من 24 ساعة
حطّم السيناتور الديموقراطي كوري بوكر الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الثلاثاء، بعد أن تحدّث بدون انقطاع لأكثر من 24 ساعة و18 دقيقة ضدّ سياسات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وألقى السناتور عن ولاية نيوجيرسي (شمال شرق) خطابه الماراثوني واقفا أمام المنصة من دون أيّ استراحة، ولا حتى للذهاب إلى الحمّام، وذلك كي يتمكن من الاستمرار في الكلام عملا بقواعد المجلس، وقد نجح تاليا في تخطّي الرقم القياسي الذي سجّله في 1957 السناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية ستروم ثورموند الذي كان مؤيّدا للفصل العنصري ومعارضا لإقرار قانون الحقوق المدنية التاريخي.
هذا النوع من الخطابات المطولة، والمعروفة باسم talk-a-thon أو أحيانا filibuster، ليس من الممارسات اليومية في مجلس الشيوخ، لكنه يمثل تقليدا نادرا يستخدمه المشرعون أحيانا لتسليط الضوء على قضايا مصيرية أو تأخير تمرير قوانين مثيرة للجدل.
ورغم أن خطاب بوكر لا يُصنف تقنيا كتعطيل رسمي نظرا لوجود فترة نقاش محدودة حاليا بشأن ترشيح ماثيو ويتاكر سفيرا للناتو، فإن رمزية تحركه لا تقل أهمية عن أي "فيليباستر" تقليدي.
ويأتي تحرك السيناتور الديمقراطي بوكر بينما يستعد الجمهوريون في مجلس الشيوخ لدفع مشروع قانون شامل يدعمه ترامب، يتضمن تغييرات في السياسة الضريبية إلى جانب إجراءات تتعلق بالحدود والطاقة والدفاع.
كما تواجه القيادات الديمقراطية ضغوطا متزايدة من قواعدها الشعبية ومن داخل الكونغرس لإثبات استعدادها لمواجهة الأغلبية الجمهورية.
بوكر ليس غريبا على الخطابات الطويلة، فقد شارك عام 2016 مع زميله كريس ميرفي في جلسة مطولة استمرت قرابة 15 ساعة للحديث عن عنف السلاح.
وقد بدأ استخدام "الفيليباستر" في بداية القرن التاسع عشر، عندما اكتشف بعض المشرعين ثغرة في القواعد تمنحهم حق التحدث دون حد زمني طالما لم يُفرض تصويت على إغلاق النقاش.
ومنذ ذلك الحين، تحول إلى أداة قوية بيد الأقلية لعرقلة تشريعات الأغلبية أو لتوجيه الأنظار إلى قضية معينة.
ورغم الانتقادات التي طالت هذا الأسلوب، خاصة حين يُستخدم لتعطيل تشريعات حيوية، لا يزال "الفيليباستر" يمثل أداة رمزية تُعبر عن مدى التزام بعض الأعضاء بقضاياهم، وتُستخدم أحيانا كمنصة لتحفيز قواعدهم الانتخابية أو الضغط على خصومهم السياسيين.