عربي21:
2024-06-29@15:14:31 GMT

800 مسؤول غربي يحتجون على سياسات حكوماتهم بشأن حرب غزة

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

800 مسؤول غربي يحتجون على سياسات حكوماتهم بشأن حرب غزة

حذر مئات المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا من أن سياسات حكوماتهم بشأن العدوان على غزة يمكن أن ترقى إلى مستوى "الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".

وقع أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة وأوروبا على بيان يحذّرون فيه من أن سياسات حكوماتهم بشأن حرب غزة،

وقال البيان الذي وقعه أكثر من 800 مسؤول غربي إن حكومات بلادهم تخاطر بالتواطؤ في "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في هذا القرن"، وأن نصائحهم كخبراء هُمِّشت، وفق "بي بي سي".



ويعدّ البيان أحدث مؤشّر على وجود مستويات عالية من المعارضة داخل بعض حكومات حلفاء "إسرائيل" الغربيين الأساسيين.


ووقّع على البيان موظفون حكوميون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و11 دولة أوروبية بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

وبحسب البيان فإن إسرائيل لم تظهر "أي حدود" في عملياتها العسكرية في غزة، "التي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك، إلى جانب... المنع المتعمد للمساعدات... ما يعرض آلاف المدنيين لخطر المجاعة والموت البطيء".

وأضاف: "هناك خطر حقيقي من أن تساهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وجرائم الحرب وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية".

وبحسب "بي بي سي" فإن موقعي البيان، الذين لم تعلن أسماؤهم، يتمتعون بخبرات كبيرة في العمل الحكومي في بلدانهم.

وقال سفير أمريكي متقاعد بحسب "بي بي سي" إن التنسيق بين الموظفين الحكوميين المعارضين في حكومات عدّة كان غير مسبوق.

وقال روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في الجزائر وسوريا: "إنها تجربة فريدة من نوعها في مراقبة السياسة الخارجية خلال الأربعين سنة الماضية".

ويربط فورد ما جرى بالمخاوف داخل الإدارة الأمريكية في عام 2003، بشأن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة التي أدت إلى غزو العراق، لكنه قال: هذه المرة فإن العديد من المسؤولين الذين لديهم تحفظات، لا يريدون التزام الصمت.

وأضاف "[كان هناك] أشخاص يعرفون، ويعرفون أن المعلومات الاستخباراتية تخضع للانتقاء، ويعرفون أنّه لا توجد خطة لليوم التالي، لكن لم يقل أحد أي شيء علناً. واتضح أن ذلك يمثّل مشكلة خطيرة".

وقال إن "مشاكل حرب غزة وتداعياتها خطيرة للغاية لدرجة أنهم يشعرون بأنهم مضطرون لاتخاذ موقف علني".

ويقول المسؤولون إنهم أعربوا عن مخاوفهم المهنية داخلياً لكن "غلبتهم الاعتبارات السياسية والأيديولوجية".


وقال مسؤول بريطاني دعم البيان إن هناك "خروجاً متزايداً عن الصمت" بين الموظفين الحكوميين.

وأشار المسؤول إلى تداعيات الحكم الأولي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا.

ودعا البيان الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية إلى "التوقف عن التأكيد للجمهور على أن هناك مبرراً استراتيجياً يمكن الدفاع عنه وراء العملية الإسرائيلية".

ورغم أن الإدارة الأمريكية قالت مراراً وتكراراً إن "عددا كبيراَ جداَ من الفلسطينيين قتلوا" في غزة، إلا أنها لا تزال ترى أن لإسرائيل الحق في ضمان أن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "لن يتكرّر أبداً مرة أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة جرائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال

سرايا - قال مسؤولان أميركيان مُطّلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت لـ"إسرائيل" أعدادا كبيرة من الذخائر، منها ما يزيد على 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ (هيلفاير) منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.



وأضاف المسؤولان اللذان ليس من المصرح لهما التحدث علنا، أنه بين بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جوا وذخائر أخرى.


ولم يذكر المسؤولان جدولا زمنيا لشحنات الأسلحة لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لحليفتها على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأخير بتعليق شحنة من القنابل القوية.

وقال خبراء إن ما تحتويه الشحنات يبدو متسقا مع ما قد تحتاج إليه "إسرائيل" لسد النقص في الإمدادات المستخدمة في هذه الحملة العسكرية المكثفة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في غزة، والتي شنتها بعد عملية السابع من تشرين الأول.

وقال خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، توم كاراكو، "بينما يمكن استنفاد هذه الأعداد (من الذخائر) على نحو سريع نسبيا في صراع كبير، فإن هذه القائمة تعكس بوضوح مستوى كبيرا من الدعم من جانب الولايات المتحدة لحلفائنا الإسرائيليين"، مضيفا أن الذخائر المدرجة من النوع الذي تحتاجه "إسرائيل" في حربها على حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله اللبناني.

وتمثل أرقام التسليم، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث وأوسع إحصاء للذخائر التي تم شحنها إلى الاحتلال منذ بدء حرب غزة.

ويتبادل الاحتلال وحزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار منذ بداية حرب غزة، وسط مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.

ورفض البيت الأبيض التعليق. ولم ترد "السفارة الإسرائيلية" في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى "إسرائيل" منذ بدء الصراع في غزة.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن الأربعاء، للصحفيين، إن واشنطن أرسلت منذ السابع من أكتوبر أسلحة بقيمة 6.5 مليار دولار إلى "إسرائيل".

وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية أن واشنطن تحجب الأسلحة، وهو ما نفاه المسؤولون الأميركيون مرارا وتكرارا على الرغم من اعترافهم بوجود بعض "القيود".

وأوقفت إدارة بايدن شحنة واحدة من القنابل التي تزن ألفي رطل، استنادا إلى مخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدان أن جميع عمليات تسليم الأسلحة الأخرى تستمر بشكل طبيعي. ويمكن لقنبلة واحدة تزن ألفي رطل أن تخترق الخرسانة السميكة والمعادن، ما يخلق دائرة انفجار واسعة.

وذكرت وسائل إعلام الخميس، أن الولايات المتحدة تناقش مع "إسرائيل" الإفراج عن شحنة من القنابل الكبيرة التي تم تعليقها في أيار/ مايو بسبب المخاوف إزاء العملية العسكرية في رفح.

وتخضع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لتدقيق دولي مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب إلى أكثر من 37 ألف شهيد، وفقا لوزارة الصحة في غزة، بالإضافة إلى الخراب الذي لحق بالقطاع الساحلي.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية للاحتلال بقيمة 3.8 مليار دولار.

وحذر بايدن من أنه سيضع شروطا على المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" ما لم توفر الحماية للمدنيين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه لم يفعل شيئا سوى تأخير شحنة أيار.


إقرأ أيضاً : إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانيةإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة عقب اقتحام الاحتلال لحي المخفية بنابلسإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: الجيش سيبقى بمحور فيلادلفيا 6 أشهر


مقالات مشابهة

  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
  • هل هناك أدوية متاحة ضد عدوى حمى الضنك؟
  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • ترامب وبايدن يتبادلان الاتهامات بشأن التسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة"
  • عاجل - المناظرة الرئاسية مباشر.. ترامب يهاجم بايدن بشأن سياسات الحدود
  • عاجل.. «بايدن»: لن نغير سياستنا بشأن الهجرة وسنؤمن حدود أمريكا
  • مسؤول: الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل معلقة
  • أسئلة صعبة للرئيس الأمريكي القادم
  • انتكاسة كبرى لواشنطن: الجيش الأميركي يبحث عن “خطة بديلة” لغرب أفريقيا بعد طرده من النيجر
  • خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان